03 ديسمبر 2016
القذف المبكر وضعف الانتصاب..هل يورث؟
انا متزوجه من سنه زوجى غير مدخن رياضى لديه ٣٠ عاما .. منذ اول الزواج حتى الان يعانى من سرعه قذف ومؤخرا ضعف فى الانتصاب ... وعند استشارتنا للطبيب اخبرنا انه من النوع الاول المتعلق بنقص هرمون السيرتونين فى الجسم وعلاجه مزمن واخبرنا انه قد ينتقل للاطفال كاى صفه فى الابوين وقد لا تنتقل ومن يومها وانا اشعر باختناق دائم وخوف شديد لا اريد الطلاق ولا اريد ان اظلم اولادى ولا اريد ان اظلم زوجى او اظلم نفسي واتمنى ان يكون الدكتور مخطئفى امر الوراثه ولا اعلم ماذا افعل ... فهل احد يستطيع افادتى ما اذا كان الامر وراثى حقا ؟
الأخت الكريمة موني؛
القلق بشأن المستقبل يعتبر واحدا من أهم منغصات حياتنا، وسنجد فارقا كبيرا في حياتنا لو استطعنا أن نعيش هنا والآن.
هنا والآن تتطلب منك ومن زوجك أن تركزا على علاقتكما الجنسية وما فيها من مشكلات، تأكدي أولا من رغبة زوجك في الخضوع للعلاج، وتأكدي من حدوث تحسن، وتأكدي من قدرته على إسعادك وتلبية احتياجاتك، وتأكدي من قدرتك على تحمل أي نقص قد يعتري علاقتكما بسبب مشكلات زوجك.
أما بالنسبة لمشكلة الوراثة فهذه المشكلات لا تعتبر من الأمراض الوراثية المعروفة، ورغم هذا فإن صفات الآباء قد تنتقل للأبناء، ولكن إذا كنا في الأمراض الورائية المثبتة - ووفقا لنظرية الاحتمالات - لا يمكننا التأكد من انتقال الصفة المرضية للأبناء، فما بالك بالصفات التي لا نعرف كيف تنتقل؟ وما هي الجينات المسؤولة؟ وما هي احتمالية إصابة الأطفال إن وجدت؟
خلاصة ما نريد قوله لك هو: اهتمي بعلاقتك مع زوجك، واهتمي بتحسينها، ولا تفسدي حاضرك بأوهام عن المستقبل.
هنا والآن تتطلب منك ومن زوجك أن تركزا على علاقتكما الجنسية وما فيها من مشكلات، تأكدي أولا من رغبة زوجك في الخضوع للعلاج، وتأكدي من حدوث تحسن، وتأكدي من قدرته على إسعادك وتلبية احتياجاتك، وتأكدي من قدرتك على تحمل أي نقص قد يعتري علاقتكما بسبب مشكلات زوجك.
أما بالنسبة لمشكلة الوراثة فهذه المشكلات لا تعتبر من الأمراض الوراثية المعروفة، ورغم هذا فإن صفات الآباء قد تنتقل للأبناء، ولكن إذا كنا في الأمراض الورائية المثبتة - ووفقا لنظرية الاحتمالات - لا يمكننا التأكد من انتقال الصفة المرضية للأبناء، فما بالك بالصفات التي لا نعرف كيف تنتقل؟ وما هي الجينات المسؤولة؟ وما هي احتمالية إصابة الأطفال إن وجدت؟
خلاصة ما نريد قوله لك هو: اهتمي بعلاقتك مع زوجك، واهتمي بتحسينها، ولا تفسدي حاضرك بأوهام عن المستقبل.