15 مارس 2017
أعاني من الميول المثلية.. أغيثوني
السلام عليكم:
دكتور أعاني منذ زمن طويل من المثلية الجنسية والانجذاب لرفاقي وأصدقائي، وكل هذه المدة لم أمارس هذه الأفعال المنحرفة بقول أو بفعل إطلاقاً، لكنها الرغبة المتفاقمة مع كل حضور من حدث واقعي ما أو مشهد من فيلم معين وهكذا مع أدنى موقف أو تفاعل اجتماعي تنقدح تلك الرغبة المقيتة التي أودت بي لعزلة مؤلمة عن الآخرين، وأنا من العراق ولا أعرف حتى طبيبا نفسيا مختصا بهذه الأمور، أرجو أن ترشدني لحل أو علاج أو إحالة لمن تعرفه في بلدي فاليأس قد اجتاحني وتمكن من إرادتي الصارخة برفض ما تعتليني من أفكار مدمرة هائجة؟
العزيز كريم؛
أشكرك أولاً على ثقتك التي منحتنا، وعلى صدق كلماتك التي حملت لنا مشاعرك وآلامك.
أهنئك وأبارك لك امتناعك عن الاستجابة الخطأ لمشاعرك.
مبدئياً: يساعدنا الفهم المتعمّق لمشكلتنا على ضبط تعاملنا معها، فالميول المثلية في حقيقتها هي تعبير عن احتياج للتواصل مع الرجال، والاستجابة الصحيحة هي التواصل الحقيقي من خلال علاقات إنسانية ندية ومشبعة.
هناك جذور للمثلية لا بد أن تعمل على إتلافها، وهي الخزي والخوف والدونية وفقدان السيطرة، كلما شممت دخان المثلية تأكّد أن شيئاً ما أشعل النار في هذا الوقود.
تأكّد أن ميولك ليست نابعة من طبيعة مثلية وإنما تحركها مشاعر الدونية والخزي والخوف، تعامل مع أعدائك الحقيقيين. أنت تحتاج لصحبة الرجال وأشد ما تحتاج هو ما تجد أنك تخافه، تواصل مع الرجل داخلك ومع الرجال في الخارج.
افصل نفسك عن بيئة النساء، ولا تسمح أن يضعنك في موضع وسط بينهن وباقي الرجال.
استعن بالتأملات الروحية الإسلامية أو المحايدة لتفريغ ضيق الصدر الذي تجده عند الشعور بالميل المثلي.
هناك مناهج للدعم الذاتي للتعافي، أهمها منهج مانز، وهو متوافر باللغة العربية، ومتاح للتحميل على الشبكة.
تذكر أن الميل المثلي مجرد وهم، سببه خبرات الطفولة وبيئة التنشئة، وعند شعورك به وجه انتباهك للخروج منه مثلما تفعل عندما تشاهد جرعة زائدة من فيلم رعب، وتذكّر نفسك أن الأمر مجرد فيلم.
أهنئك وأبارك لك امتناعك عن الاستجابة الخطأ لمشاعرك.
مبدئياً: يساعدنا الفهم المتعمّق لمشكلتنا على ضبط تعاملنا معها، فالميول المثلية في حقيقتها هي تعبير عن احتياج للتواصل مع الرجال، والاستجابة الصحيحة هي التواصل الحقيقي من خلال علاقات إنسانية ندية ومشبعة.
هناك جذور للمثلية لا بد أن تعمل على إتلافها، وهي الخزي والخوف والدونية وفقدان السيطرة، كلما شممت دخان المثلية تأكّد أن شيئاً ما أشعل النار في هذا الوقود.
تأكّد أن ميولك ليست نابعة من طبيعة مثلية وإنما تحركها مشاعر الدونية والخزي والخوف، تعامل مع أعدائك الحقيقيين. أنت تحتاج لصحبة الرجال وأشد ما تحتاج هو ما تجد أنك تخافه، تواصل مع الرجل داخلك ومع الرجال في الخارج.
افصل نفسك عن بيئة النساء، ولا تسمح أن يضعنك في موضع وسط بينهن وباقي الرجال.
استعن بالتأملات الروحية الإسلامية أو المحايدة لتفريغ ضيق الصدر الذي تجده عند الشعور بالميل المثلي.
هناك مناهج للدعم الذاتي للتعافي، أهمها منهج مانز، وهو متوافر باللغة العربية، ومتاح للتحميل على الشبكة.
تذكر أن الميل المثلي مجرد وهم، سببه خبرات الطفولة وبيئة التنشئة، وعند شعورك به وجه انتباهك للخروج منه مثلما تفعل عندما تشاهد جرعة زائدة من فيلم رعب، وتذكّر نفسك أن الأمر مجرد فيلم.
ويمكنك الاستفادة من الانضمام لزمالة مدمني الجنس المجهولين Sexaholic Anonymous ليس للتعافي من إدمان الجنس وإنما كبيئة محبّة وداعمة من الرجال والنساء. وهي متوافرة في عدة دول عربية وهناك اجتماعات أونلاين لها.
وراجع مقالاتنا في هذا الموقع عن فهم المثلية والتعامل معها.
اقرأ أيضاً:
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟
رسالة من صديقى المثلي
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
اضطراب الهوية الجنسية.. والعلاج الهرموني غير مجدٍ
ميول جنسية تجاه صديقي
هل أنا مثلي؟
أعاني من ميول مثلية