21 أكتوبر 2017
التحرش في الصغر ومشاكل أخرى
دكتور أنا اتعرضت للتحرش وأنا طفلة من حد من أهل بيتي ومن شيخ بيحفظني القرآن، وده خلاني بخاف جداً حالياً من التعامل مع معظم الناس، وبخاف أتكلم قدام ناس كتير، وأنا كل اللي محتاجاه إني أتغير عشان أقدر أنجح في حياتي وفي كليتي لأني بقدم أبحاث المفروض أشرحها، وخوفي بيخليني مرتبكة وبترعش، أرجوك ساعدني وياريت بلاش إني أروح لدكتور لأن ظروفي حاليا متسمحش
الابنة الكريمة نجلاء؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
التحرش في الصغر تجربة شديدة الإيلام وخصوصاً إذا جاءت من الأهل مصدر الأمان في حياة كل فتاة.. قلوبنا معك ونشعر بك ونتألم لألمك ونحن بجوارك، ومن المهم بداية ألا تشعري بالذنب أو بالخزي.. فمن فعل هذا بك هو من يستحق شعور الذنب والخزي والعار، وستحتاجين لمساعدة متخصصة للتغلب على آثار هذه التجربة الأليمة، وأتمنى أن تتمكني من الحصول على هذه المساعدة في أقرب وقت ممكن.
أما بالنسبة لمشكلة تقديم الأبحاث فهذه بعض الإجراءات التي يمكنك تنفيذها لتساعدك:
1. مهم أن تقبلي نفسك قبولاً غير مشروط وأن تقبلي ضعفك وأخطاءك وفشلك؛ فنحن بشر ولسنا ملائكة، وقبولك لبشريتك واحتمالية حدوث أخطاء أو فشل هي الطريقة الوحيدة للتغلب على قلقك، وهذا القبول هو نقطة الانطلاق لأي نجاح في حياتك.. تحدثي إلى نفسك.. أخبريها أنها بشر.. أعطيها حق الخطأ؛ فالخطأ وارد مهما اجتهدنا، وطالما نحن مسؤولون فسوف نجتهد في إصلاح أخطائنا وسنتعلم من هذه الأخطاء.
2. قبول بشريتك وقبول نفسك وقبول الخطأ هي أهم خطوة وبعدها تأتي خطوات أخرى كلها تصب في مساحة الإعداد الجيد والتدريب، فمثلاً لو كان عندك عرض استعدي له جيداً، وقدمي العرض أكثر من مرة أمام عدد محدود من أهلك أو صديقاتك بهدف التدريب، واستمعي لآرائهم وعدلي وفقاً لمقترحاتهم حتى تصلي لمستوى تكوني راضية عنه، وهدف هذا هو أن تحكمي قدر المستطاع من مقدار قلقك وتوترك، ومع الوقت ستلاحظين تحسناً ملحوظاً في أدائك.
3. بعد أي عرض يمكنك أن تختاري بين أن تجلسي مع نفسك فتحاسبينها وتؤنبينها على أخطائها وتقصيرها؛ وبين أن تجلسي مع نفسك وتقيمي أداءك - لا بهدف النقد الهادم للذات ولا بهدف الإحساس بالذنب ولا بهدف الحكم على نفسك وإعطائها درجات - ولكن بهدف رصد مواطن القصور واتخاذ خطوات تصحيحية.
هيا ابدئي وكلي يقين أنك قادرة على تحقيق ما تصبو نفسك إليه.
اقرئي أيضاً:
أعراض الرهاب الاجتماعي ومضاعفاته
دليل تفصيلي للتعامل مع خجل أبنائك
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
التحرش في الصغر تجربة شديدة الإيلام وخصوصاً إذا جاءت من الأهل مصدر الأمان في حياة كل فتاة.. قلوبنا معك ونشعر بك ونتألم لألمك ونحن بجوارك، ومن المهم بداية ألا تشعري بالذنب أو بالخزي.. فمن فعل هذا بك هو من يستحق شعور الذنب والخزي والعار، وستحتاجين لمساعدة متخصصة للتغلب على آثار هذه التجربة الأليمة، وأتمنى أن تتمكني من الحصول على هذه المساعدة في أقرب وقت ممكن.
أما بالنسبة لمشكلة تقديم الأبحاث فهذه بعض الإجراءات التي يمكنك تنفيذها لتساعدك:
1. مهم أن تقبلي نفسك قبولاً غير مشروط وأن تقبلي ضعفك وأخطاءك وفشلك؛ فنحن بشر ولسنا ملائكة، وقبولك لبشريتك واحتمالية حدوث أخطاء أو فشل هي الطريقة الوحيدة للتغلب على قلقك، وهذا القبول هو نقطة الانطلاق لأي نجاح في حياتك.. تحدثي إلى نفسك.. أخبريها أنها بشر.. أعطيها حق الخطأ؛ فالخطأ وارد مهما اجتهدنا، وطالما نحن مسؤولون فسوف نجتهد في إصلاح أخطائنا وسنتعلم من هذه الأخطاء.
2. قبول بشريتك وقبول نفسك وقبول الخطأ هي أهم خطوة وبعدها تأتي خطوات أخرى كلها تصب في مساحة الإعداد الجيد والتدريب، فمثلاً لو كان عندك عرض استعدي له جيداً، وقدمي العرض أكثر من مرة أمام عدد محدود من أهلك أو صديقاتك بهدف التدريب، واستمعي لآرائهم وعدلي وفقاً لمقترحاتهم حتى تصلي لمستوى تكوني راضية عنه، وهدف هذا هو أن تحكمي قدر المستطاع من مقدار قلقك وتوترك، ومع الوقت ستلاحظين تحسناً ملحوظاً في أدائك.
3. بعد أي عرض يمكنك أن تختاري بين أن تجلسي مع نفسك فتحاسبينها وتؤنبينها على أخطائها وتقصيرها؛ وبين أن تجلسي مع نفسك وتقيمي أداءك - لا بهدف النقد الهادم للذات ولا بهدف الإحساس بالذنب ولا بهدف الحكم على نفسك وإعطائها درجات - ولكن بهدف رصد مواطن القصور واتخاذ خطوات تصحيحية.
هيا ابدئي وكلي يقين أنك قادرة على تحقيق ما تصبو نفسك إليه.
اقرئي أيضاً:
أعراض الرهاب الاجتماعي ومضاعفاته
دليل تفصيلي للتعامل مع خجل أبنائك