14 فبراير 2018
العلاج الهرموني لسرطان الثدي وآثاره الجانبية
مريضة سرطان الثدي الثانوي في العظام أتناول حبوب كيماوية ومناسبة لي هل الاستمرار عليها لسنوات طويلة يؤثر على جسمي ومناعتي؟
الأخت أم سارة؛
بالنسبة لسؤالك فإن هناك نوعين من العلاج على هيئة حبوب بالنسبة لحالات سرطان الثدي، فهناك العلاج الكيماوي والمناعي وهناك العلاج الهرموني، فإذا كانت الحبوب التي تتناولينها من النوع الكيماوي، فإن مدة العلاج بها لا تستمر إلى فترة طويلة كالسنوات كما ذكرت، ما دام المرض كامناً ولا يتزايد، وفي هذه الحالة يتم وقف العلاج والمتابعة بالتحاليل والأشعات اللازمة حتى يجد أي جديد.
بالنسبة لسؤالك فإن هناك نوعين من العلاج على هيئة حبوب بالنسبة لحالات سرطان الثدي، فهناك العلاج الكيماوي والمناعي وهناك العلاج الهرموني، فإذا كانت الحبوب التي تتناولينها من النوع الكيماوي، فإن مدة العلاج بها لا تستمر إلى فترة طويلة كالسنوات كما ذكرت، ما دام المرض كامناً ولا يتزايد، وفي هذه الحالة يتم وقف العلاج والمتابعة بالتحاليل والأشعات اللازمة حتى يجد أي جديد.
وقد تحدث هذه الحبوب بعض الأعراض الجانبية في الجسم كأي نوع من أنواع العلاج، ولكنها تكون أعراضاً جانبية محتملة، وتتم متابعتها بالتحاليل اللازمة ولا يستمر العلاج بهذه الحبوب إذا وجد الطبيب المعالج أنها تؤثر على أي من وظائف أجهزة الجسم.
أما إذا كانت الحبوب من النوع الهرموني، فمن الممكن أن يستمر العلاج بها إلى فترات طويلة تصل إلى خمس أو عشر سنوات، ولكن الأعراض الجانبية المترتبة عليها أقل من العلاج الكيماوي والمناعي، وتتم متابعة حالة أجهزة الجسم أيضاً من خلال التحاليل الطبية المعتادة، ولكن على فترات متباعدة أكثر من العلاج الكيماوي.
وعلى كل حال، فإن كل علاج له أعراض جانبية متوقعة، ولكن تأثيره العلاجي أكبر من أعراضه الجانبية ولذلك يتم وصفه للمريض، وأيا كان نوع هذه الحبوب فإنها تحتاج إلى المتابعة الدورية بالفحوصات اللازمة للاطمئنان على وظائف الجسم المختلفة وإعطاء أي أدوية أخرى لازمة لعلاج أي أعراض جانبية ناتجة عن العلاج الأساسي.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية.
اقرأ أيضا:
العلاج الهرموني لسرطان الثدي (ملف)
أما إذا كانت الحبوب من النوع الهرموني، فمن الممكن أن يستمر العلاج بها إلى فترات طويلة تصل إلى خمس أو عشر سنوات، ولكن الأعراض الجانبية المترتبة عليها أقل من العلاج الكيماوي والمناعي، وتتم متابعة حالة أجهزة الجسم أيضاً من خلال التحاليل الطبية المعتادة، ولكن على فترات متباعدة أكثر من العلاج الكيماوي.
وعلى كل حال، فإن كل علاج له أعراض جانبية متوقعة، ولكن تأثيره العلاجي أكبر من أعراضه الجانبية ولذلك يتم وصفه للمريض، وأيا كان نوع هذه الحبوب فإنها تحتاج إلى المتابعة الدورية بالفحوصات اللازمة للاطمئنان على وظائف الجسم المختلفة وإعطاء أي أدوية أخرى لازمة لعلاج أي أعراض جانبية ناتجة عن العلاج الأساسي.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية.
اقرأ أيضا:
العلاج الهرموني لسرطان الثدي (ملف)