أعاني من الباركينسون.. فما العلاج؟
أهلاً ومرحباً بك.. ونشكرك على ثقتك بنا.
مرض الباركينسون هو مرض شائع عند الكبار، ولكنه يصيب أيضاً صغار السن في الحالات النادرة.
أعراض المرض تبدأ بشكل بطيء وتدريجي، بحيث إن المريض عادة لا يلاحظ بداية المرض إلا بعد سنوات، والأعراض الأساسية للمرض هي قلة الحركة عادة في كل الجسم، ولكن في طرف من الجسم تكون قلة الحركة أو الارتعاش واضحة أكثر.
الارتعاش أحد أعراض المرض، وليس ضرورياً أن يعاني المريض منه، وقسم كبير من مرضى الباركينسون لا يعانون منه، وهناك أعراض أخرى، وهي اضطرابات النوم والجهاز الهضمي، والتي تصيب المريض بسنوات قبل حدوث قلة الحركة أو الارتعاش.
أسباب المرض ما زالت غير معروفة، ولكن هناك مؤشرات في أماكن معينة في المخ قد تحتوي على ترسبات في الحديد.
علاج المرض يتم عن طريق الأدوية أو الجراحة، ومنها:
1. الأدوية التي تهدف إلى رفع نسبة الدوباميين في المخ، وتحتوي على الدوبامين مع مادة ثانية تجعلها تدخل إلى المخ قبل التفكك بعد الامتصاص في الأمعاء، وهذه الأدوية تؤخد عادة من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم.
2. هناك أدوية ثانية تقوم بوظيفة الدوبامين، وتؤخذ أيضاً مرة إلى ثلاث مرات في اليوم حسب النوع المستخدم، وهذه الأدوية توجد أيضاً بشكل لصقات على الجلد يجري تغييرها كل يوم، وعادة تكون أعراضها الجانبية قليلة مقارنة بالحبوب.
لا ينصح بتعاطي الأمانتادين في السنوات الأولى من المرض، ولكن في المراحل المتأخرة عندما يجد المريض صعوبة كبيرة في القيام بمهام حياته اليومية بعيداً عن الأدوية.
3. هناك أيضاً إمكانية العلاج بالجراحة عن طريق إدخال منظم في المخ، وهذا ينصح به في الحالات النادرة التي لا تنفع فيها الأدوية أو تكون هناك تقلبات في المريض بحيث تكون السيطرة على المرض عن طريق الأدوية صعبة جداً.
ومساوئ المنظم تتضمن
- حدوث نزف عند وضع المنظم.
- كما أن كثيراً من المرضى يعانون من النسيان بعد زرع المنظم.
- تحتاج إلى مركز خبير في تنظيم الجهاز كل فترة بحسب الحالة السريرية.
الخلاصة أنني أنصح بتناول دواء يجري اختياره بعد الفحص السريري عند الطبيب المختص بمرض الباركينسون، لأن العلاج المبكر يؤخر تقدم المرض بشكل ملحوظ، ويعيد للمريض جودة الحياة اليومية.
- أليفوكار دواء مناسب ليست لديه أعراض جانبية مزعجة، والأفضل البدء بثلاث جرعات بسيطة في اليوم، وبعد خمسة أيام ترفع إلى جرعة تحتوي على 125 ملغم وشكراً.