حضرة الأخ عبد الحق؛ من المفيد الإشارة هنا إلى أن توضيح التفاصيل المتعلقة بالحالة المرضية، أمر ضروري لإعطاء مشورة صحيحة تفيد السائل.
لم تحدد لنا مدى ارتفاع الضغط الذي أدى إلى الفشل الكلوي، ولا إن كان بالإمكان السيطرة عليه. كذلك لم تحدد لنا درجة القصور الكلوي (عيار الكرياتينين في الدم).
مع ذلك، وبصورة عامة، لا بد من البقاء تحت إشراف مختص في أمراض الكلية حتى تتماثل للشفاء، بإذن الله. وأول ما سيهتم به الطبيب على الأغلب، هو السيطرة على الضغط (الأمر الذي يمكن تحقيقه بوصف أدوية الضغط المناسبة لوضعك الصحي).
وإلى أن يستقر الضغط الدموي في الحدود المقبولة، ويظهر تأثير ذلك على الوظيفة الكلوية (الأمر الذي قد يتطلب عددا من الأشهر)، ننصحك باتباع كل ما يلزم لتأمين استعادة صحة الكليتين، بما في ذلك تخفيض وزنك إلى الحدود الطبيعية بالتدريج (إذا كنت بدينا)، والتوقف عن التدخين (إن كنت مدخنا)، واتباع حمية كلوية (خفيضة الملح والبروتين - ما يعني تخفيف اللحوم...)، والرياضة الخفيفة المنتظمة.
ويبقى الطبيب المختص هو المرجع الأول لك في كل هذه الأمور.