21 نوفمبر 2016
ابنة 15 تسأل.. هل أنا فصامية؟
أنا سأخبركم بما أعانيه، وأريد أن أعلم إن كان هذا فصاما أم لا؟ أولا أنا انطوائيه، ولا أحب التحدث مع الناس، ولدى شخصيه خياليه فى عقلى أعاملها كالشخصيه الحقيقية، اتحدث معها عن مشاكلى، وأضحك وأبكى معها، ولا أحب التفاعل مع الناس، وأفضل البقاء وحيدة، كما أننى كثيرا ما اذهب لعالم الخيال عن طريق اغماض عينى وتخيل شئ ما، وأتفاعل مع هذا الخيال، وأنسى واقعى، كما أننى سريعه النسيان، ويصفنى الجميع أننى غريبة وغامضة، وأغلب الأحيان مصابه بالاكتئاب، فلا أستطيع أن أدرس لأننى لا أدرس عندما يكون مزاجى سيئ، مع العلم أن هذا لا يؤثر على دراستى، أرجو الرد على سؤالى إذا كان هذا فصاما أم لا؛ لأننى قلقه.
عزيزتي ندى؛
أشكركِ لسؤالك الهام وأهلا بكِ معنا..
أشعر جداً بما تعانينه من صعوبة نفسية فى التعامل مع الواقع، ولكن ما تصفينه قد يحمل أكثر من احتمال تشخيصي وعلاجي.
أولا: قد يكون وسيلة دفاع نفسية للهروب من واقع مؤلم وقاس وغير مرغوب من ناحيتك، فتخلقين واقعك الخاص الذي يسكنه أشخاص من صنعك، تستأنسين بهم، وتتحاورين معهم، وتنفصلين تماماً عن حياتك الحقيقية.
ثانياً: قد يكون سمة من سمات شخصيتك التي تبدو انطوائية، حيث تفضلين الوحدة على التعامل مع الناس والتواصل المباشر معهم، وتكون علاقتك بعالمك الداخلي أقوى وأقرب بكثير من علاقتك بعالمك الخارجي.
ثالثا: قد تكون أعراضا اكتئابية انسحابية، وأنت وصفت بالفعل إصابتك بالاكتئاب وسوء المزاج في بعض الأوقات، ويصاحب ذلك نسيان وصعوبة في التركيز.
رابعاً: قد يكون ذلك مؤشراً لبدايات أعراض فصامية، تنفصلين فيها عما حولك، وتنسحبين من كل الناس والأشخاص والمواقف، وتتراجع قدراتك العقلية، وتنزلقين نحو واحد من أصعب وأشد الأمراض النفسية.
ويوجد احتمالات أخرى بالطبع، ولكن عزيزتي، حالتك لا تحتمل الانتظار، أنصحك بزيارة سريعة لأقرب طبيب نفسي، للوقوف على التشخيص والعلاج المناسبين.
أشعر جداً بما تعانينه من صعوبة نفسية فى التعامل مع الواقع، ولكن ما تصفينه قد يحمل أكثر من احتمال تشخيصي وعلاجي.
أولا: قد يكون وسيلة دفاع نفسية للهروب من واقع مؤلم وقاس وغير مرغوب من ناحيتك، فتخلقين واقعك الخاص الذي يسكنه أشخاص من صنعك، تستأنسين بهم، وتتحاورين معهم، وتنفصلين تماماً عن حياتك الحقيقية.
ثانياً: قد يكون سمة من سمات شخصيتك التي تبدو انطوائية، حيث تفضلين الوحدة على التعامل مع الناس والتواصل المباشر معهم، وتكون علاقتك بعالمك الداخلي أقوى وأقرب بكثير من علاقتك بعالمك الخارجي.
ثالثا: قد تكون أعراضا اكتئابية انسحابية، وأنت وصفت بالفعل إصابتك بالاكتئاب وسوء المزاج في بعض الأوقات، ويصاحب ذلك نسيان وصعوبة في التركيز.
رابعاً: قد يكون ذلك مؤشراً لبدايات أعراض فصامية، تنفصلين فيها عما حولك، وتنسحبين من كل الناس والأشخاص والمواقف، وتتراجع قدراتك العقلية، وتنزلقين نحو واحد من أصعب وأشد الأمراض النفسية.
ويوجد احتمالات أخرى بالطبع، ولكن عزيزتي، حالتك لا تحتمل الانتظار، أنصحك بزيارة سريعة لأقرب طبيب نفسي، للوقوف على التشخيص والعلاج المناسبين.