25 ديسمبر 2017
الاكتئاب يخيم بظلاله وأهلي يرفضون علاجي
قرأت مقالتكم هنا ومقالات أخرى واستشرت طبيبا أون لاين، كل الأشياء تشير إلى أني أعاني من اكتئاب شديد نتيجة لتغير بلد إقامتي لأخرى لا أحبها، وحدوث مشكلات مع الأهل نتيجة ذلك، مر عام كامل ولازلت أشعر بحزن دائم، ولم أعد إلى ممارسة حياتي كالسابق، أخبرتهم أني أريد الذهاب للعلاج النفسي ولم يهتم أحد ويتهموني أني أبالغ كثيرا لكني في الحقيقة أعاني كثيرا وهم لا يساعدوني علي تجاوز هذه المرحلة بل يزيدون آلامي بسوء ظنهم.. هل من طريقه للعلاج من غير الذهاب للعيادة أو إقناعهم أن أذهب؟ <?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
أهلا بك يا منى؛
الاكتئاب مرض نفسي ثقيل الظل، وظلاله تنتشر على كل مساحات الإنسان المصاب به؛ فهو يظلل على المشاعر فيفقدها رونقها وبهجتها، ويجعلها ذابلة كئيبة منحسرة في الذنب والنقص والدونية.
ويظلل العقل، فيربك قدراته على التذكر والتركيز، ويظلل الروح فيجعلها هامدة لا ترغب في فعل أي شيء.
وهو مختلف في الدرجة والشدة والنوع، ومختلف في الأثر والمآل، لذا لا يمكن هنا تحديد ما يمكنك من علاج نفسك ذاتيا قبل أن يسمعك ويفهمك متخصص، ويحدد بناء على ما وصله الدواء والجرعة والمدة التي تناسب معاناتك.
أظنك لا زلت تملكين الرغبة في الشفاء، والقدرة على الوصول إلى ما تريدين؛ فبرغم رفض تفهّم والديك إلا أنك تمكنت من التواصل معنا ومع غيرنا؛ فأنت كبيرة "كفاية"؛ لتتشبثي بحقك في تلقي العلاج ما دمت تجدين معاناة حقيقية؛ فهو حقك، وأعلم أنك ستحصلين عليه حين تقررين بصدق أن تأخذيه، هيا مدّي يديك لنفسك؛ ليمد الآخرون أيديهم لك.. دمت بصحة وخير.
اقرئي أيضاً:
في يوم الصحة العالمي.. دعونا نتحدث عن الاكتئاب
الاكتئاب.. العدو الصامت (ملف)
الاكتئاب في الجامعة (ملف)
نوبة الاكتئاب الرئيسي
الاكتئاب مرض نفسي ثقيل الظل، وظلاله تنتشر على كل مساحات الإنسان المصاب به؛ فهو يظلل على المشاعر فيفقدها رونقها وبهجتها، ويجعلها ذابلة كئيبة منحسرة في الذنب والنقص والدونية.
ويظلل العقل، فيربك قدراته على التذكر والتركيز، ويظلل الروح فيجعلها هامدة لا ترغب في فعل أي شيء.
وهو مختلف في الدرجة والشدة والنوع، ومختلف في الأثر والمآل، لذا لا يمكن هنا تحديد ما يمكنك من علاج نفسك ذاتيا قبل أن يسمعك ويفهمك متخصص، ويحدد بناء على ما وصله الدواء والجرعة والمدة التي تناسب معاناتك.
أظنك لا زلت تملكين الرغبة في الشفاء، والقدرة على الوصول إلى ما تريدين؛ فبرغم رفض تفهّم والديك إلا أنك تمكنت من التواصل معنا ومع غيرنا؛ فأنت كبيرة "كفاية"؛ لتتشبثي بحقك في تلقي العلاج ما دمت تجدين معاناة حقيقية؛ فهو حقك، وأعلم أنك ستحصلين عليه حين تقررين بصدق أن تأخذيه، هيا مدّي يديك لنفسك؛ ليمد الآخرون أيديهم لك.. دمت بصحة وخير.
اقرئي أيضاً:
في يوم الصحة العالمي.. دعونا نتحدث عن الاكتئاب
الاكتئاب.. العدو الصامت (ملف)
الاكتئاب في الجامعة (ملف)
نوبة الاكتئاب الرئيسي