03 يونيو 2016
الصدمة وصعوبة الكلام عند الأطفال
السلام عليكم؛
ابني عمره 3 سنوات ونصف، كان يتكلم جيداً حتى أنه تكلم باكراً بالنسبة لعمره. لكن منذ حوالى سنة أصبح يتهمهم بالكلام لدرجة إغلاق عينيه عندما لا يستطيع الكلام، وهذا جراء صدمة. لكن إلى اليوم لم أجد الطريقة الملائمة لمساعدته.
شائع جداً عند الأطفال الذين يتعرضون لصدمة أن يؤثر هذا على قدراتهم اللغوية، سواء في مخارج الحروف أو القدرة اللغوية نفسها.
أتفهم جداً إن هذا النوع من الاستشارات ليس المكان المناسب للبوح بنوعية الصدمة، ولأنني لا أعرف ما نوعها ولا وقتها وإذا كان تأثيرها فقط على الطفل أم على فرد آخر من الأسرة، أنصحك بشدة بالذهاب إلى مختص طب نفس أطفال حيث أن مشاكل الكلام هي نتيجة ثانوية لسبب نفسي.
من الممكن أن يكون لدى الطفل كرب ما بعد الصدمة، وهو مرض نفسي يحتاج إلى جلسات علاج نفسي بعد التقييم ووضع خطة للعلاج، ولعل الطبيب النفسي يحتاج إلى إرساله إلى طبيب تخاطب بعد ذلك.
أرجو أن تنجحِ في إيجاد المساعدة المناسبة في أقرب وقت، حتى لا تتأثر ثقة الطفل بنفسه ويتم علاج مشاكل النطق في بدايتها، وخصوصاً انها حدثت في هذا السن المبكرة والذي يستلزم التدخل كي لا يتحول إلى مشكلة دائمة.
أتفهم جداً إن هذا النوع من الاستشارات ليس المكان المناسب للبوح بنوعية الصدمة، ولأنني لا أعرف ما نوعها ولا وقتها وإذا كان تأثيرها فقط على الطفل أم على فرد آخر من الأسرة، أنصحك بشدة بالذهاب إلى مختص طب نفس أطفال حيث أن مشاكل الكلام هي نتيجة ثانوية لسبب نفسي.
من الممكن أن يكون لدى الطفل كرب ما بعد الصدمة، وهو مرض نفسي يحتاج إلى جلسات علاج نفسي بعد التقييم ووضع خطة للعلاج، ولعل الطبيب النفسي يحتاج إلى إرساله إلى طبيب تخاطب بعد ذلك.
أرجو أن تنجحِ في إيجاد المساعدة المناسبة في أقرب وقت، حتى لا تتأثر ثقة الطفل بنفسه ويتم علاج مشاكل النطق في بدايتها، وخصوصاً انها حدثت في هذا السن المبكرة والذي يستلزم التدخل كي لا يتحول إلى مشكلة دائمة.