تحاليل الدهون في الدم.. ما هي وكيف أستعد لها؟
عندي ارتفاع بنسبة الدهون في الدم بنسبة قليلة وأتناول علاج الدهون فئة 10. سؤالي: أريد أن أقوم بتحليل جديد للدهون، كم هي الفترة المطلوبة للتوقف عن الطعام وعلاج الدهون مؤقتاً.
أنواع تحاليل الدهون الدم
1. نسبة الكوليسترول الكلية Total cholesterol.
2. نسبة البروتين الدهني العالي الكثافة، وهو ما يعرف أيضاً بالكوليسترول الجيد High Density Lipoprotein (HDL).
3. نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة، ويعرف أيضاً بالكوليسترول السيئ Low Density Lipoprotein (LDL).
4. نسبة الدهون الثلاثية Triglycerides (TG).
تحاليل الدهون وكيفية التحضير
- إذا تم طلب هذه تحاليل الدهون سوياً فإنه يتوجب عليك الصيام عن الطعام والشراب لمدة اثنتي عشرة ساعة، ويسمح لمدة 9-12 ساعة تقريباً، إذ يسمح فقط بشرب الماء، بينما إذا كنت ستقوم بإجراء تحليل الكوليسترول الكلي وحده فلا يتوجب عليك الصيام، كما أن عليك ألا تمارس نشاطاً عضلياً قوياً قبل 24 ساعة من إجراء التحليل.
- قبل إجراء تحاليل الدهون في الدم، يجب إخبار الطبيب أو الممرض بجميع الأمراض التي يعاني منها المريض، والتاريخ المرضي للعائلة، وجميع الأدوية والمكملات الغذائية والعشبية التي يتناولها.
- كما ينصح بإجراء تحاليل الدهون في الدم بعد مرور شهرين على الأقل من حدوث جلطة قلبية، أو إجراء عملية جراحة، أو الولادة، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.
- بالنسبة للعلاج فلا يتطلب التحليل أن تتوقف عن تناوله إلا إذا طلب منك الطبيب المعالج ذلك.
أسباب إجراء تحاليل الدهون
- تحديد مستوى الدهنيات في الدم كإجراء روتيني لتحديد ما إذا كان طبيعياً أم لا.
- مراقبة مستوى الدهنيات في الدم، وذلك لمصابي بعض الأمراض المزمنة وأمراض القلب.
- تحديد مدى استجابة المريض لأدوية الدهنيات.
- تشخيص بعض أمراض الكبد.
كيف يزيد ارتفاع الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
يرتبط ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية بمرض التصلب الشرياني العصيدي، وهو عبارة عن تصلب الشرايين وزيادة سُمكها، وبالتالي يزيد التصلب الشرياني العصيدي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى التعرض للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وغالبًا ما يكون لدى الشخص الذي يُعاني من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية مشكلات صحية أخرى، وهذا ما يضعه في دائرة خطر الإصابة بالتصلب الشرياني العصيدي. وتتضمن هذه الحالات المَرَضية البدانة والسُّكَّري من النمط الثاني الذي لا يمكن السيطرة عليه ومتلازمة الأيض الغذائي. وتعرف متلازمة الأيض الغذائي على أنها مجموعة عوامل الخطورة التي تشمل كبر حجم محيط الخصر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
كلمة أخيرة
ننصحك بالتوجه للطبيب المختص للخضوع للاختبارات اللازمة والاستفسار عن ماهية الفحص لمعرفة الإجراءات الملائمة له، لضمان نتيجة أفضل، متمنين لك دوام العافية.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك