01 يوليو 2019
التغذية العلاجية لالتهاب الأذن الوسطى المتكرر
جدي يعاني من التهابات في الأذن الوسطى منذ أكثر من شهرين ومن ارتفاع في وظائف الكلى، وعمره 67 سنة. عمل منظار الأذن الملتهبة وتناول العديد من المضادات الحيوية وحالته لم تتحسن. الالتهاب سبب تورم الوجه وأثر على العصب المجاور للأذن. هو مريض سكر وضغط. نريد أغذية طبيعية لتخفيف الألم دون آثار ضارة على الكلى وعلاج الالتهابات؟ ما هي الاختبارات أو التحليلات أو الإشعاعات اللازمة؟ نحتاج إلى نصائح حول ما يجب أن يأكله لرفع مناعته بما لا يؤذي كليته؟ نظام غذائي منخفض الأملاح، ماذا يجب أن يأكل لتحسن صحته لأنه فقد الكثير من وزنه.
الفاضلة نور؛
تحدث التهابات الأذن عادة عند الأطفال، لكنها يمكن أن تصيب أي شخص، وهي عادة بكتيرية، لذلك تعالج بالمضادات الحيوية التي قد تفقد فاعليتها في بعض الأحيان نتيجة سوء استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة أو لعدم تحديد الميكروب المسبب للالتهاب.
اقــرأ أيضاً
وفى كثير من الأوقات تشفى التهابات الأذن من تلقاء نفسها، لكن عندما تكون المناعة ضعيفة فإن الشفاء التلقائي قلما يحدث بل قد يستمر الالتهاب لفترات طويلة. وبالبرغم أنه لا يوجد غذاء بذاته يعالج التهاب الأذن إلا أن الوقاية منها قد تحدث باتباع خطوتين في نفس الوقت:
• الأولى رفع المناعة.
• والثانية تناول أغذية مخصوصة.
أولاً: لتقوية جهاز المناعة اتبع الآتي:
ابتعد عما يضعف الجهاز المناعي مثل:
• الأطعمة واللحوم المحفوظة والمصنعة والمواد الحافظة ومكسبات الطعم والرائحة.
• المياه الغازية والعصائر المعلبة مرتفعة السكر.
• السكر: يقلل من وظيفة المناعة ويشجع الالتهاب.
• المواد المسببة للحساسية الغذائية: وهي تختلف من شخص لآخر، فيجب متابعة الأغذية التي تسبب له الحساسية فقد تكون عاملاً محفزاً لحدوث الالتهاب، ومن أشهرها الأطعمة المعالجة، الألبان المعالجة بالمصانع، القمح والشعير، الفول السوداني، بعض أنواع المأكولات البحرية، الموز، الفراولة والشوكولاتة. مع التأكيد على عدم منع أي غذاء دون التأكد من تسببه بالحساسية.
اقــرأ أيضاً
ثانيا: الاهتمام بالأغذية الآتية:
- الماء: فهو أساس الترطيب كما يساعد على إزالة المخاط.
- الدهون من نوع أوميغا 3: وتوجد في الأسماك، خاصة أسماك المياه الباردة مثل السلمون والتونة وكذلك زيت الزيتون وبذور شيا وبذور الكتان.
- الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال واليوسفي والجوافة والفلفل الأحمر الرومي ليبقي الجهاز المناعي قويًا ويساعد الجسم على درء الجراثيم.
- فيتامين د: فهو يساعد في تقوية الجهاز المناعي، وقد أظهرت الأبحاث أن خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن يمكن تقليله عن طريق زيادة مستويات فيتامين (د) بالدم من خلال:
~ زيادة التعرض لأشعة الشمس المباشرة (تقريبا الساعة العاشرة) لمدة من 5-10 دقائق يوميا.
~ الاهتمام بالأغذية الغنية بفيتامين (د) مثل السلمون والتونة والمكاريل.
~ أو عن طريق تناول مكملات فيتامين (د) الدوائية.
- الثوم والزيت المستخرج منه: الثوم له خصائص قوية مضادة للميكروبات والفطريات كما ثبت أن له تأثيراً إيجابياً للغاية على تقوية المناعة خاصة مع التهاب الأذن.
- البروبيوتيك: يعتبر من أفضل الطرق لزيادة مناعة الجسم، ويمكن الحصول عليه من خلال الغذاء عن طريق تناول الزبادي المصنع منزليا أو الرايب أو الكفير وغيرها من الأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك.
- الأطعمة ذات الألوان الزاهية: احرص على تناول الخضروات والفواكه الملونة بحيث تكون 4 ألوان على الأقل يوميا، فهي من أكثر أسباب تحسن المناعة.
- اهتم بالأعشاب التي ترفع المناعة مثل:
~ الزنجبيل والريحان وحبة البركة وزيوت تلك الأعشاب.
~ زيت الزيتون.
~ عشبة وزيت زهرة مولين أو آذان الدب: تعتبر عشبة آذان الدب أو البوصير والزيت المصنوع من زهوره أحد أفضل العلاجات الطبيعية للوجع ولالتهابات الأذن.
~ زهرة آذريون وهي أحد نباتات الأقحوان.
~ كما أن هناك خلطة تستعمل مكونة من زهور مولين، الثوم، يارو، أزهار آذريون، وفيتامين E، حيث أن تأثيرها يعادل المضادات الحيوية (oral amoxicillin).
~ كما تستخدم خلطة من مكونة من المولين، الثوم، آذريون، وحشيشة سان جون كنقط للأذن لمدة 3 أيام لكن بعد استشارة الطبيب.
اقــرأ أيضاً
- فيتامين أ والزنك: تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين أ والزنك وتكرار الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. ولزيادة المتناول من فيتامين أ اهتم بهذه المغذيات:
~ الكبد وزيت كبد الحوت.
~ الفلفل الأحمر البارد.
~ الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة والخس.
~ الجزر، البطاطا الحلوة، القرع واليقطين، المشمش المجفف، الشمام والكنتالوب.
~ الأعشاب المطحونة الجافة مثل البقدونس والمردقوش، والشبث والزعتر.
- ولزيادة المحتوى الغذائي من الزنك:
~ المحار.
~ المكسرات مثل الفول السوداني، اللوز، الجوز والبندق.
~ جنين القمح.
~ لحوم الماشية التي ترعى على النبات الأخضر، الدجاج ولحم الديك الرومي.
~ البقوليات مثل الفول والعدس.
أما بالنسبة للشق الآخر من سؤالك لعلاج ارتفاع وظائف الكلى والضغط
تختلف تغذية مرضى الكلى بحسب المرحلة التي وصل لها المرض، وفي الحالات البسيطة لن يكون تغيير الغذاء كبيرا، لكن في الحالات المتوسطة فإن تغيير الغذاء يكون ضروريا حتى لا ندخل فى مراحل القصور الكلوي وما بعدها.
اقــرأ أيضاً
وكل مريض بالكلى حالة خاصة بذاته فما يصلح لمريض لا يصلح للآخر، حيث يقوم الطبيب بعمل فحوصات دورية أسبوعية أو شهرية بحسب استقرار الحالة ثم يحسب على أساسها الاحتياجات الغذائية، فإذا ارتفع الصوديوم قللنا الملح وإذا زاد الفوسفور قللنا الألبان والبروتين أو قد نسمح بكميات أكبر حال استقرار الكلى. ويحتسب البروتين تبعا لمعدل الترشيح الكلوي وتحاليل وظائف الكلى فيزيد أو ينقص تبع الحالة.. وهكذا مع كل العناصر.
كما يستشار الطبيب قبل استخدام الأعشاب حتى لا تتعارض مع حالة الكلى، فإذا صاحب ذلك مرض آخر مثل السكر أو الضغط إحتاج ذلك إلى تدخل علاج غذائي مضاف بحسب نوع السكري (الأول أم الثانى) وشدته وبحسب الضغط هل الإرتفاع قليل أم شديد ولذلك لابد من استشارة مختص التغذية.
وللحد من الصوديوم تجنب الأطعمة التالية:
- ملح الطعام والأطعمة المملحة مثل السردين وصلصة الصويا.
- بعض التوابل تحتوى على الملح مثل ملح الثوم أو ملح البصل.
- معظم الاطعمة المعلبة والمجمدة.
- الأطعمة السريعة.
- المواد الحافظة والألوان الصناعية.
- اللحوم المصنعة مثل، السجق، الهمبرجر والهوت دوج.
- الأطعمة الخفيفة المملحة مثل رقائق البطاطس والبسكوت المملح.
- استخدم البدائل الآمنة مثل الفلفل والفلفل الحار والليمون.
