24 نوفمبر 2016
ابني المراهق لا يحبني ويتطاول عليّ
السلام عليكم دكتور محمد طه
أنا مطلقه من حوالى 8 سنوات، ابني الأكبر الآن حوالى 18 سنة أو أقل بشهور،
أشعر أنه لا يحبني، لا يتواصل معي، ودائماً يتهمني أني مقصرة، وشخصيتي لا تعجبه وينتقدنى بشدة.
مهما حاولت أن أتقرب منه يرفض ويرفض حتى المحاوله وبدأ يتطاول علي بالكلام
وعندما تدخل إخوتى وكلموه بدأ يتغير للأحسن، ولكن رجع تاني.
أشعر أن ما بنيته ينهار أمامي لأني فشلت أن يحبني ابني
أنا عندي ولد وبنت آخران وأنا التي أربيهم
والدهم تزوج وخلف ويعيش فى بلد عربي
كيف أتعامل معه، ولماذا لا يحبني ماذا فعلت؟
وهل ممكن يكون سن ويتغير؟
الأخت الكريمة أم أحمد؛
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
قلوبنا معك ونشعر بمقدار ألمك، فما أقسى أن تعاني الأم من مشكلات مع أبنائها، وخصوصاً لو كانت في مثل ظروفك، وتتحمل المسؤولية بمفردها، ومضطرة أن تكون أباً وأماً في آن واحد، مما يجعل الأمور تفلت من بين يديها وتفقد توازنها، بين حنان وعطف الأم وحزم الأب.
ورغم أن رسالتك ينقصها الكثير من التفاصيل، ورغم أننا نتوقع أنك في احتياج لاستشارة نفسية مباشرة، إلا أنه يمكننا أن ننصحك بما يلي:
- لا تتحملي العبء وحدك، واطلبي من والدهم أن يكون بجوارك، وأن يشارك في مسؤوليتهم المادية والمعنوية.
- لا تهملي نفسك ولا تهملي احتياجاتك بحجة أن أولادك أولى، ابحثي عن نفسك وابحثي عما يسعدها، فلن تستطيعي أن تسعدي أولادك وأنت تعيشين بسياسة أنا الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين.
- كبري ابنك، وثقي فيه ولا تعامليه على أنه طفل.
- عبري له عن حبك وقبولك له، حتى لو كنت غير راضية عن بعض تصرفاته، فمن المهم أن تصل له رسالة أنك تحبينه بدون أي شروط.
هذه بعض الإجراءات العملية التي قد تساعدك في تحسين العلاقة مع ابنك، ولكن إذا لم تتحسن الأمور فلابد من استشارة أخصائي علاج أسري، ولا تنسي الدعاء.
اقرئي أيضاً:
العلاج الأسري.. كيف ولماذا؟ (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)
بين مجرب ومتخصص: لماذا نستهين بصحتنا النفسية؟
أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
قلوبنا معك ونشعر بمقدار ألمك، فما أقسى أن تعاني الأم من مشكلات مع أبنائها، وخصوصاً لو كانت في مثل ظروفك، وتتحمل المسؤولية بمفردها، ومضطرة أن تكون أباً وأماً في آن واحد، مما يجعل الأمور تفلت من بين يديها وتفقد توازنها، بين حنان وعطف الأم وحزم الأب.
ورغم أن رسالتك ينقصها الكثير من التفاصيل، ورغم أننا نتوقع أنك في احتياج لاستشارة نفسية مباشرة، إلا أنه يمكننا أن ننصحك بما يلي:
- لا تتحملي العبء وحدك، واطلبي من والدهم أن يكون بجوارك، وأن يشارك في مسؤوليتهم المادية والمعنوية.
- لا تهملي نفسك ولا تهملي احتياجاتك بحجة أن أولادك أولى، ابحثي عن نفسك وابحثي عما يسعدها، فلن تستطيعي أن تسعدي أولادك وأنت تعيشين بسياسة أنا الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين.
- كبري ابنك، وثقي فيه ولا تعامليه على أنه طفل.
- عبري له عن حبك وقبولك له، حتى لو كنت غير راضية عن بعض تصرفاته، فمن المهم أن تصل له رسالة أنك تحبينه بدون أي شروط.
هذه بعض الإجراءات العملية التي قد تساعدك في تحسين العلاقة مع ابنك، ولكن إذا لم تتحسن الأمور فلابد من استشارة أخصائي علاج أسري، ولا تنسي الدعاء.
اقرئي أيضاً:
العلاج الأسري.. كيف ولماذا؟ (ملف)
العلاج المعرفي السلوكي.. الدواعي والفعالية (ملف)
بين مجرب ومتخصص: لماذا نستهين بصحتنا النفسية؟