01 ديسمبر 2015
التهابات المهبل.. والحمل بدون علاقة جنسية كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا أعاني من التهاب في المهبل، وأشعر بتهيج كبير وحكة في منطقة المهبل لدرجة الاحمرار. كما أعاني هذه الأيام من انتفاخ البطن، فما هو العلاج؟
ولي سؤال آخر.. هل الفتاة عند إقامتها علاقة جنسية، وهي بكر، ولم يتم قذف السائل المنوي فيها، لكن جرى استعمال يد عليها سائل منوي على المهبل، هل يمكن أن يسبب هذا حملاً؟
السيدة العزيزة ملاك؛
أهلا وسهلا بك في موقع صحتك..
أهم سبب لالتهاب المهبل والفرج عند العذراوات هو الالتهاب الفطري، حيث تشكو الآنسة من حكة شديدة وتهيج واحمرار ومفرزات بيضاء، وغالبا يترافق الالتهاب الفطري المهبلي بالتهاب فطري بالأمعاء والجهاز الهضمي، مما يسبب لك آلاما بطنية ونفخة وإحساساً بالانزعاج وعدم الارتياح.
وبسبب الإصابة الفطرية المختلطة بين الجهاز التناسلي والهضمي، يشكو المرضى من عدم الشفاء الكامل من الالتهاب، والنكس المتكرر للإصابة الفطرية، لذا ينصح بعلاج الإصابة الفطرية لكلا الجهازين التناسلي والهضمي، منعا للنكس.
والعلاج بالأدوية المضادة للفطريات غالبا ما يكون مُجدٍ ونافع، وطبيبك سيقرر الجرعة والمدة اللازمة للعلاج، بعد إجراء الفحص السريري.
أما عن تساؤلك عن الحمل من دون الإيلاج، نعم قد يحدث حمل من دون إيلاج، أو بمعنى آخر من دون إقامة علاقة جنسية كاملة، ومع قذف السائل المنوي بالقرب من غشاء البكارة.
أهلا وسهلا بك في موقع صحتك..
أهم سبب لالتهاب المهبل والفرج عند العذراوات هو الالتهاب الفطري، حيث تشكو الآنسة من حكة شديدة وتهيج واحمرار ومفرزات بيضاء، وغالبا يترافق الالتهاب الفطري المهبلي بالتهاب فطري بالأمعاء والجهاز الهضمي، مما يسبب لك آلاما بطنية ونفخة وإحساساً بالانزعاج وعدم الارتياح.
وبسبب الإصابة الفطرية المختلطة بين الجهاز التناسلي والهضمي، يشكو المرضى من عدم الشفاء الكامل من الالتهاب، والنكس المتكرر للإصابة الفطرية، لذا ينصح بعلاج الإصابة الفطرية لكلا الجهازين التناسلي والهضمي، منعا للنكس.
والعلاج بالأدوية المضادة للفطريات غالبا ما يكون مُجدٍ ونافع، وطبيبك سيقرر الجرعة والمدة اللازمة للعلاج، بعد إجراء الفحص السريري.
أما عن تساؤلك عن الحمل من دون الإيلاج، نعم قد يحدث حمل من دون إيلاج، أو بمعنى آخر من دون إقامة علاقة جنسية كاملة، ومع قذف السائل المنوي بالقرب من غشاء البكارة.
وشكرا على ثقتك بموقعنا، وعلى الرحب والسعة دوما.