وفى حالة فقد الوزن، تحتسب الاحتياجات من السعرات الحرارية بحسب الوزن والسن ومؤشر كتلة الجسم ومقدار فقد الوزن ومدته، فتقصان السعرات يؤدى للنحافة والضعف العام وذلك لأن الجسم لو لم يجد كفايته منها لجأ إلى تكسير البروتين لتعويض النقص مما يقلل كتلة العضلات بالجسم ويسبب الهزال. وفى هذه الحالة لابد من تقييم الحالة وضبط الغذاء المطلوب بواسطة مختص التغذية مع طبيب السكر والكلى حتى لا تتعارض الأنظمة المختلفة.
مع تمنياتي بالصحة والعافية.
تحدث التهابات الأذن عادة عند الأطفال، لكنها يمكن أن تصيب أي شخص، وهي عادة بكتيرية، لذلك تعالج بالمضادات الحيوية التي قد تفقد فاعليتها في بعض الأحيان نتيجة سوء استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة أو لعدم تحديد الميكروب المسبب للالتهاب.
وفى كثير من الأوقات تشفى التهابات الأذن من تلقاء نفسها، لكن عندما تكون المناعة ضعيفة فإن الشفاء التلقائي قلما يحدث بل قد يستمر الالتهاب لفترات طويلة. وبالبرغم أنه لا يوجد غذاء بذاته يعالج التهاب الأذن إلا أن الوقاية منها قد تحدث باتباع خطوتين في نفس الوقت:
• الأولى رفع المناعة.
• والثانية تناول أغذية مخصوصة.
أولاً: لتقوية جهاز المناعة اتبع الآتي:
ابتعد عما يضعف الجهاز المناعي مثل:
• الأطعمة واللحوم المحفوظة والمصنعة والمواد الحافظة ومكسبات الطعم والرائحة.
• المياه الغازية والعصائر المعلبة مرتفعة السكر.
• السكر: يقلل من وظيفة المناعة ويشجع الالتهاب.
• المواد المسببة للحساسية الغذائية: وهي تختلف من شخص لآخر، فيجب متابعة الأغذية التي تسبب له الحساسية فقد تكون عاملاً محفزاً لحدوث الالتهاب، ومن أشهرها الأطعمة المعالجة، الألبان المعالجة بالمصانع، القمح والشعير، الفول السوداني، بعض أنواع المأكولات البحرية، الموز، الفراولة والشوكولاتة. مع التأكيد على عدم منع أي غذاء دون التأكد من تسببه بالحساسية.
ثانيا: الاهتمام بالأغذية الآتية:
- الماء: فهو أساس الترطيب كما يساعد على إزالة المخاط.
- الدهون من نوع أوميغا 3: وتوجد في الأسماك، خاصة أسماك المياه الباردة مثل السلمون والتونة وكذلك زيت الزيتون وبذور شيا وبذور الكتان.
- الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال واليوسفي والجوافة والفلفل الأحمر الرومي ليبقي الجهاز المناعي قويًا ويساعد الجسم على درء الجراثيم.
- فيتامين د: فهو يساعد في تقوية الجهاز المناعي، وقد أظهرت الأبحاث أن خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن يمكن تقليله عن طريق زيادة مستويات فيتامين (د) بالدم من خلال:
~ زيادة التعرض لأشعة الشمس المباشرة (تقريبا الساعة العاشرة) لمدة من 5-10 دقائق يوميا.
~ الاهتمام بالأغذية الغنية بفيتامين (د) مثل السلمون والتونة والمكاريل.
~ أو عن طريق تناول مكملات فيتامين (د) الدوائية.
- الثوم والزيت المستخرج منه: الثوم له خصائص قوية مضادة للميكروبات والفطريات كما ثبت أن له تأثيراً إيجابياً للغاية على تقوية المناعة خاصة مع التهاب الأذن.
- البروبيوتيك: يعتبر من أفضل الطرق لزيادة مناعة الجسم، ويمكن الحصول عليه من خلال الغذاء عن طريق تناول الزبادي المصنع منزليا أو الرايب أو الكفير وغيرها من الأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك.
- الأطعمة ذات الألوان الزاهية: احرص على تناول الخضروات والفواكه الملونة بحيث تكون 4 ألوان على الأقل يوميا، فهي من أكثر أسباب تحسن المناعة.
- اهتم بالأعشاب التي ترفع المناعة مثل:
~ الزنجبيل والريحان وحبة البركة وزيوت تلك الأعشاب.
~ زيت الزيتون.
