21 يونيو 2018
أعاني من الباركنسون.. ولا أتحمل معاناتي
اعاني من الباركنسون منذ 11 عاما، وأتناول السينيمت 25-250 تقريبا اربع حبات في اليوم بمعدل نصف حبة كل ساعتين، وبدات أحس موخرا أنني لم أعد أتحمل معاناتي في مرضي، أصبح عائقا لكثير من التزاماتي الحياتية، أصبحت في حزن دائم وبكاء حتى ازعجت كل من حولي، أشعر أني وحيده في هذه الحياة.
أهلا وسهلا بك أختي غدير،
أسأل الله العظيم أن يخفف عنك، ويرزقك البصيرة والرضا، والحقيقة أن مرضك من الأمراض المزمنة التي تحتاج من الشخص، وتحتاج منك أن تصادقيه بدلا من أن تتعاركي معه؛ فمصادقته ستجعلك تتعاملين معه بوعي وحذر، وحتى لا تخسري سلامك النفسي في معركتك مع مرضك.
عليك في البداية التحرر من رفض كونك تعانين من هذا المرض، وليس معنى ذلك أن توافقي أو تستسلمي له، بل العكس تماما ما أقصد؛ فقبولك البعيد عن الاستسلام والتعارك؛ سيجعلك تقومين بأمور تهوّن أثره النفسي، والصحي عليك، وتكفين عن اجترار مشاعر الألم بفكرة أنك عبء على من حولك؛ فمن حولك يمكنهم الأخذ منك كما يعطونك إن اردت، والعلاقات الصحية قائمة على الأخذ والعطاء؛ فقد تأخذين منهم مساعدات على المستوى الجسدي، وتعطينهم قلبا يشعر بهم ويسمعهم وينصحهم، قد تعطينهم مثلا جميلا في التعامل مع المرض.
قبولك لمرضك سيمكنك من المواظبة على القيام بالأمور التي تساعدك، والتي أعتقد أنك تعلمينها جيدا وتعلمين كم هي فارقة في تحسن وضعك الصحي؛ كالحركة، وتمارين التاي تشي، وبعض المرضي يتحسنون مع اليوغا والتدليك، والمحافظة على تناول الأغذية البعيدة عن السكريات والتي تزيد من الالتهابات، والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، وتفادي تناول المنبهات، والمحافظة على سلامة وسلاسة عمل جهازك الهضمي، وتناول الكالسيوم، وفيتامين دال.
وكأن مفتاح التغيير سيبدأ حين تقررين بصدق التعامل الناضج مع مرضك بدلا من رفضه، واقترانك بالحياة حتى مع وجود المرض، والعطاء مع الأخذ، والامتنان لحب من حولك بدلا من الإشفاق على نفسك أو عليهم، فتلك المشاعر السلبية لا ترتبط بالمرض فقط، ولكنها ترتبط بكيفية تفكيرك، وما يتبعه من مشاعر، وهما أول ما تحتاجين لمراجعته بداخلك، ونحن هنا معك وتابعينا بأخبارك.
اقرئي أيضاً:
الرياضة المنتظمة تخفف تدهور الشلل الرعاش
"الغذاء والدواء" تعتمد دواءً جديداً لعلاج الشلل الرعاش
تأثير علاج الشلل الرعاش
دراسة: التمارين المكثفة تؤخر تقدم الشلل الرعاش
أسأل الله العظيم أن يخفف عنك، ويرزقك البصيرة والرضا، والحقيقة أن مرضك من الأمراض المزمنة التي تحتاج من الشخص، وتحتاج منك أن تصادقيه بدلا من أن تتعاركي معه؛ فمصادقته ستجعلك تتعاملين معه بوعي وحذر، وحتى لا تخسري سلامك النفسي في معركتك مع مرضك.
عليك في البداية التحرر من رفض كونك تعانين من هذا المرض، وليس معنى ذلك أن توافقي أو تستسلمي له، بل العكس تماما ما أقصد؛ فقبولك البعيد عن الاستسلام والتعارك؛ سيجعلك تقومين بأمور تهوّن أثره النفسي، والصحي عليك، وتكفين عن اجترار مشاعر الألم بفكرة أنك عبء على من حولك؛ فمن حولك يمكنهم الأخذ منك كما يعطونك إن اردت، والعلاقات الصحية قائمة على الأخذ والعطاء؛ فقد تأخذين منهم مساعدات على المستوى الجسدي، وتعطينهم قلبا يشعر بهم ويسمعهم وينصحهم، قد تعطينهم مثلا جميلا في التعامل مع المرض.
قبولك لمرضك سيمكنك من المواظبة على القيام بالأمور التي تساعدك، والتي أعتقد أنك تعلمينها جيدا وتعلمين كم هي فارقة في تحسن وضعك الصحي؛ كالحركة، وتمارين التاي تشي، وبعض المرضي يتحسنون مع اليوغا والتدليك، والمحافظة على تناول الأغذية البعيدة عن السكريات والتي تزيد من الالتهابات، والإكثار من تناول الفاكهة والخضروات، وتفادي تناول المنبهات، والمحافظة على سلامة وسلاسة عمل جهازك الهضمي، وتناول الكالسيوم، وفيتامين دال.
وكأن مفتاح التغيير سيبدأ حين تقررين بصدق التعامل الناضج مع مرضك بدلا من رفضه، واقترانك بالحياة حتى مع وجود المرض، والعطاء مع الأخذ، والامتنان لحب من حولك بدلا من الإشفاق على نفسك أو عليهم، فتلك المشاعر السلبية لا ترتبط بالمرض فقط، ولكنها ترتبط بكيفية تفكيرك، وما يتبعه من مشاعر، وهما أول ما تحتاجين لمراجعته بداخلك، ونحن هنا معك وتابعينا بأخبارك.
اقرئي أيضاً:
الرياضة المنتظمة تخفف تدهور الشلل الرعاش
"الغذاء والدواء" تعتمد دواءً جديداً لعلاج الشلل الرعاش
تأثير علاج الشلل الرعاش
دراسة: التمارين المكثفة تؤخر تقدم الشلل الرعاش