مرحبا؛
مع الصيام أصبت بقبض (إمساك شديد)، ولشدته استعملت مسهلا طبيعيا وكذاك دواء من الصيدلية فحصل معي إسهال حاد، وما هي إلا أيام قليلة وعاد الإمساك. ذهبت لطبيب مختص ووصف لي الدواء اللازم، وقمت بفحص القولون colonoscopy) فتبين أن لدي بواسير درجة ثانية.
فهل يعتبر ذلك أمرا خطيرا مع العلم أني أتألم كثيرا؟
وهل يينتهي الوجع وأستطيع العودة للعمل قريبا؟ مع العلم أني قد أمضيت تسع أيام منذ بدأت العلاج.
وما هي الطريق المثلى للشفاء سريعا؟ وهل هناك نصائح لي من فضلكم؟
وشكرا.
الأخت أحلام؛ تحية طيبة وبعد.. من الطبيعي أن يصاب المرء بالإمساك في أوقات الصيام، لقلة السوائل وقلة تناول الخضروات على حساب البروتينات والنشويات، ولا أعرف ما هو المسهل الطبيعي الذي استخدمته، لكن عليكِ معرفة أن البواسير ليست أمرا خطيرا في حد ذاته ولكن يجب استشارة مختص الجراحة لمعرفة درجة ما تعانين منه.
وبالنسبة للكسل والنوم الكثير، يحتاج منك الأمر عمل تحاليل لوظائف الغدة الدرقية، والتأكد من سلامتها.
فيما عدا ذلك، نظمي الوجبات، وامضغي الطعام جيدا، واشربي من 8 إلى 10 أكواب سوائل يوميا في غير مواعيد الوجبات، وأكثري من تناول الخضروات والسلطة والفواكه.