~ عشبة وزيت زهرة مولين أو آذان الدب: تعتبر عشبة آذان الدب أو البوصير والزيت المصنوع من زهوره أحد أفضل العلاجات الطبيعية للوجع ولالتهابات الأذن.
~ زهرة آذريون وهي أحد نباتات الأقحوان.
~ كما أن هناك خلطة تستعمل مكونة من زهور مولين، الثوم، يارو، أزهار آذريون، وفيتامين E، حيث أن تأثيرها يعادل المضادات الحيوية (oral amoxicillin).
~ كما تستخدم خلطة من مكونة من المولين، الثوم، آذريون، وحشيشة سان جون كنقط للأذن لمدة 3 أيام لكن بعد استشارة الطبيب.
- فيتامين أ والزنك: تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين أ والزنك وتكرار الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. ولزيادة المتناول من فيتامين أ اهتم بهذه المغذيات:
~ الكبد وزيت كبد الحوت.
~ الفلفل الأحمر البارد.
~ الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة والخس.
~ الجزر، البطاطا الحلوة، القرع واليقطين، المشمش المجفف، الشمام والكنتالوب.
~ الأعشاب المطحونة الجافة مثل البقدونس والمردقوش، والشبث والزعتر.
- ولزيادة المحتوى الغذائي من الزنك:
~ المحار.
~ المكسرات مثل الفول السوداني، اللوز، الجوز والبندق.
~ جنين القمح.
~ لحوم الماشية التي ترعى على النبات الأخضر، الدجاج ولحم الديك الرومي.
~ البقوليات مثل الفول والعدس.
أما بالنسبة للشق الآخر من سؤالك لعلاج ارتفاع وظائف الكلى والضغط
تختلف تغذية مرضى الكلى بحسب المرحلة التي وصل لها المرض، وفي الحالات البسيطة لن يكون تغيير الغذاء كبيرا، لكن في الحالات المتوسطة فإن تغيير الغذاء يكون ضروريا حتى لا ندخل فى مراحل القصور الكلوي وما بعدها.
وكل مريض بالكلى حالة خاصة بذاته فما يصلح لمريض لا يصلح للآخر، حيث يقوم الطبيب بعمل فحوصات دورية أسبوعية أو شهرية بحسب استقرار الحالة ثم يحسب على أساسها الاحتياجات الغذائية، فإذا ارتفع الصوديوم قللنا الملح وإذا زاد الفوسفور قللنا الألبان والبروتين أو قد نسمح بكميات أكبر حال استقرار الكلى. ويحتسب البروتين تبعا لمعدل الترشيح الكلوي وتحاليل وظائف الكلى فيزيد أو ينقص تبع الحالة.. وهكذا مع كل العناصر.
كما يستشار الطبيب قبل استخدام الأعشاب حتى لا تتعارض مع حالة الكلى، فإذا صاحب ذلك مرض آخر مثل السكر أو الضغط إحتاج ذلك إلى تدخل علاج غذائي مضاف بحسب نوع السكري (الأول أم الثانى) وشدته وبحسب الضغط هل الإرتفاع قليل أم شديد ولذلك لابد من استشارة مختص التغذية.
وللحد من الصوديوم تجنب الأطعمة التالية:
- ملح الطعام والأطعمة المملحة مثل السردين وصلصة الصويا.
- بعض التوابل تحتوى على الملح مثل ملح الثوم أو ملح البصل.
- معظم الاطعمة المعلبة والمجمدة.
- الأطعمة السريعة.
- المواد الحافظة والألوان الصناعية.
- اللحوم المصنعة مثل، السجق، الهمبرجر والهوت دوج.
- الأطعمة الخفيفة المملحة مثل رقائق البطاطس والبسكوت المملح.
- استخدم البدائل الآمنة مثل الفلفل والفلفل الحار والليمون.
وفى حالة فقد الوزن، تحتسب الاحتياجات من السعرات الحرارية بحسب الوزن والسن ومؤشر كتلة الجسم ومقدار فقد الوزن ومدته، فتقصان السعرات يؤدى للنحافة والضعف العام وذلك لأن الجسم لو لم يجد كفايته منها لجأ إلى تكسير البروتين لتعويض النقص مما يقلل كتلة العضلات بالجسم ويسبب الهزال. وفى هذه الحالة لابد من تقييم الحالة وضبط الغذاء المطلوب بواسطة مختص التغذية مع طبيب السكر والكلى حتى لا تتعارض الأنظمة المختلفة.
مع تمنياتي بالصحة والعافية.