22 أغسطس 2017
أرفض الجراحة خوفا من أخطاء التخدير
السلام عليكم .
أنا عملت فحص للخصية وتبين وجود دوالٍ، والدكتور طلب إجراء عملية جراحية، لكنني أخشى التخدير لأن قريبي توفي .بسبب الجرعة العالية من التخدير
الأخ إبراهيم؛
تحية طيبة وبعد..
يعتبر التخدير اليوم من أكثر الممارسات الطبية أماناً وذلك وفق إحصاءات عالمية، وربما كان الأمر مختلفاً قليلاً في الستينيات والسبعينيات، لكن اليوم أصبحت المضاعفات التي قد تنجم عنه قليلة جداً، ووصل الحد إلى تشبيه التخدير في سهولته وأمانه بعبور الشارع، صحيح قد تحدث حوادث للعابرين لكنها نادرة ومتباعدة.
وتقل المضاعفات خاصة مع الجراحات البسيطة، وجراحة دوالي الخصية هي جراحة بسيطة ولا تمثل ضغطاً كبيراً على الجسم وأجهزته، كذلك تقل المضاعفات جدا إذا ما كان الشخص صحيحا معافى ولا يعاني من أي أمراض وحضرتك والحمد لله لا تعاني من أي تاريخ مرضي به أمراض مزمنة أو أي عطب جسدي. وكل هذه أمور في صالحك وتجعل من المضاعفات أمرا غير وارد بإذن الله.
وحاليا تطور التخدير جدا فأصبح بإمكاننا مراقبة العلامات الحيوية قبل وأثناء وبعد التخدير، والتعامل مع أي طارئ بكفاءة شديدة.
كذلك ظهرت عقاقير جديدة أكثر أمانا وكفاءة، بالإضافة إلى تزايد الاهتمام بتدريب العنصر البشري ومراقبة أدائه للتيقن من كفاءة أطباء التخدير وإلمامهم بكل ما يزيد من الأمان.
كل ذلك جعل أغلب مضاعفات التخدير أموراً غاية في البساطة ويسهل علاجها، كالرغبة في القيء وألم الحلق أو الألم مكان الحقن وغيرها من المضاعفات البسيطة والمؤقتة، وفي حالتك يمكن استخدام التخدير الكلي (تحقن عقاقير بالوريد تغيب وعيك تماما بالعالم وإحساسك بالألم) أو الناحي (يتم تخدير النصف الأسفل من الجسم بمخدر موضعي يحقن في السائل الشوكي) بشكل آمن تماما.
وكلتا الوسيلتين آمنة تماما بإذن الله، والاختيار بينهما سيعود لحوار بينك وبين طبيب التخدير ستجريانه أثناء تحضيرك للجراحة وبناء على هذا الحوار سيحدد أي الوسيلتين هي الأفضل لك، إلا أنني أؤكد من جديد على أمان الوسيلتين تماما في حالتك بإذن الله كما بيّنت.
اقرأ أيضا:
حساسية التخدير.. هل هي قاتلة؟
تأثير التخدير الكلي على الجنين
س وج عن الإبيديورال (التخدير النصفي) أثناء الولادة
هل تخدير الرضيع آمن؟
يعتبر التخدير اليوم من أكثر الممارسات الطبية أماناً وذلك وفق إحصاءات عالمية، وربما كان الأمر مختلفاً قليلاً في الستينيات والسبعينيات، لكن اليوم أصبحت المضاعفات التي قد تنجم عنه قليلة جداً، ووصل الحد إلى تشبيه التخدير في سهولته وأمانه بعبور الشارع، صحيح قد تحدث حوادث للعابرين لكنها نادرة ومتباعدة.
وتقل المضاعفات خاصة مع الجراحات البسيطة، وجراحة دوالي الخصية هي جراحة بسيطة ولا تمثل ضغطاً كبيراً على الجسم وأجهزته، كذلك تقل المضاعفات جدا إذا ما كان الشخص صحيحا معافى ولا يعاني من أي أمراض وحضرتك والحمد لله لا تعاني من أي تاريخ مرضي به أمراض مزمنة أو أي عطب جسدي. وكل هذه أمور في صالحك وتجعل من المضاعفات أمرا غير وارد بإذن الله.
وحاليا تطور التخدير جدا فأصبح بإمكاننا مراقبة العلامات الحيوية قبل وأثناء وبعد التخدير، والتعامل مع أي طارئ بكفاءة شديدة.
كذلك ظهرت عقاقير جديدة أكثر أمانا وكفاءة، بالإضافة إلى تزايد الاهتمام بتدريب العنصر البشري ومراقبة أدائه للتيقن من كفاءة أطباء التخدير وإلمامهم بكل ما يزيد من الأمان.
كل ذلك جعل أغلب مضاعفات التخدير أموراً غاية في البساطة ويسهل علاجها، كالرغبة في القيء وألم الحلق أو الألم مكان الحقن وغيرها من المضاعفات البسيطة والمؤقتة، وفي حالتك يمكن استخدام التخدير الكلي (تحقن عقاقير بالوريد تغيب وعيك تماما بالعالم وإحساسك بالألم) أو الناحي (يتم تخدير النصف الأسفل من الجسم بمخدر موضعي يحقن في السائل الشوكي) بشكل آمن تماما.
وكلتا الوسيلتين آمنة تماما بإذن الله، والاختيار بينهما سيعود لحوار بينك وبين طبيب التخدير ستجريانه أثناء تحضيرك للجراحة وبناء على هذا الحوار سيحدد أي الوسيلتين هي الأفضل لك، إلا أنني أؤكد من جديد على أمان الوسيلتين تماما في حالتك بإذن الله كما بيّنت.
اقرأ أيضا:
حساسية التخدير.. هل هي قاتلة؟
تأثير التخدير الكلي على الجنين
س وج عن الإبيديورال (التخدير النصفي) أثناء الولادة
هل تخدير الرضيع آمن؟