المثانة العصبية كيف يمكن التخلص من أعراضها؟
عمري 33 عاما مريض سكر، منذ 3 أعوام أصبت برغبة ملحة لدخول الحمام، وعند الدخول أجد قطرات فقط، ذهبت لعدة أطباء الأول أخبرنى أن عندى مثانة عصبية، وذهبت لآخر وأخبرنى أن لدي التهابات غير عضوية، ومنذ حوالي سنة أصبح لدي رغبة للتبول وأصبحت ملحة جدا لدرجة أنني إن لم أدخل الحمام حينها ممكن أتبول في ملابسى، عندما أريد التبول لا بد من دخول الحمام فورا وأجد كميات كبيرة جدا من البول وأغسل نفسي أجد نفسي أريد التبول مرة أخرى، يصاحب البول ألم وحرقان، وقمت بعمل الكثير من التحاليل والمزرعة، ولم أجد أى شيء فيها.
أخي الكريم، طالما أن السلس البولي وهو من أعراض المثانة العصبية وتعدد مرات التبول تترافق بألم وحرقة أثناء التبول؛ يُلجأ إلى الاحتمال الأول، وهو أنه قد يكون التهاباً أصبح مزمنًا في البروستات.
المثانة العصبية والتشخيص التفريقي
يمكنك التأكد من ذلك بأن تترك طبيب المسالك يضغط بإصبعه على البروستات عندك عن طريق الشرج، فيسيل إفرازها عبر مجرى البول، حيث يجمع في قارورة ويؤخذ للتحليل والزراعة، فإذا ثبت عدم وجود التهاب فيها يجرى منظار على المثانة، وتؤخذ عينة من جدارها، وتحلل لمعرفة فيما لو كان هناك التهاب خلالي مناعي تحت غشاء المثانة يدعى Interstitial cystitis.
فإذا تأكد عدم وجوده يُلجأ إلى عمل سونار على المثانة وهي ممتلئة، لمعرفة مقدار الحد الأقصى من البول الذي تستطيع الاحتفاظ به، كما ينظر داخل المثانة وحولها إذا يوجد شيء يسبب تخريش المثانة، كحصاة أو أملاح متراكمة، ثم يجرى تخطيط البول لتشخيص حالة تهيج عصبي في المثانة أولي أو ثانوي نتيجة احتقان بروستات أو بواسير، ويكون عندها تدفق البول قويًا ناشبًا، وكمية البول المحتفظ به بالمثانة نصف أو أقل من كميته العادية، وبحسب السبب يتم العلاج.
أعراض المثانة العصبية
- تدفق تدريجي للبول عند التبول.
- عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كلي.
- الشد عند عملية التبول.
- فقدان القدرة الكلية على التحكم بالمثانة.
- ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
- سلس في البول.
- صعوبة في تحديد ما إذا كانت المثانة ممتلئة.
- ظهور حصيات الكلى.
نصائح لتخفيف أعراض المثانة العصبية
هي التغييرات التي تنطوي على تجنب بعض الأطعمة أو المشروبات التي قد تهيج المثانة، وتشمل هذه المشروبات القهوة والمشروبات الغازية والأطعمة الحارة والحمضيات، ويمكن أن يقلل فقدان الوزن من الضغط الواقع على المثانة، بما أن الأمعاء ممتلئة سوف تتعب المثانة، ويجب أيضًا أن تكون الأمعاء تحت السيطرة المستمرة. يجب أن تبقى الأمعاء نظيفة في جميع الأوقات، ويجب ألا يصاب الطفل بالإمساك. يجب أن تستهلك كمية كافية من الماء.
إذا لم يتم علاج المثانة العصبية
إذا لم يتم علاج المثانة العصبية والأهم من ذلك إذا لم تتم متابعة المريض فيمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية المتكررة تلفًا أكبر للمثانة والكلى. يمكن أن يرتد البول المتبقي في المثانة إلى الكلى، ويمكن أن يتسبب البول المرتد مرة أخرى إلى الكلى في حدوث ضرر دائم لها. يمكن أن يؤدي هذا الضرر أيضًا إلى الفشل الكلوي بمرور الوقت.
كلمة أخيرة
ننصحك بمراجعة الطبيب لتحديد سبب السلس البولي الأساسي ثم تحديد الخطة العلاجية المناسبة للأعراض.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك