10 أكتوبر 2021
أعاني من رهاب الأمراض المعدية
السلام عليكم ذهبت اليوم لتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا سينوفارم، ولم أركز مع الممرضة لحظة فتحها للحقنة كما أفعل عادة لأنني أعاني من فوبيا الأمراض المعدية. بعدما حقنتني (في الكتف) بدأت الأفكار تتساقط في رأسي عن احتمالية إستعمالها لإبرة مستعملة وليست جديدة، أنا في حيرة من أمري و أعاني اكتئابا بسبب هذه الواقعة. هل أجري فحوصات أو تحاليل للاطمئنان؟
الأخ الكريم؛
لا تحتاج إلى إجراء أية فحوصات، بل تحتاج إلى طرد هذه الأفكار المزعجة من الذهن والتشتت عنها قدر استطاعتك بأشياء أخرى. وفي حالة أنك طاوعت هذه الأفكار فنفذت ما تمليه عليك أو أنك ظللت تفكر كثيرا في نفس الفكرة المزعجة فإن هذا التفكير سيزيد من قلقك وتوترك ويمكن أن يصل إلى درجة أشد مما أنت عليه.
اقــرأ أيضاً
وقد ذكرت في كلامك أنك تعاني من فوبيا الأمراض، وواقعيا فإن هذه الفوبيا هي سبب الأفكار التي تأتيك الآن. والفوبيا كلما عالجتها مبكرا يكون أفضل لك حيث إنها يمكن أن تزيد في الشدة وتتنوع لأنواع مختلفة.
اقــرأ أيضاً
وعلاج الفوبيا بشكل عام يكمن في مواجهة الشيء المخيف لديك، لكن بحكم أن لديك الفوبيا من الأمراض فإن علاجها يكون بالتثقيف الصحي العام، ومعرفة ارتفاع نسب الشفاء العام مع التقدم العلمي في هذا العصر وعدم القراءة في الأمراض ومضاعفاتها، وترك التفكير في المستقبل وترك أمر الغيب وأمر الصحة والمرض لله. كما أنصحك أن تجري اختبارا على نفسك من خلال الإجابة عن أحد مقاييس القلق المتاحة على الإنترنت، وفي حالة أنك وجدت النتيجة مرتفعة فلا تتردد في الذهاب لطبيب.
عافاك الله
لا تحتاج إلى إجراء أية فحوصات، بل تحتاج إلى طرد هذه الأفكار المزعجة من الذهن والتشتت عنها قدر استطاعتك بأشياء أخرى. وفي حالة أنك طاوعت هذه الأفكار فنفذت ما تمليه عليك أو أنك ظللت تفكر كثيرا في نفس الفكرة المزعجة فإن هذا التفكير سيزيد من قلقك وتوترك ويمكن أن يصل إلى درجة أشد مما أنت عليه.
وقد ذكرت في كلامك أنك تعاني من فوبيا الأمراض، وواقعيا فإن هذه الفوبيا هي سبب الأفكار التي تأتيك الآن. والفوبيا كلما عالجتها مبكرا يكون أفضل لك حيث إنها يمكن أن تزيد في الشدة وتتنوع لأنواع مختلفة.
وعلاج الفوبيا بشكل عام يكمن في مواجهة الشيء المخيف لديك، لكن بحكم أن لديك الفوبيا من الأمراض فإن علاجها يكون بالتثقيف الصحي العام، ومعرفة ارتفاع نسب الشفاء العام مع التقدم العلمي في هذا العصر وعدم القراءة في الأمراض ومضاعفاتها، وترك التفكير في المستقبل وترك أمر الغيب وأمر الصحة والمرض لله. كما أنصحك أن تجري اختبارا على نفسك من خلال الإجابة عن أحد مقاييس القلق المتاحة على الإنترنت، وفي حالة أنك وجدت النتيجة مرتفعة فلا تتردد في الذهاب لطبيب.
عافاك الله