19 أبريل 2019
اكتئاب ما بعد الولادة ما زال مستمراً
لو سمحتم أفيدوني.. أعاني من اكتئاب وتفكير سلبي منذ ولادتي لطفلي الأول، كبر ابني وأصبح أربع سنوات، وأنا متحسنة تماماً من دون أخذ أدوية، وفجأة عادت لي جميع الأعراض منذ سنتين، وذهبت للطبيب، وأعطاني انكسبرام - دينكسيت - وريتالين لمدة سنة.. ثم توقفت عن الانكسبرام والدنكسيت.. واستمريت على الريتالين لمدة سبعة أشهر.. أحسست بتحسن.. أوقفته ولكن حصل.. وأني حملت الآن بطفلي الثاني، ولكن من بداية الحمل قام الدكتور باعطائي اميتربتلين، واستمريت خمسه أشهر، ولكن دون فائدة، والآن أعطاني سيرترالين. ولكني لا أشعر بالراحة، وأخاف أن استمر بهذا المرض، وأفكر بأن الأطباء لن يجدوا لي دواء، وأفكار كثييره تقتلني.. أرجوكم أنا بحاجة للمساعدة.
عزيزتي داليا؛
أقدر وأتفهم تماما المعاناة مع الاكتئاب، وكيف تسيطر هذه المشاعر والأفكار السلبية على العقل والنفس، وتزداد هذه الأفكار مع المحاولات المتكررة للعلاج من دون تحسن يذكر.
عند استمرار الأعراض مع تغيير أنواع مختلفة من الدواء ربما يكون مراجعة الجرعة والمدة التي نستمر عليها في تناول كل عقار هي البداية.. فبعض الأدوية تحتاج لزيادة الجرعة أو قد تحتاج لمدة أطول حتى تبدأ الأعراض بالتحسن.
اقــرأ أيضاً
مع استمرار الأعراض رغم الاستمرار بالجرعة العلاجية السليمة، والمدة المطلوبة، وتغيير الدواء، كما ذكرت من نوع لآخر.. فعندها إعادة التشخيص هي الخطوة الأولى في العلاج؛ فبعض الأمراض العضوية، كنقص إفراز الغدة الدرقية يسبب أعراض الاكتئاب، وتناول بعض الأدوية قد يسبب الاكتئاب أيضاً، وكذلك تناول أنواع من المخدرات كالحشيش والقات يرتبط بالاكتئاب.
كما أن الاكتئاب ربما يكون رد فعل لما يجري حولنا من أوضاع اجتماعية واقتصادية، وعندها يكون تغيير الواقع هو الخطوة الأولى لمحاربة الاكتئاب، فالزوجة التي تعاني من الاكتئاب نتيجة تعرضها لعنف منزلي مستمر.. ثم تتناول مضادات الاكتئاب؛ ففي هذه الحالة لن يغير الواقع، وستستمر أعراض الاكتئاب لحين إيقاف السبب.
اقــرأ أيضاً
الدواء أحد أنواع العلاج، ولكنه ليس الخيار الوحيد.. فهناك العلاج النفسي بكل مدارسه، والجمع بينهما هو الأفضل في أوقات كثيرة.
وأخيرا لا نملك إلا التمسك بخيط الأمل.. حتى لو بدا ضعيفاً حتى نصل إلى أرض صلبة نرضى بها.
أقدر وأتفهم تماما المعاناة مع الاكتئاب، وكيف تسيطر هذه المشاعر والأفكار السلبية على العقل والنفس، وتزداد هذه الأفكار مع المحاولات المتكررة للعلاج من دون تحسن يذكر.
عند استمرار الأعراض مع تغيير أنواع مختلفة من الدواء ربما يكون مراجعة الجرعة والمدة التي نستمر عليها في تناول كل عقار هي البداية.. فبعض الأدوية تحتاج لزيادة الجرعة أو قد تحتاج لمدة أطول حتى تبدأ الأعراض بالتحسن.
مع استمرار الأعراض رغم الاستمرار بالجرعة العلاجية السليمة، والمدة المطلوبة، وتغيير الدواء، كما ذكرت من نوع لآخر.. فعندها إعادة التشخيص هي الخطوة الأولى في العلاج؛ فبعض الأمراض العضوية، كنقص إفراز الغدة الدرقية يسبب أعراض الاكتئاب، وتناول بعض الأدوية قد يسبب الاكتئاب أيضاً، وكذلك تناول أنواع من المخدرات كالحشيش والقات يرتبط بالاكتئاب.
كما أن الاكتئاب ربما يكون رد فعل لما يجري حولنا من أوضاع اجتماعية واقتصادية، وعندها يكون تغيير الواقع هو الخطوة الأولى لمحاربة الاكتئاب، فالزوجة التي تعاني من الاكتئاب نتيجة تعرضها لعنف منزلي مستمر.. ثم تتناول مضادات الاكتئاب؛ ففي هذه الحالة لن يغير الواقع، وستستمر أعراض الاكتئاب لحين إيقاف السبب.
الدواء أحد أنواع العلاج، ولكنه ليس الخيار الوحيد.. فهناك العلاج النفسي بكل مدارسه، والجمع بينهما هو الأفضل في أوقات كثيرة.
وأخيرا لا نملك إلا التمسك بخيط الأمل.. حتى لو بدا ضعيفاً حتى نصل إلى أرض صلبة نرضى بها.