01 ديسمبر 2020
أعاني من الفيبروميالجيا والعلاج لا يجدي
دكتور شهاب، سلام عليكم، عمري الآن 21، من وأنا يمكن 14 سنة بدأ يظهر علي وجع في ظهري وضعف عام في جهدي مقارنة بزملائي، والأمر كل سنة يزيد، وكل سنة أتعب بشيء مختلف، ولكن دائما جهدي ضعيف لدرجة صعبة، الأمر وصل أشده لما دخلت الجامعة ومجهود المذاكرة.. كنت برجع من الكلية ببكي من الألم، متشخصه جرثومة معدة والمفروض عالجتها، عندي نقص حاد في فيتامين د 3، والنسبة مش بترفع بكل العلاجات، فترة تانية اتشخصت قولون عصبي، آخر شيء 3 أطباء روماتيزم وواحد مخ وأعصاب شخصوني فيبروميالجيا، وادوني مسكنات ومضادات اكتئاب بتحسن أول أسبوع في العلاج وأرجع أتعب، مجهود لنشير الهدوم وفرد وشد الايد لا اتحمله، ووالدي مريض ونايم المفروض أرعاه لكن بقيت عاجزه عن رعايته، وبلوم نفسي وتقصيري لكني بتالم حتي شعري بحس بيوجعني، نصيحه حضرتك اتوجه فين
عزيزتي/
وصلتني استشارتك في صحتك، ونمتنّ لك على ثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك،
ويمكنني فهم قدر الألم النفسي الذي تختبرينه مع ما ذكرت من تاريخ مع الإجهاد العام والوهن الجسدي، ويمكنني فهم ما يختبره المشخصون بمتلازمة الفايبروميالچيا، وهو الاضطراب الذي لا يزال يكتنفه شيء من الغموض في التشخيص والعلاج، ولا يزال السبب القاطع لها غير محدد، وإن كنت أظنها نوعًا من التعبيرات الجسدية عن الأزمات النفسية (السايكوسوماتية).
وإليك عزيزتي بعض الإرشادات:
1. تدعيم الجهاز العضوي: من خلال متابعة وضبط نسبة ڤيتامين د بوجه خاص، ونسبة الهيموجلوبين، واتباع حمية صحية متكاملة العناصر الغذائية.
2- التدعيم الدوائي: هناك العقاقير التي تساعد على خفض الأعراض العامة، وكذلك تم اعتماد بعض التدخلات الدوائية للفايبروميالچيا، وهي مادة الديلوكستين وبعض مضادات التشنجات.
3- ممارسة المشي والتنشيط العضلي.
4- الدعم النفسي: من خلال العلاج النفسي العام للخبرات المؤلمة العالقة، والتي أظن أن لها دورًا رئيسا في ظهور الفايبروميالچيا، وكذلك المجموعات الداعمة لمصابي الفايبروميالچيا، والاستعانة بالتأمل والاسترخاء العضلي وتمارين التنفس.
5- وكذلك يمكن الاستعانة بجلسات التدليك/ المساچ والإبر الصينية.
6- ممارسة الرياضات اليقظة: كاليوجا (كممارسة حركية بدون الدخول في التفصيلات الفلسفية أو تحديد ممارستها بأوقات بعينها أو ترديد المنترا الخاصة بها)، وكذلك رياضة التاي شي.
ويمكنني فهم قدر الألم النفسي الذي تختبرينه مع ما ذكرت من تاريخ مع الإجهاد العام والوهن الجسدي، ويمكنني فهم ما يختبره المشخصون بمتلازمة الفايبروميالچيا، وهو الاضطراب الذي لا يزال يكتنفه شيء من الغموض في التشخيص والعلاج، ولا يزال السبب القاطع لها غير محدد، وإن كنت أظنها نوعًا من التعبيرات الجسدية عن الأزمات النفسية (السايكوسوماتية).
وإليك عزيزتي بعض الإرشادات:
1. تدعيم الجهاز العضوي: من خلال متابعة وضبط نسبة ڤيتامين د بوجه خاص، ونسبة الهيموجلوبين، واتباع حمية صحية متكاملة العناصر الغذائية.
2- التدعيم الدوائي: هناك العقاقير التي تساعد على خفض الأعراض العامة، وكذلك تم اعتماد بعض التدخلات الدوائية للفايبروميالچيا، وهي مادة الديلوكستين وبعض مضادات التشنجات.
3- ممارسة المشي والتنشيط العضلي.
4- الدعم النفسي: من خلال العلاج النفسي العام للخبرات المؤلمة العالقة، والتي أظن أن لها دورًا رئيسا في ظهور الفايبروميالچيا، وكذلك المجموعات الداعمة لمصابي الفايبروميالچيا، والاستعانة بالتأمل والاسترخاء العضلي وتمارين التنفس.
5- وكذلك يمكن الاستعانة بجلسات التدليك/ المساچ والإبر الصينية.
6- ممارسة الرياضات اليقظة: كاليوجا (كممارسة حركية بدون الدخول في التفصيلات الفلسفية أو تحديد ممارستها بأوقات بعينها أو ترديد المنترا الخاصة بها)، وكذلك رياضة التاي شي.