15 يونيو 2017
ارتفاع ضغط الدم والعمل في الجو الحار
السلا عليكم ورحمة الله وبعد :اعاني من ارتفاع ضغط الدم الانبساطي واعمل في منطقة صحراوية تتميز بأشعة الشمس الحارقة ودرجات حرارة تصل أكثر من 50 درجة مئوية ، السؤال :ماتاثيرها على الحالة الصحية وكذا ماهي النصائح الواجب اتباعها ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ صالح؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
ارتفاع الضغط الانبساطي حالة مزمنة وراثية في أغلب الحالات، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بكمية الملح في الطعام. وقد يؤدي إهمال علاجها على المدى الطويل إلى أضرار ومضاعفات على شرايين الدماغ والقلب والكليتين بشكل خاص، ومن ناحية أخرى فإن ضبط ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تجنب حدوث هذه المضاعفات.
وأهم عامل في ضبط ارتفاع ضغط الدم هو تقليل الملح في الطعام وتناول الأدوية الكافية التي تضبط ضغط الدم ضمن الحدود المقبولة طبياً، وهي أن يكون الضغط الانقباضي أقل من 140 والضغط الانبساطي أقل من 90.
وعندما يكتشف ارتفاع ضغط الدم عند الشباب ينصح بإجراء بعض التحاليل والفحوص لمعرفة فيما إذا كان هذا الارتفاع مرافقاً لبعض الأمراض الأخرى مثل بعض الاضطرابات الهورمونية وتضيق شرايين الكلية.
لذا ينصح بإجراء تحليل الدم لفحص البوتاسيوم والصوديوم والبيكربونات وفحص هورمونات الغدة الدرقية والكظرية، وكذلك إجراء فحص البطن بالأمواج فوق الصوتية لفحص الكليتين وقياس تدفق الدم في شرايين الكليتين للتأكد من عدم وجود تضيق في أي منهما، وكذلك فحص الشريان الأبهر الصدري للتأكد من عدم وجود تضيق خَلقي فيه.
وبعد التأكد من عدم وجود أمراض مرافقة يجب إعطاء الأدوية المناسبة التي تخفض ضغط الدم بشكل مستمر مدى الحياة، ومراقبة ضغط الدم بشكل متكرر لأنه قد يعود إلى الارتفاع رغم تناول الدواء ولو بعد سنين من الانضباط الجيد، وعندها يحتاج المريض إلى تعديل جرعة الدواء أو تغييره أو إضافة أدوية مساعدة.
وينصح المريض باقتناء جهاز منزلي لقياس ضغط الدم وتعلم استخدامه لمتابعة العلاج والتأكد من انضباط ضغط الدم ضمن الحدود السليمة، ولا يعني ذلك قياس ضغط الدم مرات عديدة يومياً بحالة من الهوس بل قياسه عند الحاجة خاصة عند بدء العلاج وعند تعديل أو تغيير الدواء.
وأهم عامل في ضبط ارتفاع ضغط الدم هو تقليل الملح في الطعام وتناول الأدوية الكافية التي تضبط ضغط الدم ضمن الحدود المقبولة طبياً، وهي أن يكون الضغط الانقباضي أقل من 140 والضغط الانبساطي أقل من 90.
وعندما يكتشف ارتفاع ضغط الدم عند الشباب ينصح بإجراء بعض التحاليل والفحوص لمعرفة فيما إذا كان هذا الارتفاع مرافقاً لبعض الأمراض الأخرى مثل بعض الاضطرابات الهورمونية وتضيق شرايين الكلية.
لذا ينصح بإجراء تحليل الدم لفحص البوتاسيوم والصوديوم والبيكربونات وفحص هورمونات الغدة الدرقية والكظرية، وكذلك إجراء فحص البطن بالأمواج فوق الصوتية لفحص الكليتين وقياس تدفق الدم في شرايين الكليتين للتأكد من عدم وجود تضيق في أي منهما، وكذلك فحص الشريان الأبهر الصدري للتأكد من عدم وجود تضيق خَلقي فيه.
وبعد التأكد من عدم وجود أمراض مرافقة يجب إعطاء الأدوية المناسبة التي تخفض ضغط الدم بشكل مستمر مدى الحياة، ومراقبة ضغط الدم بشكل متكرر لأنه قد يعود إلى الارتفاع رغم تناول الدواء ولو بعد سنين من الانضباط الجيد، وعندها يحتاج المريض إلى تعديل جرعة الدواء أو تغييره أو إضافة أدوية مساعدة.
وينصح المريض باقتناء جهاز منزلي لقياس ضغط الدم وتعلم استخدامه لمتابعة العلاج والتأكد من انضباط ضغط الدم ضمن الحدود السليمة، ولا يعني ذلك قياس ضغط الدم مرات عديدة يومياً بحالة من الهوس بل قياسه عند الحاجة خاصة عند بدء العلاج وعند تعديل أو تغيير الدواء.