20 ديسمبر 2017
الاكتئاب زائر ثقيل.. كيف أنتصر عليه؟
جالى اكتئاب مرتين، أول مره كان تصنيفه اكتئاب شديد، تاني مره كان متوسط، والحمد لله عديت منهم، بس لسه بيجلى خنقه كل يوم بتخنق من غير سبب، ومش عارف أحقق أى حاجة من أهدافى، عندى على طول كسل بيوصل لدرجة العجز إنى أعمل أبسط المهمات اليومية
عزيزي محمد/
امتناني لك على ثقتك بمنصة صحتك لاستقبال استشارتك، ورجائي أن يصلك جوابنا وأنت في تمام العافية.
الاكتئاب اضطراب نفسي يضرب ركناً أو أكثر من بنيان النفس، الركن الإرادي (عدم الرغبة أو القدرة على فعل شيء)، والركن المعرفي (اضطرابات في الذاكرة والانتباه والقدرات الذهنية)، والركن الروحي (تثاقل عن أداء الممارسة الروحية مع نظرة سوداوية للمستقبل)، والركن الجسدي (بعض الأعراض والشكاوى الجسدية).
وهو اضطراب يعرف من أين يدخل إلينا، وأين تقع نقاط ضعفنا؛ فلذلك يكمن جوهر العلاج المعرفي السلوكي في ضبط وحماية هذه الثغرات، فمن خلال مراقبة حركة الأفكار وتأثيرها، والتدريب على رصد المشاعر وتحليلها والتعبير عنها، يمكننا التقاط بذور نوبة الاكتئاب الجديدة وإتلافها قبل أن تنمو.
كذلك تساعد التنشيطات السلوكية، بتقدير ومباركة الانجازات الصغيرة من أداء الصلوات الخمس (أو العبادات المجدولة لغير المسلمين)، وغسل الأسنان يومياً وترتيب الغرفة، ومن خلال ذلك نحن نضرب وبقوة نواة العجز التي ينبني عليها الاكتئاب.
كذلك من خلال إدراك نمط الحياة الاكتئابي، والعادات والمحادثات والسلوكيات التي تغذّي الشعور بانخفاض المزاج.
نأتي لتذبذب المزاج، وهنا ينبغي أن نفهم أن تذبذب المشاعر هو القاعدة، بل هو الوضع الصحي، ما بين الفرحة والحزن، فكلاهما مشاعر صحية ولها فائدتها وأهميتها، نحن نحاول أن نحافظ على هذه الذبذبة في المعدل المقبول والمحتمل، من خلال ممارسة الرياضة، والاعتماد على نمط غذاء صحّي يحتوي على المعادن الهامة كالشوفان والحبوب الكاملة والزيوت النباتية وخاصة زيوت الزيتون أو اللوز والجوز وغيرها، وكذلك من خلال المحافظة على ممارسة روحية مستقرّة نسبياً.
في النهاية، أدعوك أن تصادق مزاجك، تقبل تغيراته وتتفهمها، وتقدر أهمية مشاعر الحزن والألم بقدر أهمية مشاعر البهجة والفرح، ودمت بخير وعافية.
اقرأ أيضاً:
9 علامات تدل على الإصابة بالاكتئاب.. تعرف عليها
أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي
الاكتئاب اضطراب نفسي يضرب ركناً أو أكثر من بنيان النفس، الركن الإرادي (عدم الرغبة أو القدرة على فعل شيء)، والركن المعرفي (اضطرابات في الذاكرة والانتباه والقدرات الذهنية)، والركن الروحي (تثاقل عن أداء الممارسة الروحية مع نظرة سوداوية للمستقبل)، والركن الجسدي (بعض الأعراض والشكاوى الجسدية).
وهو اضطراب يعرف من أين يدخل إلينا، وأين تقع نقاط ضعفنا؛ فلذلك يكمن جوهر العلاج المعرفي السلوكي في ضبط وحماية هذه الثغرات، فمن خلال مراقبة حركة الأفكار وتأثيرها، والتدريب على رصد المشاعر وتحليلها والتعبير عنها، يمكننا التقاط بذور نوبة الاكتئاب الجديدة وإتلافها قبل أن تنمو.
كذلك تساعد التنشيطات السلوكية، بتقدير ومباركة الانجازات الصغيرة من أداء الصلوات الخمس (أو العبادات المجدولة لغير المسلمين)، وغسل الأسنان يومياً وترتيب الغرفة، ومن خلال ذلك نحن نضرب وبقوة نواة العجز التي ينبني عليها الاكتئاب.
كذلك من خلال إدراك نمط الحياة الاكتئابي، والعادات والمحادثات والسلوكيات التي تغذّي الشعور بانخفاض المزاج.
نأتي لتذبذب المزاج، وهنا ينبغي أن نفهم أن تذبذب المشاعر هو القاعدة، بل هو الوضع الصحي، ما بين الفرحة والحزن، فكلاهما مشاعر صحية ولها فائدتها وأهميتها، نحن نحاول أن نحافظ على هذه الذبذبة في المعدل المقبول والمحتمل، من خلال ممارسة الرياضة، والاعتماد على نمط غذاء صحّي يحتوي على المعادن الهامة كالشوفان والحبوب الكاملة والزيوت النباتية وخاصة زيوت الزيتون أو اللوز والجوز وغيرها، وكذلك من خلال المحافظة على ممارسة روحية مستقرّة نسبياً.
في النهاية، أدعوك أن تصادق مزاجك، تقبل تغيراته وتتفهمها، وتقدر أهمية مشاعر الحزن والألم بقدر أهمية مشاعر البهجة والفرح، ودمت بخير وعافية.
اقرأ أيضاً:
9 علامات تدل على الإصابة بالاكتئاب.. تعرف عليها
أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي