تزوجت بعد الثلاثين.. فهل يؤدي ذلك لمشاكل في الحمل؟
عمري 33 عاماً، وتزوجت من فترة قريبة، حيث لم يمض على زواجي بضعة أشهر، لكنْ هناك أمر يشغلني، وهو هل لتأخر سن زواجي تأثير على قدرتي على الحمل، أو على المولود وصحته مستقبلا؟
أختنا الكريمة بداية، نبارك لك زواجك، ونتمنى لك حياة زوجية سعيدة وأن يرزقك الله بالذرية التي تقر بها عينك وعين زوجك، وفي ما يتعلق بسؤالك، فنود أن نذكرك بأن ملايين النساء في جميع أنحاء العالم يحملون في هذه السن أو بعدها سواء، كان الحمل الأول لهن أو الحمل المتكرر، وأن حملهن يمر بسلام ويلدن أطفالا أصحاء تماماً.
لكن تأخر سن المرأة يصاحبه بعض المشكلات، منها: - ضعف فرص الحمل تدريجياً مع تقدم عمر المرأة، وذلك لتناقص أعداد البويضات المتوفرة للإلقاح في المبيضين، ولكن المعلومة المهمة والمطمئنة في هذا الصدد، هي أن حدوث الحمل يتطلب وجود بويضة واحدة فقط لا غير.
- زيادة طفيفة في نسبة احتمال حدوث بعض المشكلات الصحية، ومنها: الحمل خارج الرحم، أو تشوهات خلقية في الوليد، خاصة منها تشوه المنغولية (أو ما يعرف بتناذر داون)، وهذه النسبة تزداد كلما ارتفع سن المرأة فوق 35.
وهذه الزيادة في نسبة حدوث مشكلات صحية، لا يعني إحجام النساء عن الحمل في هذه المراحل العمرية، لكنه دافع لاتخاذ خطوات عملية للتخطيط للحمل، وأولها: - استشارة الطبيب المختص، ويفضل ألا تتأخر هذه الخطوة.
- إذا حدث الحمل فننصحك ألا تتهاوني في المتابعة مع الطبيب المختص، وبالدورية التي يحددها.
- من الضروري أن نوضح أن الحالة النفسية للزوجة مهمة جدا لحدوث الحمل واستمراره واستقراره، فخففي قلقك وتوترك.