الأنيميا مع وجود زوائد وجيوب في القولون وتورم القدمين؟
أعاني من الأنيميا وآلام القولون وقمت بعمل منظار للمعدة والقولون فوجدت زوائد وجيوب في القولون والتهابات شديدة في المعدة ناتجة عن جرثومة المعدة ولدي البواسير بعد المنظار تحسنت الأنيميا وأصبحت 10 ولكن قدمي تتورم باستمرار ولدي ألم متقطع وتورم أحيانا في يدي اليسرى وقال الطبيب بسبب الأنيميا هل هذا صحيح؟ مع العلم أني كنت أعاني من ألم اليد سابقا منذ 8 سنوات وقال الطبيب إن فقرات الرقبة تضغط على أعصاب اليد وبعد تناول العلاج زال الألم وعاد حاليا.
الأنيميا بوجود تاريخ من تنظير المعدة والقولون ووجود زوائد بالقولون:
- فهل تم إزالتها؟
- وكم كان عددها؟
- وما هو تحليل الأنسجة الخاص بها، وهل يوجد نزيف من البواسير الآن، أو موعد لمتابعة المنظار؟
وبالنسبة لسؤالك عن ألم اليد؛ فلا أظن أن الأنيميا لها علاقة بها ،وربما تكون المشكلة متعلقة بفقرات الرقبة، فالأمر مع تكراره يحتاج للكشف عند اختصاصي العمود الفقري وإجراء الكشف والأشعات الخاصة، ومنها دوبللر، على أوردة الذراع إذا حدث تورم في ذراع واحدة.
الجزء الأخير الخاص بتورم الساقين يجب أولًا استبعاد أمراض الكبد والكلى والقلب وما إلى ذلك مما يؤدي إلى تجمع السوائل في الجسم، ومن ثم تورم الساقين، ولكن ربما يحتاج الأمر بعد ذلك لزيارة اختصاصي الأوعية الدموية لاستبعاد الإصابة بدوالي الساقين أو ما يشبهه. لذا فنصيحتي لك بزيارة اختصاصي الأمراض الباطنية أولًا لإعادة تقييم الثلاثة أجزاء معًا، ومن ثم الكشف عن الأطباء المتخصصين كل حسب شكواك.
ونورد لك هنا بعض المعلومات عن الأنيميا
أسباب الأنيميا
يحتاج الجسم إلى بعض الفيتامينات والمعادن لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويعد الفيتامين ب 12 وحمض الفوليك والحديد من أهم هذه العناصر، وقد لا يحصل الجسم على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية، فتظهر أعراض الأنيميا للأسباب الآتية:
- التغيرات في بطانة المعدة أو الأمعاء التي تؤثر على مدى كفاءة امتصاص العناصر الغذائية (الداء البطني على سبيل المثال).
- سوء التغذية.
- بعد عملية جراحية لإزالة جزء من المعدة أو الأمعاء.
وتشمل الأسباب المحتملة للإصابة بالأنيميا ما يلي:
- نقص الحديد.
- نقص الفيتامين ب 12.
- نقص حمض الفوليك.
- تناول أدوية معينة.
- تدمير وتكسر خلايا الدم الحمراء في وقت أبكر من المعتاد، والذي قد يكون ناجماً عن مشكلات في الجهاز المناعي.
- الأمراض الطويلة الأمد (المزمنة) أو السرطان أو التهاب القولون التقرحي أو مرض الكلى المزمن أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يمكن أن تكون بعض أشكال فقر الدم وراثية مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي.
- الحمل.
- مشكلات في نخاع العظام مثل سرطان الغدد الليمفاوية، أو سرطان الدم أو مرض التنسّج النقوي أو فقر الدم اللاتنسّجي.
- فقدان الدم أو النزف البطيء (على سبيل المثال، من فترات الحيض الثقيلة أو قرحة المعدة).
- فقدان الدم الشديد المفاجئ.