أكره شكلي وأفكر في التجميل,, هوني على نفسك
تحية طيبة وبعد..
تقول لك الدكتورة سحر طلعت الاستشارية النفسية:
- المحور الأول هو محور قبول صورة جسمك، وذلك من خلال العلاج النفسي من خلال الجلسات، فإن وجود الإنسان الكامل الذي يخلو من العيوب هو أمر مستحيل، ووجود القليل من عدم التناسب بين أجزاء الوجه (كما بينت في رسالتك)، لا يعني بالضرورة أن مظهرك غير إنساني، بل على العكس، فلكل منا صفاته الإيجابية كما له من الصفات السلبية، وقد تتفاوت نسبة تلك الصفات من شخص لآخر، والمتخصص النفسي سيساعدك على قبول صورة جسمك من خلال أساليب متعددة، وقد يتم بعضها من خلال التعرف على مصدر هذه الأحكام القاسية على نفسك، والتي تأتي في أغلب الأحوال من تعليقات المحيطين بك وخصوصا في فترات الطفولة، وكأنك استبطنت رؤيتهم لك وحكمهم عليك، وأصبح هو حكمك على نفسك، وسيساعدك المتخصص النفسي على التخلص من هذه النظرة السلبية، ويساعدك على قبول صوة جسمك كما هي.
- المحور الثاني للعلاج فيتم من خلال استشاري التجميل، والذي سيقوم بعد مناظرتك طبياً باقتراح التعديلات التي تناسب وجهك.
وفي هذه الجزئية أستشرنا الدكتور أحمد ثامر استشاري التجميل، وكان هذا رده: بخصوص عمليات تجميل الأنف وخاصة التقوسات التي كتبت أنك تعانين منها، فهناك العديد من الخيارات الجراحية منها عمليات تجميل الأنف، أو غير الجراحية بواسطة حقن المواد المالئة لجعل شكل الأنف يتناسب مع بقية أجزاء الوجه.
وتجميل الأنف لا يعني بالضرورة تصغيره، ولكن بصورة رئيسية جعله يتناسب مع أجزاء الوجه الأخرى كالجبهة والحنك. ويمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات التي تخص عمليات تجميل الانف من خلال إطلاعك على هذه المقالات:
كيف يتم تجميل الأنف وما المتوقع منه؟
8 معلومات مهمة عن عمليات تجميل الأنف
تجميل الأنف.. لماذا تكون النتائج مخيبة في بعض الأحيان؟
مخاطر تجميل الأنف وكيف نقلل منها؟
مع رجائنا لك بالسكينة والسلام.. ودمت بخير