30 سبتمبر 2020
إحساس غريب بعد تدخين الحشيش
جاءني إحساس منذ 10 سنوات بعد تدخيني للحشيش بالموت وتسارع النفس والنبض وكأنها لحظة الموت رغم تعودي على تناوله، ولكن أقلعت منذ هذه اللحظه خوفاً من أن تأتيني النوبة مرة أخرى، وأن أقابل ربي بهذا الشكل، وبعد 8 سنوات من الإقلاع بدأت تأتيني النوبة مرة أخرى حيال أشياء كثيرة.. مثلا التجمعات والمواصلات والأماكن المغلقة أو المفتوحة أو أي قرص دواء أو الوحدة أو الرياضة.. إلخ، وذلك أثر على حياتي سلباً.. سمعت عن عقار سبرالكس واشتريته، وأخاف من تناوله رغم حالتي، فأشيروا علي ماذا أفعل.. أثابكم الله خيراً.
وعليكم السلام أخي يوسف؛
أهلا وسهلا بك، وشكراً لثقتك بنا وإرسالك هذا الاستفسار؛
ما تعاني منه هو نوبة ذعر.. وما اختبرت تجربته عند تعاطي الماريغوانا (أو ما تسمى بالحشيش بالعامية) أيضا هو نوبة ذعر.
نوبات الذعر بالمعتاد تكون مترافقة مع أمراض واضطرابات أخرى، وممكن أن تكون كينونة خاصة لوحدها، وما حدث معك أنها حدثت عند التعاطي.. وهي تحدث الآن مع رهاب الأماكن المغلقة، والخوف من الخروج، والأماكن المفتوحة، وهي تسبب لك وبشكل واضح اضطرابا في حياتك على الصعيد الشخصي والعملي.. لذلك، ما أنصحك به هو مراجعة الطبيب النفسي لأن نوبات الذعر تُعالج ليس فقط بالأدوية، ولكن إضافة لها بجلسات العلاج النفسي.. والتي من خلالها تكتسب مهارات نفسية للتعامل مع هذه النوبات.
لذلك أنصحك يا أخي المحترم بمراجعة طبيب نفسي، والالتزام معه بجلسات حتى يتسنى له متابعة حالتك وتطورها.
قرأت ما بين سطورك خوفا من العلاج.. أعتقد أن مخاوفك هذه قد تكون مبررة نوعا ما لعدم معرفتك بأنواع الأدوية النفسية.. لكن ما أرجوه منك هو أن تتواصل مع طبيب نفسي فهو سيشرح لك أن العلاجات المستخدمة في نوبات الذعر، ومنها السيربلاكس الذي ذكرته، لا تسبب إدمانا، ومفيدة إضافة لجلسات العلاج النفسي.. وأتمنى لك دوام العافية النفسية والجسدية.. مع تحياتي.
اقرأ أيضاً:
20 خطوة فعالة لإنهاء نوبات الهلع
الماريجوانا والحشيش وغيرهما.. تعرّف على أعراض التسمم
فوائد الحشيش.. وهم أم حقيقة؟
سيجارة حشيش واحدة غيرت حياتي
ما تعاني منه هو نوبة ذعر.. وما اختبرت تجربته عند تعاطي الماريغوانا (أو ما تسمى بالحشيش بالعامية) أيضا هو نوبة ذعر.
نوبات الذعر بالمعتاد تكون مترافقة مع أمراض واضطرابات أخرى، وممكن أن تكون كينونة خاصة لوحدها، وما حدث معك أنها حدثت عند التعاطي.. وهي تحدث الآن مع رهاب الأماكن المغلقة، والخوف من الخروج، والأماكن المفتوحة، وهي تسبب لك وبشكل واضح اضطرابا في حياتك على الصعيد الشخصي والعملي.. لذلك، ما أنصحك به هو مراجعة الطبيب النفسي لأن نوبات الذعر تُعالج ليس فقط بالأدوية، ولكن إضافة لها بجلسات العلاج النفسي.. والتي من خلالها تكتسب مهارات نفسية للتعامل مع هذه النوبات.
لذلك أنصحك يا أخي المحترم بمراجعة طبيب نفسي، والالتزام معه بجلسات حتى يتسنى له متابعة حالتك وتطورها.
قرأت ما بين سطورك خوفا من العلاج.. أعتقد أن مخاوفك هذه قد تكون مبررة نوعا ما لعدم معرفتك بأنواع الأدوية النفسية.. لكن ما أرجوه منك هو أن تتواصل مع طبيب نفسي فهو سيشرح لك أن العلاجات المستخدمة في نوبات الذعر، ومنها السيربلاكس الذي ذكرته، لا تسبب إدمانا، ومفيدة إضافة لجلسات العلاج النفسي.. وأتمنى لك دوام العافية النفسية والجسدية.. مع تحياتي.
اقرأ أيضاً:
20 خطوة فعالة لإنهاء نوبات الهلع
الماريجوانا والحشيش وغيرهما.. تعرّف على أعراض التسمم
فوائد الحشيش.. وهم أم حقيقة؟
سيجارة حشيش واحدة غيرت حياتي