01 مارس 2016
اضطراب القلق الاجتماعي .. العلاج نفسي ودوائي
السلام عليكم ..
أصاب بتوتر social anxiety شديد حين تعامل مع الناس، وينتابني القلق، لذلك أفشل في تكوين علاقات طويلة المدى، وهذا يؤثر في حياتي العادية والعملية، وفي حياتي، وفي أحيان كثيرة تسيطر على تفكيري فكرة أو شخص لا أستطيع التخلص منها كأنه (هـوس)، فهل ألجأ إلى الأدوية الطبية والعقاقير أم هناك طرق أخرى؟
الأستاذة Samar؛
الاضطراب الذي تُعانين منه، هو اضطراب مشهور ومنتشر، ويُعتبر ثالث اضطراب نفسي انتشاراً في الولايات المتحدة بعد الإدمان على الكحول والاكتئاب، وكثير من الدراسات تشير إلى أن اضطراب القلق الاجتماعي يبدأ في سن الرابعة عشرة إلى السادسة عشرة، وللوراثة دور في هذا الاضطراب، ولكن أيضاً هناك دور للعوامل الاجتماعية والتربية في الأسرة.
اضطراب القلق الاجتماعي يؤثر كثيراً على حياة الشخص، ويعيق كثيرا من جوانب حياته، وكما ذكرت في رسالتك فهو يجعل الشخص عاجزا عن تكوين علاقات اجتماعية، ويعاني من الوحدة والانطوائية.
إضافةً إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن بعض المصابين باضطراب القلق الاجتماعي يعانون أيضا اضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب، واضطراب القلق العام، وكذلك اضطراب الهلع، وتشير إحدى الدراسات في بريطانيا إلى أن ما يقارب 30% من الأشخاص الذين يُعانون من القلق الاجتماعي يُعانون من الإدمان على الكحول، وكثير من الذين يُعانون من القلق الاجتماعي يتناولون أدوية مهدئة حتى يتغلبوا على القلق الذي يُعانون منه في المواقف الاجتماعية.
علاج القلق الاجتماعي يحتاج المزج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي، وما يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي، وأكثر الأدوية المستخدمة هي مضادات الاكتئاب، وتختلف فعالية هذه الأدوية في علاج القلق الاجتماعي، ولكن الأشخاص الذين لهم خبرة في علاج هذا الاضطراب يعرفون أكثر الأدوية فعالية في التغّلب على القلق الاجتماعي.
وأشهر طرق علاج القلق الاجتماعي ما يُعرف بالتدّرج في التعرض للمواقف التي يخشاها الشخص، ومنها الحديث أمام جمع كبير من الناس، أو وقوعهم تحت التقييم من قبل الآخرين، أو الحديث مع أشخاص في مراكز عالية، كالرؤساء في العمل أو الشخصيات العامة المعروفة.
وعادة تكون هناك مراكز لعلاج اضطرابات القلق، ويكون فيها فريق لعلاج القلق الاجتماعي، يعالج مجموعات من المصابين باضطراب القلق الاجتماعي بواسطة برامج علاجية سلوكية خاصة، وهذا العلاج أثبت نجاحه في علاج هذا الاضطراب.
وفي البداية قد يشعر الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب بصعوبة البدء في الخطوات الأولى، ولكن بعد البدايات يشعر بتحسّن ملحوظ، ويستطيع التغلّب على هذا القلق المزعج، والذي يؤثر سلباً على حياته.
وكلما يبدأ الشخص مُبكراً في العلاج يكون التحسّن أفضل، لذا أنصحك بعدم التردد وطلب العلاج في مركز أو عيادة نفسية متخصصة في علاج مثل هذا الاضطراب، ولا تتأخري فتزداد الحالة سوءًا وتتدهور حياتك الاجتماعية.
الاضطراب الذي تُعانين منه، هو اضطراب مشهور ومنتشر، ويُعتبر ثالث اضطراب نفسي انتشاراً في الولايات المتحدة بعد الإدمان على الكحول والاكتئاب، وكثير من الدراسات تشير إلى أن اضطراب القلق الاجتماعي يبدأ في سن الرابعة عشرة إلى السادسة عشرة، وللوراثة دور في هذا الاضطراب، ولكن أيضاً هناك دور للعوامل الاجتماعية والتربية في الأسرة.
اضطراب القلق الاجتماعي يؤثر كثيراً على حياة الشخص، ويعيق كثيرا من جوانب حياته، وكما ذكرت في رسالتك فهو يجعل الشخص عاجزا عن تكوين علاقات اجتماعية، ويعاني من الوحدة والانطوائية.
إضافةً إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن بعض المصابين باضطراب القلق الاجتماعي يعانون أيضا اضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب، واضطراب القلق العام، وكذلك اضطراب الهلع، وتشير إحدى الدراسات في بريطانيا إلى أن ما يقارب 30% من الأشخاص الذين يُعانون من القلق الاجتماعي يُعانون من الإدمان على الكحول، وكثير من الذين يُعانون من القلق الاجتماعي يتناولون أدوية مهدئة حتى يتغلبوا على القلق الذي يُعانون منه في المواقف الاجتماعية.
علاج القلق الاجتماعي يحتاج المزج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي، وما يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي، وأكثر الأدوية المستخدمة هي مضادات الاكتئاب، وتختلف فعالية هذه الأدوية في علاج القلق الاجتماعي، ولكن الأشخاص الذين لهم خبرة في علاج هذا الاضطراب يعرفون أكثر الأدوية فعالية في التغّلب على القلق الاجتماعي.
وأشهر طرق علاج القلق الاجتماعي ما يُعرف بالتدّرج في التعرض للمواقف التي يخشاها الشخص، ومنها الحديث أمام جمع كبير من الناس، أو وقوعهم تحت التقييم من قبل الآخرين، أو الحديث مع أشخاص في مراكز عالية، كالرؤساء في العمل أو الشخصيات العامة المعروفة.
وعادة تكون هناك مراكز لعلاج اضطرابات القلق، ويكون فيها فريق لعلاج القلق الاجتماعي، يعالج مجموعات من المصابين باضطراب القلق الاجتماعي بواسطة برامج علاجية سلوكية خاصة، وهذا العلاج أثبت نجاحه في علاج هذا الاضطراب.
وفي البداية قد يشعر الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب بصعوبة البدء في الخطوات الأولى، ولكن بعد البدايات يشعر بتحسّن ملحوظ، ويستطيع التغلّب على هذا القلق المزعج، والذي يؤثر سلباً على حياته.
وكلما يبدأ الشخص مُبكراً في العلاج يكون التحسّن أفضل، لذا أنصحك بعدم التردد وطلب العلاج في مركز أو عيادة نفسية متخصصة في علاج مثل هذا الاضطراب، ولا تتأخري فتزداد الحالة سوءًا وتتدهور حياتك الاجتماعية.