11 فبراير 2016
أعاني من آلام شديدة أسفل البطن
أعاني من آلام شديدة أسفل البطن مع الشعور بالغثيان باستمرار أثناء فثرة الحيض، ويستمر الأمر طوال الفترة التي تقدر بثماني أيام وأحياناً أكثر، أرجو المساعدة في علاج هذه المشاكل لأنها لم تعد تحتمل وتسبب لي الاكتئاب والرغبة في البقاء وحدي
تعتبر آلام الحيض (الطمث) أو الآلام المرافقة للحيض من الشكايات الشائعة جداً عند السيدات في سن النشاط التناسلي، وأكثر من 50% من السيدات في مرحلة الطمث يعانين من آلام الحيض والأعراض المرافقة له، وخاصة في اليومين الأول والثاني من حدوث الطمث.
تعزى أسباب الألم المرافق للحيض للتغير الصريح والواضح بتوازن هرموني الاستروجين والبروجسترون على مدى الدورة الطمثية، وتأثير هذين الهرمونين على كامل أعضاء الجسم، ما يسبب أعراضاً كثيرة ومختلفة تشكو منها السيدات، كل سيدة بحسب طبيعة جسمها وتوازن هرموناتها.
وكذلك يسبب ارتفاع مستوى البروستاغلاندينات في بطانة الرحم أثناء الطمث انسلاخ ظهارية البطانة الرحمية وظهور الدم مترافقاً بآلام حوضية شديدة، مع شكايات أخرى متفرقة ما تلبث أن تتناقص مع مرور اليومين الأولين للطمث.
أما الأعراض الكثيرة التي ترافق الطمث وتشكو منها معظم السيدات فهي:
1- التغيرات الجسدية، وتظهر في نسبة 60%-70% من النساء، من زيادة وزن واحتباس سوائل واحتقان حوضي ووذمة بالأطراف السفلية والعلوية أحياناً، إلى آلام عضلية معممة، وحس تنميل في الأطراف العلوية والسفلية، وتشنجات عضلية معممة وتعب عام وعدم الرغبة بالخروج للعمل، وآلام حوضية معممة، وآلام بالثديين وعدم القدرة على لمسهما لاحتقانهما الشديد واحتباس السوائل فيهما، وتغيرات بالجلد وظهور البثور وحبوب في الوجه، واحمرار الوجه أو شحوبه، وتغيرات في حرارة الجسم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
2- التغيرات الحشوية: إذ يتناوب الإسهال والإمساك في نسبة 60% من النساء.
3- الصداع ويتدرج بين الخفيف والمتوسط إلى الشديد وفي نسبة 50% من النساء.
4- الإقياء ويحدث في نسبة 90%، وقد يترافق مع التجفاف بالحالات الشديدة وهبوط ضغط الدم، وقد تحتاج السيدة لتعويض السوائل ورفع ضغط الدم لتجنب الإغماء.
5- التغيرات النفسية: يعتقد أن تغير مستوى السيروتنين (ناقل عصبي) يلعب دورا كبيرا في حدوث الاضطرابات النفسية مثل الإجهاد والتعب، والهمود النفسي واضطرابات النوم والتأرجح بين الأرق والقلق والخوف وعدم الإحساس بالطمأنينة والاسترخاء، وعدم القدرة على العمل وتقبل الواقع والأشخاص المحيطين بالسيدة، والهياج أو الهمود، وفقدان التوازن، وعدم السيطرة على المشاعر، أو الحساسية الزائدة أو اللامبالاة.
وبالنسبة لك سيدتي أنت تعانين من القيء والألم البطني وعلينا نحن أطباء الموقع إرشادك إلى الطرق والسبل للتخلص من مشكلتك، وأتمنى ألا تنسي أن استشارتنا هي فقط لإعطاء الخطوط العريضة للحالة وإرشاد المريضة للسبل المناسبة لحل لمشكلتها الصحية، وأن هذه الاستشارة لا تغني أبداً عن زيارة الطبيب المختص في بلدك.
يفضل استخدام مسكنات الألم ويفضل بدء استخدامها قبل الطمث بيوم أو يومين مثل البانادول أو الباراسيتامول ومضادات البروستاغلاندينات أو البروفين ومركبات الديكلوفيناك ويفضل شرب الدواء بعد الطعام خوفاً من تهيج المعدة.
