28 يناير 2022
الالتهاب الرئوي بعد جراحة القلب المفتوح
خضعت لعملية قلب مفتوح منذ عشرة أيام ، والآن أعاني من التهاب رئوي وانزياح بعظم القص.. ما هي الإجراءات التي سيعمل عليها الطبيب وما هي نسبة الخطورة؟
الأخ الكريم؛
ربما تحدث التهابات رئوية بعد العمليات الجراحية الكبيرة مثل عمليات القلب المفتوح، وتسبب هذه الالتهابات ارتفاعاً في الحرارة، ويرافقها عادة سعال وبلغم وضيق في التنفس... وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بحركة في عظم القص بسبب السعال المتكرر ووجود الشق الجراحي الذي لم يشفى بعد.
اقــرأ أيضاً
وتستدعي هذه الحالة العلاج بالمضادات الحيوية القوية بحسب نتائج زرع القشع (البلغم)، وإذا وجدت علامات التهاب في جرح العملية فيجب إجراء زرع المفرزات في مكان الجرح إن وجدت، وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة للقضاء على الجراثيم الموجودة بالسيطرة على الالتهاب الرئوي والتهاب جرح العملية مهم جداً لتجنب تطور الحالة إلى التهابات أعمق وأصعب لا سمح الله.
كما يقوم الفريق الطبي والتمريض بإجراء علاجات تنفسية للمريض لتحسين خروج البلغم، وإذا ظهرت علامات التهاب في جرح العملية وظهور مفرزات منه مع عدم ثبات عظم القص، فقد يضطر الأطباء لتنظيف الجرح وإعادة تثبيت عظم القص بعملية جراحية ثانية لا تتعلق بالقلب، إنما فقط لتنظيف الجرح وتثبيت العظم.
اقــرأ أيضاً
ربما يسبب التهاب الرئة والتهاب جرح العملية مصاعب أكثر للمريض، ويحتاج عادة إلى بقائه فترة أطول في المستشفى حتى يطمئن الأطباء إلى السيطرة على الالتهابات تماماً. تختلف نسبة خطورة الالتهابات بعد العملية بحسب شدة الالتهابات وعمقها ومكان الالتهاب والجرثومة التي تسبب الالتهاب وحالة المريض الصحية العامة.
ربما تحدث التهابات رئوية بعد العمليات الجراحية الكبيرة مثل عمليات القلب المفتوح، وتسبب هذه الالتهابات ارتفاعاً في الحرارة، ويرافقها عادة سعال وبلغم وضيق في التنفس... وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بحركة في عظم القص بسبب السعال المتكرر ووجود الشق الجراحي الذي لم يشفى بعد.
وتستدعي هذه الحالة العلاج بالمضادات الحيوية القوية بحسب نتائج زرع القشع (البلغم)، وإذا وجدت علامات التهاب في جرح العملية فيجب إجراء زرع المفرزات في مكان الجرح إن وجدت، وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة للقضاء على الجراثيم الموجودة بالسيطرة على الالتهاب الرئوي والتهاب جرح العملية مهم جداً لتجنب تطور الحالة إلى التهابات أعمق وأصعب لا سمح الله.
كما يقوم الفريق الطبي والتمريض بإجراء علاجات تنفسية للمريض لتحسين خروج البلغم، وإذا ظهرت علامات التهاب في جرح العملية وظهور مفرزات منه مع عدم ثبات عظم القص، فقد يضطر الأطباء لتنظيف الجرح وإعادة تثبيت عظم القص بعملية جراحية ثانية لا تتعلق بالقلب، إنما فقط لتنظيف الجرح وتثبيت العظم.
ربما يسبب التهاب الرئة والتهاب جرح العملية مصاعب أكثر للمريض، ويحتاج عادة إلى بقائه فترة أطول في المستشفى حتى يطمئن الأطباء إلى السيطرة على الالتهابات تماماً. تختلف نسبة خطورة الالتهابات بعد العملية بحسب شدة الالتهابات وعمقها ومكان الالتهاب والجرثومة التي تسبب الالتهاب وحالة المريض الصحية العامة.