15 يوليو 2018
بعد إزالة الدرقية.. كأن شيئاً ما في حلقي
عملت عملية الغدة من أربعة أشهر، ومن 15 يوماً وأنا حاسة أني في حاجة في زوري وكل شوية أبلع ريقي، هل هذا طبيعي ويستمر؟
الأخت نبيلة؛
من مضاعفات إزالة الغدة الدرقيّة هي الإصابة بالعدوى، وتعتبر الإصابة بالعدوى من الأمور التي من الممكن أن تحدث بعد استئصال الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات والمخاطر الصحية.
اقــرأ أيضاً
أو حدوث تغيرات في الصوت حيث تقع الغدة الدرقية بالقرب من مجموعتين من الأعصاب التي تتحكم بالصوت، ولذلك فإنّ حدوث أي خطأ حتى لو كان بسيطاً خلال إجراء الجراحة يؤثر بشكلٍ سلبي على الصوت، ويؤدي إلى حصول تغييرات فيه، ولكن هناك بعض الحالات يعود فيها الصوت إلى حالته الطبيعيّة بعد فترة من العلاج، وفي حالات الأخرى لا يعود الصوت إلى طبيعته.
أو حدوث نزيف بالرقبة ويعتبر من المخاطر التي قد تصاحب إزالة الغدة الدرقية، ولكن حالات النزيف وخطرها قلّ مع التقدم العلمي والطبي، وقد يحدث بسبب التعرض لضغط على القصبة الهوائيّة، مما ينتج عنه صعوبة في التنفس، ويجب وقف هذا النزيف فوراً لتجنب إجراء جراحة أخرى للمريض لوقفه.
اقــرأ أيضاً
وكذلك ضعف الغدد المحيطة بالغدة الدرقية، مما يؤثر سلباً على عمل ونشاط الغدد القريبة منها، ويضعفها بشكلٍ عام، مما ينتج عنه انخفاض في مستويات الكالسيوم في الدم، وهذا يستدعي حاجة المريض لأخذ حبوب الكالسيوم؛ بسبب الكسل، والضعف الذي يصيب هذه الغدد.
وأخيرًا زيادة حجم الرقبة، فقد يتعرّض الشخص بعد إزالته للغدة الدرقيّة إلى تورم الرقبة، وزيادة حجمها، بسبب احتباس السوائل وتجمعها في منطقة الرقبة، وخاصةً في المنطقة التي شُقّت جراحياً منها، ويكون العلاج في هذه الحالة بشفط الطبيب المختص لهذه السوائل، ومنع تراكمها من جديد.
اقــرأ أيضاً
لذا فإن نصيحتي لك هي زيارة استشاري الأنف والأذن والحنجرة وتقييم هذا الإحساس، هل هو عدوى أم تضخم أم تأثير على الغدد الجاردرقية أم تأثير على العصب المغذي للأحبال الصوتية وما إلى ذلك من الاحتمالات.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
من مضاعفات إزالة الغدة الدرقيّة هي الإصابة بالعدوى، وتعتبر الإصابة بالعدوى من الأمور التي من الممكن أن تحدث بعد استئصال الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات والمخاطر الصحية.
أو حدوث تغيرات في الصوت حيث تقع الغدة الدرقية بالقرب من مجموعتين من الأعصاب التي تتحكم بالصوت، ولذلك فإنّ حدوث أي خطأ حتى لو كان بسيطاً خلال إجراء الجراحة يؤثر بشكلٍ سلبي على الصوت، ويؤدي إلى حصول تغييرات فيه، ولكن هناك بعض الحالات يعود فيها الصوت إلى حالته الطبيعيّة بعد فترة من العلاج، وفي حالات الأخرى لا يعود الصوت إلى طبيعته.
أو حدوث نزيف بالرقبة ويعتبر من المخاطر التي قد تصاحب إزالة الغدة الدرقية، ولكن حالات النزيف وخطرها قلّ مع التقدم العلمي والطبي، وقد يحدث بسبب التعرض لضغط على القصبة الهوائيّة، مما ينتج عنه صعوبة في التنفس، ويجب وقف هذا النزيف فوراً لتجنب إجراء جراحة أخرى للمريض لوقفه.
وكذلك ضعف الغدد المحيطة بالغدة الدرقية، مما يؤثر سلباً على عمل ونشاط الغدد القريبة منها، ويضعفها بشكلٍ عام، مما ينتج عنه انخفاض في مستويات الكالسيوم في الدم، وهذا يستدعي حاجة المريض لأخذ حبوب الكالسيوم؛ بسبب الكسل، والضعف الذي يصيب هذه الغدد.
وأخيرًا زيادة حجم الرقبة، فقد يتعرّض الشخص بعد إزالته للغدة الدرقيّة إلى تورم الرقبة، وزيادة حجمها، بسبب احتباس السوائل وتجمعها في منطقة الرقبة، وخاصةً في المنطقة التي شُقّت جراحياً منها، ويكون العلاج في هذه الحالة بشفط الطبيب المختص لهذه السوائل، ومنع تراكمها من جديد.
لذا فإن نصيحتي لك هي زيارة استشاري الأنف والأذن والحنجرة وتقييم هذا الإحساس، هل هو عدوى أم تضخم أم تأثير على الغدد الجاردرقية أم تأثير على العصب المغذي للأحبال الصوتية وما إلى ذلك من الاحتمالات.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.