20 سبتمبر 2017
ابنة الـ 3 سنوات عصبية وصوتها عالٍ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، لو سمحت يا دكتور، ابنتي عمرها 3 سنوات، وعصبية وبتعلي صوتها في كل حاجة؛ حتى الطلبات لما تكون عايزة حاجة لازم تعلي صوتها، هل هذا عادي؟ وأعاملها إزاي؟
عزيزتي هاجر،
تحياتي لك وأشكرك على سؤالك.
الطريقة التي يطلب بها الأطفال ما يرغبون به تعتمد على السن. فأصحاب السن الصغيرة يكونون أكثر تشبثا عادة وأقل صبرا؛ لأنهم لم يعوا مفهوم الوقت بعد، ويحتاجون لأن نصبر عليهم، ونحكي لهم عن خطوات تلبية طلبهم خطوة خطوة، حتى يصبر معنا، كما أنه لا يعي أيضا أن طلباته قد تكون غير قابلة للتحقيق لعوامل كثيرة، ولا يعرف بعد كيف ينفذ طلبه لنفسه فهو يعتمد كثيرا على ذويه.
كما تعتمد أيضا الطريقة على النمط الذي وجده سائدا في بيئته المحيطة، مثلا قد يكون الأب أو الأم أو الأخوة يتبادلون الصوت العالي في البيت كثيرا، أو يجدنا نصرخ فيه عندما نريد منه شيئا، أو وجد أن الصوت العالي هو الطريقة الأوضح والأكثر فعالية لتنفيذ طلباته حتى لو كانت غير مناسبة، فتعلم أنه كلما صرخ وانفعل كلما زادت احتمالية الاستجابة لطلباته.
وهناك أيضا احتمالية أن يكون صوت طفلتك عاليا مثل كثير من الأطفال في هذا السن عندما ينفعلون لشيء ما ولا يزيد عن الطبيعي؛ وتستقبلينه أنت عاليا لأن معظم أفراد البيت كلامهم أقل حدة أو يميلون لخفض صوتهم.
في كل الأحوال من المفيد أن تستعيني بمتخصص نفسي في الأطفال يساعدك على تقييم طريقة ابنتك بشكل موضوعي بعد أن يراها، ويساعدك على إيجاد أفضل الطرق للتعامل التربوي معها بناءا على ما يراه من تفاصيل حالتها وحالة أسرتك.
تمنياتي لك بالتوفيق.
اقرئي أيضاً:
كيف تحسن سلوك صغيرك العصبي والعنيد؟
ابنتي عمرها 5 سنوات وعنيدة
الطريقة التي يطلب بها الأطفال ما يرغبون به تعتمد على السن. فأصحاب السن الصغيرة يكونون أكثر تشبثا عادة وأقل صبرا؛ لأنهم لم يعوا مفهوم الوقت بعد، ويحتاجون لأن نصبر عليهم، ونحكي لهم عن خطوات تلبية طلبهم خطوة خطوة، حتى يصبر معنا، كما أنه لا يعي أيضا أن طلباته قد تكون غير قابلة للتحقيق لعوامل كثيرة، ولا يعرف بعد كيف ينفذ طلبه لنفسه فهو يعتمد كثيرا على ذويه.
كما تعتمد أيضا الطريقة على النمط الذي وجده سائدا في بيئته المحيطة، مثلا قد يكون الأب أو الأم أو الأخوة يتبادلون الصوت العالي في البيت كثيرا، أو يجدنا نصرخ فيه عندما نريد منه شيئا، أو وجد أن الصوت العالي هو الطريقة الأوضح والأكثر فعالية لتنفيذ طلباته حتى لو كانت غير مناسبة، فتعلم أنه كلما صرخ وانفعل كلما زادت احتمالية الاستجابة لطلباته.
وهناك أيضا احتمالية أن يكون صوت طفلتك عاليا مثل كثير من الأطفال في هذا السن عندما ينفعلون لشيء ما ولا يزيد عن الطبيعي؛ وتستقبلينه أنت عاليا لأن معظم أفراد البيت كلامهم أقل حدة أو يميلون لخفض صوتهم.
في كل الأحوال من المفيد أن تستعيني بمتخصص نفسي في الأطفال يساعدك على تقييم طريقة ابنتك بشكل موضوعي بعد أن يراها، ويساعدك على إيجاد أفضل الطرق للتعامل التربوي معها بناءا على ما يراه من تفاصيل حالتها وحالة أسرتك.
تمنياتي لك بالتوفيق.
اقرئي أيضاً:
كيف تحسن سلوك صغيرك العصبي والعنيد؟
ابنتي عمرها 5 سنوات وعنيدة
