30 يناير 2019
أعراض سحب مضادات الاكتئاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كنت أستعمل علاج "باروكسات" 30 ملم لمدة ثلاث سنوات تقريبا.. وبنظري لم أكن أحتاجه بصورة كبيرة، وقد أوقفته تدريجيا بعد استشارة الطبيب، وأيضا فقد أعطاني جدولا لمدة شهرين لأتوقف عن تناوله نهائيا.. وقد أنهيت هذا الجدول قبل أسبوع.. لكن لدي بعض الأعراض الانسحابية.. كم مدة هذه الأعراض وكيف أقاومها وأتخلص منها بسرعة؟ مع العلم أنني حاليا لا أعاني من أدنى مشكلة نفسية.. وأيضا وصفه لي الطبيب فقط للتقليل من الحركات اللاإرادية لأنني مصاب بمتلازمة توريت، وقد انخفضت أعراض المتلازمة بنسبة ٨٠% تقريبا أو أكثر، وليس لدي مشكلة نفسية.. وشكرا لكم
عزيزي زكريا؛
عادة ما ينصح بإيقاف العلاج النفسي، وخاصة مثبطات السيروتونين مثل باروكسيتين على فترة زمنية، وهذا ما فعله الطبيب المعالج خوفاً من الأعراض التي تظهر عند التوقف عن تناول الدواء، مثل الدوخة والدوار والصداع وأعراض شبيهة بالبرد، وكذلك أعراض مثل القلق والأرق وزيادة الأحلام والكوابيس.
عادة ما تبدأ هذه الأعراض خلال 24 ـ 48 ساعة من التوقف، وتزداد تدريجيا حتى تصل لقمتها خلال خمسة أيام من التوقف.. ثم تبدأ بالزوال تدريجياً، وينصح إذا كانت الأعراض شديدة أن تستشير الطبيب مرة أخرى.. فربما نصح بالعودة إلى جرعة سابقة ثم سحبها تدريجياً خلال مدة أطول.
الانسحاب يعتمد على عوامل مختلفة من شخص لآخر، منها الجرعة المستخدمة والمدة والعمر والوزن ومعدل الأيض وعوامل جينية، وحالة باقي أنظمة الجسم مثل الكبد والكلى، والذي أنصح به، في حال توقفت بالفعل، أن تعطي لنفسك فرصة مع الوقت إن كانت الأعراض في طريقها للتحسن فعامل الوقت عنصر مهم هاهنا.
اقرأ أيضاً:
مضادات الاكتئاب.. لمقاومة سارق البهجة
وما زلت أعاني .. فهل أنا مصاب بالاكتئاب؟
عادة ما ينصح بإيقاف العلاج النفسي، وخاصة مثبطات السيروتونين مثل باروكسيتين على فترة زمنية، وهذا ما فعله الطبيب المعالج خوفاً من الأعراض التي تظهر عند التوقف عن تناول الدواء، مثل الدوخة والدوار والصداع وأعراض شبيهة بالبرد، وكذلك أعراض مثل القلق والأرق وزيادة الأحلام والكوابيس.
عادة ما تبدأ هذه الأعراض خلال 24 ـ 48 ساعة من التوقف، وتزداد تدريجيا حتى تصل لقمتها خلال خمسة أيام من التوقف.. ثم تبدأ بالزوال تدريجياً، وينصح إذا كانت الأعراض شديدة أن تستشير الطبيب مرة أخرى.. فربما نصح بالعودة إلى جرعة سابقة ثم سحبها تدريجياً خلال مدة أطول.
الانسحاب يعتمد على عوامل مختلفة من شخص لآخر، منها الجرعة المستخدمة والمدة والعمر والوزن ومعدل الأيض وعوامل جينية، وحالة باقي أنظمة الجسم مثل الكبد والكلى، والذي أنصح به، في حال توقفت بالفعل، أن تعطي لنفسك فرصة مع الوقت إن كانت الأعراض في طريقها للتحسن فعامل الوقت عنصر مهم هاهنا.
اقرأ أيضاً:
مضادات الاكتئاب.. لمقاومة سارق البهجة
وما زلت أعاني .. فهل أنا مصاب بالاكتئاب؟