صحــــتك
03 نوفمبر 2024

أدوية السكري وعلاقتها بالتخسيس والأدوية النفسية

آخذ أدوية سببت لي سمنة وشهية مفتوحة، وهي ديباكين كرونو، ريسبيريدون، فينلافكسين، فلوكستين. وأعاني من الحمأة الصفراوية ومشكلة تكيس المبايض وحرقة المعدة، هل يمكن استعمال أدوية السكر للتخسيس وبماذا تنصحني؟

أدوية السكري

أختي الكريمة، أدوية السكري للتخسيس أو ما تعرف بناهضات مستقبلات البيبتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1) هي أدوية جديدة نسبيًا تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1، إذ تحفز تأثيرات الهرمون فتساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين. كما تعمل ناهضات GLP-1 على خفض الشهية والشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

متى يحتاج الشخص إلى أدوية السكري للتخسيس (ناهضات GLP-1)؟

على الرغم من استمرار استخدام أدوية السكري الجديدة للتخسيس وارتفاع شعبيتها بسبب نتائجها الفعالة في المساعدة على إنقاص الوزن، فإنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدامها. عادةً ما يصف الأطباء ناهضات GLP-1 لعلاج السكري والسمنة بالإضافة إلى أمراض القلب. لا توصف هذه الأدوية لعلاج السمنة إلا بعد أن يجرب الشخص طرقًا أخرى لفقدان الوزن، مثل تغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو محاولة علاج سبب زيادة الوزن، دون جدوى.

قبل تحديد ما إذا كانت هذه الأدوية مفيدة لك، يفضل حساب مؤشر كتلة الجسم لمعرفة مدى احتياجك لناهضات GLP-1. يصف الأطباء تلك الأدوية للأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم الأولي لديهم 30 أو أعلى، أو الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 27 أو أعلى ولديهم حالة صحية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن، مثل متلازمة تكيس المبايض (كما هو موجود في حالتك). كما تجب معرفة أنه يجب استخدام هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع تعديل نمط الحياة، مثل تغيير نظامك الغذائي وممارسة الرياضة.

كيفية منع زيادة الوزن بسبب الأدوية النفسية؟

قبل استخدام أدوية السكري للتخسيس، يجب العمل على بعض الاستراتيجيات الفعالة لتقليل زيادة الوزن مع الأشخاص الذين يتناولون أدوية نفسية. يمكن أن تقطع تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والتمارين المنتظمة بالإضافة إلى النظام الغذائي المتوازن وتقليل التوتر شوطًا طويلاً للمساعدة في تحسين الأعراض والمزاج وخفض الوزن في نفس الوقت.

زيادة الوزن هي أحد الآثار الجانبية المحتملة للعديد من الأدوية النفسية، بالتالي يجب استشارة الطبيب النفسي لتحديد ما إذا كان هناك خيار دوائي بديل مناسب مع خطر أقل لزيادة الوزن، أو إمكانية استخدام ناهضات GLP-1 للتخسيس.

الخلاصة

نصيحة أخيرة، يجب مراجعة الطبيب المختص لمراجعة جميع الأدوية التي تستخدمينها، لأن هناك تفاعلات دوائية قوية محتملة بين دواء فلوكستين ودواء ريسبيريدون وفينلافاكسين قد تؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية المحتملة مثل زيادة خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، ومتلازمة فترة QT الطويلة. 

 

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك

آخر تعديل بتاريخ
03 نوفمبر 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.