15 فبراير 2018
تأثير أشعة وتخدير الأسنان على الحامل
أنا حامل بالأسبوع الثالث عشر، وخلال الأسابيع الأولى من الحمل احتجت إلى علاج أسناني، ما أدى لتعرضي للأشعة والتخدير من خلال عملية إجراء تصليح في أسناني. هل هذا سوف يؤثر على الجنين، وما هي الفحوصات الواجب عملها؟؟؟
الأخت سوسن؛
في الأيام الأولى للحمل يكون انقسام الخلايا سريعا جدا، وهذه الفترة هي أكثر فترات الجنين حساسية لأي عوامل خارجية قد تؤثر عليه سواء كانت في صورة مواد كيميائية أو أشعة.
وبالتأكيد يفضل عدم إجراء أي تدخلات جراحية في تلك الفترة أو أشعة، إلا إن لم يكن هناك بد من ذلك ومع احتياطات شديدة وهامة يجب اتخاذها، لكن من المهم كذلك أن نعلم أن التخدير والأشعة قد لا يؤديان دائما إلى ما يصيب الجنين بالسوء وفي كثير من الأحيان يمر الأمر بأمان.
كما يختلف تأثير أدوية التخدير بعضها عن بعض ولم تذكري في سؤالك نوع التخدير المستعمل، فكثير من أدوية التخدير لم يثبت تسببها بعيوب خلقية للأجنة إلا أنه كذلك لا تتوافر دراسات وافية عن أمانها تماما.
مثلا، أكسيد النيتروز، هو غاز مخدر يستخدم كثيرا في تخدير الأسنان وهو أحد العقاقير الثابت تسببها بعيوب خلقية في الأسنان، لكنه ولكي يسبب ذلك يجب أن يتعرض الجنين له لفترات طويلة وهو الأمر الذي لا يحدث في عمليات الأسنان وبالتالي فحتى لو تم استخدامه فعلى الأغلب لن يسبب أي ضرر لأنه سيستخدم لفترة قصيرة.
ومجموعة من الأدوية تسمى Benzodiazepine تم الربط بينها وبين بعض العيوب الخلقية، لكن هناك دراسات تم إجراؤها أخيرا تنفي ذلك، لكن أغلب الأدوية الأخرى، مثل البروبوفول ومرخيات العضلات، قد تم استخدامها دون أي دليل واضح على تسببها بأي عيوب خلقية.
والمخدرات الموضعية وهي الأكثر استخداما في حالات تخدير الأسنان، لم يثبت كذلك تسببها بأي تشوهات للأجنة أو عيوب خلقية.
أما بالنسبة للأشعة، فبالتأكيد كذلك يفضل عدم استخدامها إلا أنه كلما كانت بعيدة عن مكان الجنين في منطقة الحوض كان الأمر أكثر أمانا، فالأشعة على الأسنان أو الوجه تشكل خطورة غير كبيرة للغاية، خاصة لو تم استخدام دروع معينة واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
لكن جرعة واحدة من الإشعاع حتى ولو كانت على البطن والحوض فهي على الأغلب لن تسبب كذلك ضررا كبيرا للجنين، والخطورة الحقيقية في تعرض الجنين لأكثر من جرعة من الإشعاع.
اعتمادا على ذلك ومما ذكرتِه - رغم غياب الكثير من التفاصيل - فالجنين بإذن الله لم يتعرض لما يدعوك لقلق كبير، وبالتأكيد يفضل فحصه باستخدام الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد للاستدلال على أي عيوب خلقية إن وجدت لا قدر الله.
اقرأ أيضا:
هل يسمح بمرور الحامل خلال بوابات الكشف في المطارات؟
في الأيام الأولى للحمل يكون انقسام الخلايا سريعا جدا، وهذه الفترة هي أكثر فترات الجنين حساسية لأي عوامل خارجية قد تؤثر عليه سواء كانت في صورة مواد كيميائية أو أشعة.
وبالتأكيد يفضل عدم إجراء أي تدخلات جراحية في تلك الفترة أو أشعة، إلا إن لم يكن هناك بد من ذلك ومع احتياطات شديدة وهامة يجب اتخاذها، لكن من المهم كذلك أن نعلم أن التخدير والأشعة قد لا يؤديان دائما إلى ما يصيب الجنين بالسوء وفي كثير من الأحيان يمر الأمر بأمان.
كما يختلف تأثير أدوية التخدير بعضها عن بعض ولم تذكري في سؤالك نوع التخدير المستعمل، فكثير من أدوية التخدير لم يثبت تسببها بعيوب خلقية للأجنة إلا أنه كذلك لا تتوافر دراسات وافية عن أمانها تماما.
مثلا، أكسيد النيتروز، هو غاز مخدر يستخدم كثيرا في تخدير الأسنان وهو أحد العقاقير الثابت تسببها بعيوب خلقية في الأسنان، لكنه ولكي يسبب ذلك يجب أن يتعرض الجنين له لفترات طويلة وهو الأمر الذي لا يحدث في عمليات الأسنان وبالتالي فحتى لو تم استخدامه فعلى الأغلب لن يسبب أي ضرر لأنه سيستخدم لفترة قصيرة.
ومجموعة من الأدوية تسمى Benzodiazepine تم الربط بينها وبين بعض العيوب الخلقية، لكن هناك دراسات تم إجراؤها أخيرا تنفي ذلك، لكن أغلب الأدوية الأخرى، مثل البروبوفول ومرخيات العضلات، قد تم استخدامها دون أي دليل واضح على تسببها بأي عيوب خلقية.
والمخدرات الموضعية وهي الأكثر استخداما في حالات تخدير الأسنان، لم يثبت كذلك تسببها بأي تشوهات للأجنة أو عيوب خلقية.
أما بالنسبة للأشعة، فبالتأكيد كذلك يفضل عدم استخدامها إلا أنه كلما كانت بعيدة عن مكان الجنين في منطقة الحوض كان الأمر أكثر أمانا، فالأشعة على الأسنان أو الوجه تشكل خطورة غير كبيرة للغاية، خاصة لو تم استخدام دروع معينة واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
لكن جرعة واحدة من الإشعاع حتى ولو كانت على البطن والحوض فهي على الأغلب لن تسبب كذلك ضررا كبيرا للجنين، والخطورة الحقيقية في تعرض الجنين لأكثر من جرعة من الإشعاع.
اعتمادا على ذلك ومما ذكرتِه - رغم غياب الكثير من التفاصيل - فالجنين بإذن الله لم يتعرض لما يدعوك لقلق كبير، وبالتأكيد يفضل فحصه باستخدام الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد للاستدلال على أي عيوب خلقية إن وجدت لا قدر الله.
اقرأ أيضا:
هل يسمح بمرور الحامل خلال بوابات الكشف في المطارات؟