- بالنسبة للقيء أو الإقياء المرافق للطمث، فهو عرض مهم وتعاني منه الكثير من السيدات وبنسبة تفوق الـ90% ولتجنبه وعلاجه ينصح باستخدام مضادات الإقياء قبل بدء الطمث بيوم أو يومين وهناك الكثير من المستحضرات الصيدلانية التي تعالج هذا العرض، وخاصة ميتوكلوبراميد ويعطى حبة يومياً على الريق ويدوم تأثير الدواء 24 ساعة. وفيتامين B6.
ونصيحتي لك هي:
- إيقاف تناول الأبيضين؛ أي الملح والسكر معاً فورا عدم تناول المكسرات والأطعمة الجاهزة والشيبس والمخللات والمعلبات والطعام المقدد المحفوظ، والتخفيف قدر الإمكان من تناول الوجبات المشبعة بالدهون والاستعاضة عنها بتناول وجبات صحية قليلة الدهون يضاف إليها الكثير من الخضروات والأوراق الخضراء والحبوب والقمح الكامل.
- وكذلك تخفيف تناول الكافئين (القهوة والشاي) والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعية والمشروبات الصحية الساخنة كالقرفة والزنجبيل والليمون الدافئ مع العسل.
- ممارسة الرياضة ويفضل رياضة المشي أو اليوغا إذ تقلل من التوتر وترفع المزاج وتعطي شعوراً بالثقة وتحسن الدورة الدموية.
- ويمكنك سيدتي الاستعانة بحمام دافئ بهدف إرخاء عضلات الجسم وشد المرافق.
- وينصح بتناول فيتامين B6 بجرعة يومية تصل إلى 200-800مغ /يومياً، وفيتامين E بجرعة 100 مغ/ يومياً. وجرعة كالسيوم بمقدار 500 مغ/ يومياً، وجرعة مغنزيوم بمقدار 500 مغ يومياً. وقد تجدين بالصيدليات العديد من المستحضرات الصيدلانية التي تحوي كل هذه الفيتامينات بكبسولة واحدة كعلاج يومي.
- وأخيراً للتخفيف من الآلام استخدمي الإسبرين ومضادات الالتهاب الستيروئيدية (بروفين، كيتوبروفين، نابروكسين، ميفيناميك أسيد)، وتباع هذه الأشكال الصيدلانية دون وصفة طبيب.
وشكراً للاستشارة.
تعزى أسباب الألم المرافق للحيض للتغير الصريح والواضح بتوازن هرموني الاستروجين والبروجسترون على مدى الدورة الطمثية، وتأثير هذين الهرمونين على كامل أعضاء الجسم، ما يسبب أعراضاً كثيرة ومختلفة تشكو منها السيدات، كل سيدة بحسب طبيعة جسمها وتوازن هرموناتها.
وكذلك يسبب ارتفاع مستوى البروستاغلاندينات في بطانة الرحم أثناء الطمث انسلاخ ظهارية البطانة الرحمية وظهور الدم مترافقاً بآلام حوضية شديدة، مع شكايات أخرى متفرقة ما تلبث أن تتناقص مع مرور اليومين الأولين للطمث.
أما الأعراض الكثيرة التي ترافق الطمث وتشكو منها معظم السيدات فهي:
1- التغيرات الجسدية، وتظهر في نسبة 60%-70% من النساء، من زيادة وزن واحتباس سوائل واحتقان حوضي ووذمة بالأطراف السفلية والعلوية أحياناً، إلى آلام عضلية معممة، وحس تنميل في الأطراف العلوية والسفلية، وتشنجات عضلية معممة وتعب عام وعدم الرغبة بالخروج للعمل، وآلام حوضية معممة، وآلام بالثديين وعدم القدرة على لمسهما لاحتقانهما الشديد واحتباس السوائل فيهما، وتغيرات بالجلد وظهور البثور وحبوب في الوجه، واحمرار الوجه أو شحوبه، وتغيرات في حرارة الجسم سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
2- التغيرات الحشوية: إذ يتناوب الإسهال والإمساك في نسبة 60% من النساء.
3- الصداع ويتدرج بين الخفيف والمتوسط إلى الشديد وفي نسبة 50% من النساء.
4- الإقياء ويحدث في نسبة 90%، وقد يترافق مع التجفاف بالحالات الشديدة وهبوط ضغط الدم، وقد تحتاج السيدة لتعويض السوائل ورفع ضغط الدم لتجنب الإغماء.
5- التغيرات النفسية: يعتقد أن تغير مستوى السيروتنين (ناقل عصبي) يلعب دورا كبيرا في حدوث الاضطرابات النفسية مثل الإجهاد والتعب، والهمود النفسي واضطرابات النوم والتأرجح بين الأرق والقلق والخوف وعدم الإحساس بالطمأنينة والاسترخاء، وعدم القدرة على العمل وتقبل الواقع والأشخاص المحيطين بالسيدة، والهياج أو الهمود، وفقدان التوازن، وعدم السيطرة على المشاعر، أو الحساسية الزائدة أو اللامبالاة.
وبالنسبة لك سيدتي أنت تعانين من القيء والألم البطني وعلينا نحن أطباء الموقع إرشادك إلى الطرق والسبل للتخلص من مشكلتك، وأتمنى ألا تنسي أن استشارتنا هي فقط لإعطاء الخطوط العريضة للحالة وإرشاد المريضة للسبل المناسبة لحل لمشكلتها الصحية، وأن هذه الاستشارة لا تغني أبداً عن زيارة الطبيب المختص في بلدك.
يفضل استخدام مسكنات الألم ويفضل بدء استخدامها قبل الطمث بيوم أو يومين مثل البانادول أو الباراسيتامول ومضادات البروستاغلاندينات أو البروفين ومركبات الديكلوفيناك ويفضل شرب الدواء بعد الطعام خوفاً من تهيج المعدة.
- بالنسبة للقيء أو الإقياء المرافق للطمث، فهو عرض مهم وتعاني منه الكثير من السيدات وبنسبة تفوق الـ90% ولتجنبه وعلاجه ينصح باستخدام مضادات الإقياء قبل بدء الطمث بيوم أو يومين وهناك الكثير من المستحضرات الصيدلانية التي تعالج هذا العرض، وخاصة ميتوكلوبراميد ويعطى حبة يومياً على الريق ويدوم تأثير الدواء 24 ساعة. وفيتامين B6.
ونصيحتي لك هي:
- إيقاف تناول الأبيضين؛ أي الملح والسكر معاً فورا عدم تناول المكسرات والأطعمة الجاهزة والشيبس والمخللات والمعلبات والطعام المقدد المحفوظ، والتخفيف قدر الإمكان من تناول الوجبات المشبعة بالدهون والاستعاضة عنها بتناول وجبات صحية قليلة الدهون يضاف إليها الكثير من الخضروات والأوراق الخضراء والحبوب والقمح الكامل.
- وكذلك تخفيف تناول الكافئين (القهوة والشاي) والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعية والمشروبات الصحية الساخنة كالقرفة والزنجبيل والليمون الدافئ مع العسل.
- ممارسة الرياضة ويفضل رياضة المشي أو اليوغا إذ تقلل من التوتر وترفع المزاج وتعطي شعوراً بالثقة وتحسن الدورة الدموية.
- ويمكنك سيدتي الاستعانة بحمام دافئ بهدف إرخاء عضلات الجسم وشد المرافق.
- وينصح بتناول فيتامين B6 بجرعة يومية تصل إلى 200-800مغ /يومياً، وفيتامين E بجرعة 100 مغ/ يومياً. وجرعة كالسيوم بمقدار 500 مغ/ يومياً، وجرعة مغنزيوم بمقدار 500 مغ يومياً. وقد تجدين بالصيدليات العديد من المستحضرات الصيدلانية التي تحوي كل هذه الفيتامينات بكبسولة واحدة كعلاج يومي.
- وأخيراً للتخفيف من الآلام استخدمي الإسبرين ومضادات الالتهاب الستيروئيدية (بروفين، كيتوبروفين، نابروكسين، ميفيناميك أسيد)، وتباع هذه الأشكال الصيدلانية دون وصفة طبيب.
وشكراً للاستشارة.