الخراج متى يتوقف بعد عملية إخراجه من أسفل الظهر؟
أجريت عملية إخراج الخراج (الصديد) تحت الجلد في أسفل الظهر وقمت بحفر مكان تجمع الخراج وتركت الجرح على حاله بدون خياطة إلى أن يتم التئام الجرح، وبعد العملية خلال أسبوعين لاحظت خروج الصديد بكثرة حتى بعد تبديل الغيار فما هو السبب؟
أخي الكريم، تحياتنا لكم مع تمنياتنا الطيبة للجميع بالشفاء العاجل، تعد عملية الخراج من العمليات التي ممكن أن تطول مدة شفائها وأن تفرز بعض القيح، إذا كان القيح كثيرًا فيجب الكشف عليه من الجراح المعالج أو غيره إذا لم يتوفر الجراح المعالج، لا نستطيع تقييم هذه الحالة عن طريق الإنترنت والرسائل حصراً، ولكننا سنزودك بأبرز المعلومات التي قد تفيدك، بالإضافة إلى أنك تحتاج لتقييم أخصائي جراحة.
إجراءات بعد عملية الخراج
غالبًا ما تتشابه التعليمات التي يجب على المريض الالتزام بها بعد الانتهاء من إجراء عملية إخراج الصديد بأنواعها لتجنّب الإصابة بالعدوى، والمضاعفات الأخرى، ومن أهم هذه التعليمات ما يأتي:
- المحافظة على الجرح نظيفًا وجافًا.
- تركه مغطى بمادة ماصة؛ لامتصاص الصديد والسوائل.
- إزالة ضمادات التعبئة التي تملأ الجرح، ووضع ضمادات جديدة ونظيفة كل يوم إلى يومين. تغيير ضمادة الجرح الخارجية مرة واحدة في اليوم.
- تنظيف المنطقة بلطف بالصابون والماء الدافئ قبل ارتداء ضمادة جديدة.
- تناول المضادات الحيوية الوقائية؛ لتجنّب إصابة الجرح بالالتهاب.
- تناول مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، أو بوصفة طبية حسب تعليمات الطبيب. تطبيق الكمادات الدافئة مكان الجرح.
نصائح يجب اتباعها عند بداية التئام الخراج
عند بدء ظهور علامات شفاء الخراج، مثل امتلائه بالقيح أو تكوّن الرأس، يجب التنويه إلى عدة أمور، ومنها ما يأتي:
يجب عدم شق الخراج بنفسك، وإنما عليك التوجه للطبيب، وذلك لأسباب عدة منها ما يأتي:
- كونها عملية قد تسبب الألم.
- زيادة خطر انتشار العدوى في مجرى الدم مما يؤدي إلى إنتان الدم.
- زيادة خطر ظهور خراجات أخرى في نفس المنطقة.
- ظهور مضاعفات خطيرة، خاصةً إذا كان الخراج على الوجه.
ينبغي مراجعة الطبيب في بعض الحالات الأخرى، ومنها الآتي:
- منطقة الصديد كبيرة، أي تتجاوز 1 سنتيمتر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وزيادة حجم المنطقة والألم الناتج عنه.
- ظهور خطوط حمراء، مما يدل على انتشار العدوى.
- ينصح بتجنب الضغط على المنطقة حتى لا يندفع الالتهاب إلى الأنسجة العميقة.
يجب عدم استخدام وإدخال أدوات حادة، مثل الإبر الصغيرة في الخراج لاحتمالية إصابة أحد الأوعية الدموية والتسبب بانتشار العدوى.
الخلاصة
تعد عملية إخراج الصديد من العمليات التي قد يطول التئامها والاستشفاء منها، ولذلك وجب عليك القيام بتنظيف الجرح بشكل مستمر وبلطف، بالإضافة إلى إبقائه جافًا، ولكن إن كان الصديد يخرج بكميات غير معقولة وشعرت بأعراض مثل الحرارة والألم فيجب عليك مراجعة طبيبك الجراح لفحصك ومعالجتك، متمنين لك دوام العافية.
