حضرتك..
أنا متزوجة منذ 3 سنين، ومن أول زواجي وأنا أعاني من الالتهابات بطريقة فظيعة.
استعملت لبوسا مهبليا ومطهرا وحبوبا دون فائدة.
وبعدها توفي زوجي فتزوجت بآخر، ومازلت أعاني من الإفرازات.
مع العلم أن زوجي لم يجامعني من 8 أشهر، ولا آكل مخلفات، والإفرازات لها رائحة كريهة مثل الجنبة، ولونها أصفر مصحوبة بحكة ووجع أسفل البطن، مع انحشار بالبول.
أرجو الإفادة.
حضرة السيدة صابرين؛ شكرا لتواصلك مع موقع "صحتك". المفرزات المهبلية هي عادة مفرزات طبيعية (رائقة اللون أو بيضاء)، وظيفتها تصريف الشوائب والخلايا الميتة من الرحم والمهبل.
لكنها قد تصبح مفرزات مرضية، إن كان هناك التهاب أو إنتان (عدوى)، بمجهريات ممرضة من قبيل الجراثيم (الباكتيريا) أو الطفيليات أو الفطريات، التي عادة ما تسبب مفرزات ملونة (صفراء أو خضراء أو مدماة أو جامدة بيضاء) كريهة الرائحة. وعادة ما تترافق بالحكة المهبلية وربما الحرقة البولية.
ويتعرف الطبيب على نوع هذه المفرزات من شكلها ولونها ومن تحليلها مجهريا، ونصيحتنا أن تلجئي إلى طبيب/ة نسائية تثقين بها، لوضع التشخيص وتطبيق المعالجة المناسبة.
ويمكن القول من وصفك أن المفرزات التي تشكين منها، ستكون على الأغلب من نوع الإصابة بالفطريات، وفي هذه الحال سيصف لك الطبيب علاجا موضعيا في المهبل، ستشفين بواسطته بإذن الله.