العلاقة بين الإمساك والتهاب المسالك البولية والبروستاتا
منذ 3 شهور جاني إمساك مع دور برد شديد، روحت المستشفى 4 مرات، ولم يعرفوا سبب الإمساك، عملت تحاليل وأشعة، وقالوا التهاب فى الحوض، ونسبة دم فى البول، كتب لي علاج ولا فائدة منه، حاليا الإمساك تقريبا راح، لكن المشكلة فى البول من 20 يوما، تنقيط وحرقان فى البول ودرجة الحرارة ارتفعت، روحت المشفى، عملوا تحليل وركبوا قسطرة لكن مافيش بول نازل، كنت دايما أشرب يوميا بما يعادل 2 لتر ماء، وكان تدفق البول شديدًا جدًا، وكمية التبول كثيرة، لكن حاليا ضعيف بنسبة 90%، أشرب نصف لتر ماء، لا ينزل ربع ما شربته، وعندي سيولة.
قد يكون الإمساك الذي حصل سبَّب احتقانًا في البروستات، ونتيجة عدم وجود جراثيم نافعة في القولون تكاثرت جراثيم ضارة في المنطقة تمكّنت من الدخول من القولون إلى البروستات عبر الأوعية اللمفاوية، فاحتقنت البروستات وتورمت نتيجة الالتهاب، وأدت إلى تضيق مجرى البول الخلفي، وقد ينتقل هذا الالتهاب عبر البول إلى المسالك البولية العليا، ويصل إلى الكليتين مسببًا التهابًا في حوض الكليتين، وقد يقلل ذلك من إفراز البول أو عدم خروجه من الإحليل، أي مجرى البول، لذلك يجب تحليل إفرازات البروستات أو تحليل البول بعد الضغط عليها وتفريغها، أو فحص المني وزراعة هذه السوائل لمعرفة الجرثومة المسببة والمضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها، مع أخذ مضادات الاحتقان ومنظمات وظيفة البروستات والكلى، وتناول السوائل الكافية.