30 مارس 2020
بعد تطعيم الإنفلونزا.. تعب، آلام وتشنجات
أخذت مصل الإنفلونزا vaxigrip حدث بعدها ارتفاع في درجة الحرارة واحمرار الوجه بشدة ثم بعدها بيومين تشنجات.. درجة الحرارة تنخفض وترتفع من تلقاء نفسها ويصاحبها رعشة في الجسم شديدة تستمر لساعات وقيء ثلاث مرات.. ذهبت للطوارئ أعطوني محلول باراستيمول خفت الأعراض لمدة عدة أيام ثم عادت مرة أخرى ولكن أخف.. أحيانا يحدث احمرار في كف واحدة من اليد مصحوبا باحمرار.. وجع شديد بالصدر وصعوبة التنفس وضربات قلب مرتفعة.. هذه الحالة مستمرة لمدة شهر.. فبماذا تنصحون؟ وهل هذا حساسية ضد المصل أم ماذا؟
الأخت مرام؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
مع دخول موسم الشتاء ينصح الأطباء مرضاهم بأخذ تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، فهو يساعد على تقليل نوبات الإنفلونزا والحد من أعراضها. لكن، البعض قد يعانون من آثار جانبية للتطعيم نفسه، والتي قد تكون بسيطة مثلأعراض برد بسيط من ارتفاع بسيط في الحرارة، بعض آلام الجسم، قليل من الصداع والغثيان والتي قد تزول بعد أيام قليلة أو حتى قد يعطي بعض الأطباء مسكن الباراسيتامول كخافض للحرارة ومسكن للتعافي السريع من هذه الأعراض البسيطة. وأيضًا قد تظهر أعراض طفح جلدي بسيط حول مكان الحقن أو حتى ألم متوسط في العضلات في موضع الحقن وهذه تعتبر أعراضا عادية.
ولكن هناك حالات نادرة قد يصابون بآثار جانبية شديدة مثل الحساسية للتطعيم نفسه جراء احتوائه على نسب مرتفعة من مادة الزئبق، وقد تكون أعراضها صعوبة التنفس، انتفاخ الشفاه، ضعف العضلات، تسارع ضربات القلب والدوخة.
ولعل أخطر هذه الأعراض الجانبية هي متلازمة غيلان بري، وهي غير معلوم أسبابها، ولكن هذه المتلازمة عادة ما تسبقها أعراض عدوى الجهاز التنفسي تمامًا مثل الإنفلونزا (وتحدث هذه المتلازمة النادرة حتى بدون أخذ المريض للتطعيم)، حتى إن الأطباء لا يعلمون حقيقة هل حدوث هذه المتلازمة بعد التطعيم هل هو بسبب التطعيم نفسه أم بسبب الإنفلونزا ذاتها.
ومن أعراض هذه المتلازمة صعوبة التنفس، تنميل الأطراف، عدم توازن المشي وضعف العضلات التدريجي من أسفل لأعلى (أي تبدأ من القدمين صعودًا إلى عضلات الجهاز التنفسي وعضلات الكتف والذراع)، ضعف عضلات المحركة للعين وعضلات المضغ والبلع. وتستلزم هذه الحالة دخول المستشفى لتلقي العلاج حتى لا تؤثر على التنفس.
وبرغم ندرة مثل هذه الأعراض إلا أننا يجب الحذر منها، وبالتالي عند ظهور الأعراض البسيطة نكتفي بخافض الحرارة الباراسيتامول والراحة بالمنزل لحين زوال الأعراض، أما أعراض الحساسية المفرطة أو حدوث متلازمة غيلان بري، فيجب التوجه لطوارئ المستشفى لتلقي العلاج المناسب في أسرع وقت، وإذا طمأنك أطباء الطوارئ بأن حالتك مستقرة فيمكنك زيارة استشاري المناعة والحساسية أو الأعصاب لأخذ رأيهم بخصوص ما تعانينه من أعراض لاستبعاد أي شيء خطير.
تمنياتنا لكم بالصحة والعافية ودمتم بألف خير.
ولكن هناك حالات نادرة قد يصابون بآثار جانبية شديدة مثل الحساسية للتطعيم نفسه جراء احتوائه على نسب مرتفعة من مادة الزئبق، وقد تكون أعراضها صعوبة التنفس، انتفاخ الشفاه، ضعف العضلات، تسارع ضربات القلب والدوخة.
ولعل أخطر هذه الأعراض الجانبية هي متلازمة غيلان بري، وهي غير معلوم أسبابها، ولكن هذه المتلازمة عادة ما تسبقها أعراض عدوى الجهاز التنفسي تمامًا مثل الإنفلونزا (وتحدث هذه المتلازمة النادرة حتى بدون أخذ المريض للتطعيم)، حتى إن الأطباء لا يعلمون حقيقة هل حدوث هذه المتلازمة بعد التطعيم هل هو بسبب التطعيم نفسه أم بسبب الإنفلونزا ذاتها.
ومن أعراض هذه المتلازمة صعوبة التنفس، تنميل الأطراف، عدم توازن المشي وضعف العضلات التدريجي من أسفل لأعلى (أي تبدأ من القدمين صعودًا إلى عضلات الجهاز التنفسي وعضلات الكتف والذراع)، ضعف عضلات المحركة للعين وعضلات المضغ والبلع. وتستلزم هذه الحالة دخول المستشفى لتلقي العلاج حتى لا تؤثر على التنفس.
وبرغم ندرة مثل هذه الأعراض إلا أننا يجب الحذر منها، وبالتالي عند ظهور الأعراض البسيطة نكتفي بخافض الحرارة الباراسيتامول والراحة بالمنزل لحين زوال الأعراض، أما أعراض الحساسية المفرطة أو حدوث متلازمة غيلان بري، فيجب التوجه لطوارئ المستشفى لتلقي العلاج المناسب في أسرع وقت، وإذا طمأنك أطباء الطوارئ بأن حالتك مستقرة فيمكنك زيارة استشاري المناعة والحساسية أو الأعصاب لأخذ رأيهم بخصوص ما تعانينه من أعراض لاستبعاد أي شيء خطير.
تمنياتنا لكم بالصحة والعافية ودمتم بألف خير.