الإنجاب والحمل.. ما الفحوصات اللازمة؟
لدي طفلة عمرها سنة ونصف، فطمتها أربعة أشهر، مع العلم أن الدورة الشهرية كانت تأتي متقطعة أيام الرضاعة وأنا أريد الحمل، ما هي فحوصات الإنجاب اللازمة؟ وهل يوجد نوع علاج يساعد على الحمل؟
الأخت الفاضلة، هناك عدة اختبارات لمساعدتك على الإنجاب ينبغي أن يحددها استشاري متخصص في العقم من خلال الخطوات الآتية:
- أخذ تاريخ مرضي مفصل.
- فحص سريري شامل.
- تحليل سائل منوي للزوج.
- تحليل هورمونات ثاني يوم الدورة، ويشمل FSH, LH , TSH ., E2, PRL.
- أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب.
بعد ذلك يمكن تحديد الطريقة المثلى لعلاج تأخر الإنجاب، إذ إن كل حالة تعالَج حسب الظروف والأسباب.
أخطاء تؤخر الإنجاب
الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية
يعتقد بعض الأزواج (خطأ) بوجود علاقة طردية بين الحمل والعلاقة الجنسية، أي أنه كلما ازدادت مرات الجماع ازدادت سرعة وإمكانية حدوث الحمل، ولكن لا صحة لهذا الاعتقاد، فزيادة ممارسة العلاقة الجنسية لا يقلل من فعالية النطاف عند الرجل.
تفويت وقت الإباضة
من الصعوبة بمكان أن تحدد المرأة بدقة يوم الإباضة، إذ تتبع غالبية النساء القاعدة القائلة بأن يوم الإباضة هو يوم 14 من بدء الطمث (خروج الدم)، وتغفل أكثرهن عن أن طول الدورة الشهرية يختلف من امرأة إلى أخرى ومن شهر إلى آخر.
أو قد تستشعر المرأة يوم الإباضة من خلال بعض الأعراض التي تعتريها، وتبين "د.إيفون بون" أن بعض النسوة يلحظن خروج سائل أبيض أو شفاف كبياض البيض من المهبل قبل حدوث الإباضة بأيام، ولكن قد تخطئ المرأة في تقدير ما إذا كانت هذه المفرزات هي مفرزات الإباضة أم أنها من المفرزات العادية.
لهذه الأسباب تحتاج المرأة للخضوع للمتابعة الطبية لتحديد الإباضة بدقة.
إقامة العلاقة الزوجية تحديداً في يوم الإباضة
قد تتمكن الزوجة من تحديد يوم الإباضة بدقة عن طريقة العد، أو تسجيل حرارة الجسم، أو حتى المتابعة الطبية، ولكن اعتقاد الزوجين بأن إقامة العلاقة الجنسية يوم الإباضة سيُجدي نفعاً اعتقاد غير صحيح، فربما يكون قد فات الأوان، إذ يجب أن يتم إخصاب البويضة خلال 24 ساعة من حدوث الإباضة كحد أقصى، وبهذا فإن أي خطأ في تحديد الإباضة سيستوجب منكما الانتظار إلى الشهر التالي.
إهمال الزوجين لصحتهما العامة
عندما يحاول الزوجان الإنجاب، فكثيراً ما يوجّهان اهتمامهما بالكامل إلى صحتهما الإنجابية (تعداد وحركة النطاف، ومخاطية المهبل، وطبيعة الرحم، وكيفية ممارسة الجنس)، وينسيان الاهتمام بصحتهما العامة، إلا أنّ لبعض العوامل الصحية العامة، كالوزن والتدخين، ووجود التوتر، وتناول بعض العقاقير الدوائية، دوراً كبيراً في التأثير على الخصوبة.
لهذا وحتى قبل محاولة الحمل، من الأفضل للزوجين أن يخضعا لفحص طبي عام للتأكد من جميع العوامل التي قد تؤثر على الإنجاب.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفحي موقع صحتك