25 يناير 2018
أريد الارتباط ولا أشعر بالاستقرار
منذ فترة وأنا لا أشعر بالاستقرار من الناحية الجنسية، أفكر دائماً في الارتباط، وتتوالى الأفكار على ذهني، أرهقني الأمر كثيراً، لدرجة أن أي شخص يدخل إلى دائرتي يشغل جزءا من اهتمامي وأفكر في أنه يحبني، حالياً أتعالج من الوسواس القهري، وأود أن أعود طبيعية حتى يحين موعد الزواج الأمثل، وحتى لا يكون تفكيري مشوشا أو خاضعا لمجموعة من الرغبات تسيطر عليه.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
عزيزتي ياسمين،
وصلتني استشارتك في صحتك، ونمتنّ لك على ثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك،
وينبغي أن نفرّق بين الاحتياجات الطبيعية والرغبات، مع وضع تشخيصنا باضطراب الوسواس القهري موضع الاعتبار.
في مرحلة المراهقة، خاصة في مرحلتك العمرية، تتصاعد احتياجات التواصل والانتماء، ونعني بذلك الاحتياج للشعور بالتكامل مع شخص آخر، الشعور بأننا موضع اهتمام شخص آخر على الأقل، وهذه احتياجات طبيعية نحتاج إلى قبولها وتصديقها. ما يحتاج إلى المناقشة هو الرغبات، وهي الطلب الذي من خلاله نرجو إشباع الاحتياجات، وهنا نحتاج إلى مراجعة عدة اعتبارات:
1- منظومتنا القيمية الخاصة، وما نتبناه من مسموحات ومحظورات.
2- الحفاظ على الحدود الذاتية بكافة صورها، خاصة الجسدية والنفسية، فأي علاقة تتعدى على هذه الحدود لا تنبئ بنهايات طيبة.
3- الانتماء للذات والولاء لها، ومن ذلك عدم إقحامها في علاقات عابرة لا تكون هي مقصودة فيها.
وهذه الخطوات تنطبق على الرغبات والاحتياجات الجنسية، فنحن نقبل احتياجاتنا ونصدقها، ونناقش الاختيارات المتاحة في ضوء منظومتنا القيمية. وراجعي مقالتي عن الفراغ العاطفي. وعند إضافة اضطراب الوسواس القهري إلى الصورة نفهم منشأ الإلحاح الذي يكسو هذه الرغبات، ولذا ينبغي فهم الصورة كاملة. ورجائي لك بالسكينة والعافية.
اقرئي أيضاً:
التفكير المتفاقم.. دائرة مفرغة تبلعنا
مرحلة المراهقة.. عن الفراغ العاطفي والانفعالية
وينبغي أن نفرّق بين الاحتياجات الطبيعية والرغبات، مع وضع تشخيصنا باضطراب الوسواس القهري موضع الاعتبار.
في مرحلة المراهقة، خاصة في مرحلتك العمرية، تتصاعد احتياجات التواصل والانتماء، ونعني بذلك الاحتياج للشعور بالتكامل مع شخص آخر، الشعور بأننا موضع اهتمام شخص آخر على الأقل، وهذه احتياجات طبيعية نحتاج إلى قبولها وتصديقها. ما يحتاج إلى المناقشة هو الرغبات، وهي الطلب الذي من خلاله نرجو إشباع الاحتياجات، وهنا نحتاج إلى مراجعة عدة اعتبارات:
1- منظومتنا القيمية الخاصة، وما نتبناه من مسموحات ومحظورات.
2- الحفاظ على الحدود الذاتية بكافة صورها، خاصة الجسدية والنفسية، فأي علاقة تتعدى على هذه الحدود لا تنبئ بنهايات طيبة.
3- الانتماء للذات والولاء لها، ومن ذلك عدم إقحامها في علاقات عابرة لا تكون هي مقصودة فيها.
وهذه الخطوات تنطبق على الرغبات والاحتياجات الجنسية، فنحن نقبل احتياجاتنا ونصدقها، ونناقش الاختيارات المتاحة في ضوء منظومتنا القيمية. وراجعي مقالتي عن الفراغ العاطفي. وعند إضافة اضطراب الوسواس القهري إلى الصورة نفهم منشأ الإلحاح الذي يكسو هذه الرغبات، ولذا ينبغي فهم الصورة كاملة. ورجائي لك بالسكينة والعافية.
اقرئي أيضاً:
التفكير المتفاقم.. دائرة مفرغة تبلعنا
مرحلة المراهقة.. عن الفراغ العاطفي والانفعالية