25 ديسمبر 2016
أخي يشعر أنه مراقب.. اعرضوه على الطبيب
لو سمحتم أنا محتاجه أعرف الأعراض دي مرض نفسي ولا إيه؟ أنا أخويا من فتره حاسس إنه متراقب، وفي يوم فضل يعيط أوووي، ومش عارف ينام، أنا أقرب حد ليه في البيت، قالي إن في ناس بتكلمه في الراديو، وبيقولوا إطلع علي طريق مصر إسكندريه، ويبعتوا رسالة يقولوا فيها you are sure or no، وبيقول إن كل الناس بتراقبه فسألته مين دول اللي بيخلوا الناس يراقبوك قالي مش عارف، وقالي بصي أنا سجلت علي الراديو الناس، وهي بتكلمني وسمعني حوار فعلا بس مكنش ليه علاقه به، وهو بيزعق ويقول ليه مش هعمل كده، وقالي بصي بقي ردت قالت إيه، وبيسمع أصوات كلاكس عربيات، ويقول هما واقفين تحت، وهو أصلا من زمان شكاك في كل الناس، وخسر أصحابه بسبب الشك ده، أنا عايزة أعرف لو سمحت ده إيه؟
أهلا بك يا ابنتي؛
أخوك بلا شك يعاني اضطرابا نفسيا؛ فنحن لدينا ما يعرف بالشخصية الشكاكة - الزورانية/ البارانويا - والتي تعاني من الشك فيمن حولها؛ فلا تصدق نوايا البشر، ولا تصدق أنهم يريدون بها خيراً، والحقيقة أن ذلك الشك المقرون بالشخصية له درجات تتنوع في الشدة، والخطورة، ولكل طرق للتعامل معها:
- فهناك الدرجة التي يشك فيها الشخص في الآخرين، ولكنه لا يتحدث في ذلك معهم؛ فهو فقط يعاني من ذلك داخلياً، ويتمكن من التواصل مع البشر بشكل طبيعي، وتظل معاناته داخلية فقط.
- وهناك من تتمكن منه شكوكه أكثر من ذلك؛ فلا يتمكن من كتمها بداخله؛ فيتحدث مع من حوله في تلك الشكوك نحوهم، وهنا يعاني هو شخصيا، ويعاني معه الآخرون، فيظل في مشكلات مع كل من حوله تقريبا؛ سواء كانوا أصدقاء أو أزواج أو أهل أو زملاء، وهنا تزداد القصة تعقيداً.
- وهناك درجة أكثر قوة وخطورة، وفيها الشخص لا يشك فقط ولا يتشاجر مع من حوله معظم الوقت فقط، ولكنه يصدق تماما أن ما يظنه هو الحقيقة، ويبقى فقط أن يرى الأدلة ليواجه بها من حوله، وهنا في تلك المرحلة تظهر ما تعرف بالضلالات، والهلاوس بأنواعها المختلفة؛ فمنهم من لديه ضلالات العظمة، من يتصور أنه جمال عبد الناصر، أو المهدي المنتظر، أو حتى أنه الله بنفسه، ومنهم من تكون ضلالاته في شكل تآمر، فهناك من يترصد به، ويتجسس عليه ليؤذيه، ولكن بطريقة مشفرة لا يعرفها غيره؛ ومنهم من كان يقول إن الأعداء يرسلون تجسسهم في صورة ما نسميه نحن بالسحاب في السماء، أو إشارات مشفرة من خلال التلفزيون، أو الراديو، ويرون، ويسمعون، ويشمون أصواتا، وأشخاصا، وصورا، وأرقاما، وعلامات لا يراها سواهم.
من الصعب أن نعطي تشخيصاً من خلال استشارة على الإنترنت، ومن الصعب أن نقول إن أخاك يعاني من بارانويا، أو فصام، أو غيره إلا بالتأكد تمام التأكد من خلال عرضه على طبيب نفساني يحدد ما يعانيه أخوك تماما، فهناك من يصاب بنوبة ذهانية كبرى مرة واحدة في حياته، وهناك من يصاب بذهان يرتبط بالوجدان، وهناك من يعاني فقط من سمات دون اضطراب، وغيره الكثير الكثير؛ فلتستعينوا بالله، ولتأخذوا الخطوة الوحيدة الصحيحة وهي عرضه فورا على طبيب نفساني بلا تردد؛ فعرضه على الطبيب مبكراً يساعده كثيراً جداً جداً.. هيا ابدئي ولا تتأخري.
اقرأ أيضاً:
تعرفت بخطيبي عبر الإنترنت.. واكتشفت الفصام مؤخراً
خطيبي يعاني من ضلالات وهلاوس سمعية
ابنة 15 تسأل.. هل أنا فصامية؟
أخي يعاني هلاوس سمعية.. قد يكون فصام الشخصية
أخوك بلا شك يعاني اضطرابا نفسيا؛ فنحن لدينا ما يعرف بالشخصية الشكاكة - الزورانية/ البارانويا - والتي تعاني من الشك فيمن حولها؛ فلا تصدق نوايا البشر، ولا تصدق أنهم يريدون بها خيراً، والحقيقة أن ذلك الشك المقرون بالشخصية له درجات تتنوع في الشدة، والخطورة، ولكل طرق للتعامل معها:
- فهناك الدرجة التي يشك فيها الشخص في الآخرين، ولكنه لا يتحدث في ذلك معهم؛ فهو فقط يعاني من ذلك داخلياً، ويتمكن من التواصل مع البشر بشكل طبيعي، وتظل معاناته داخلية فقط.
- وهناك من تتمكن منه شكوكه أكثر من ذلك؛ فلا يتمكن من كتمها بداخله؛ فيتحدث مع من حوله في تلك الشكوك نحوهم، وهنا يعاني هو شخصيا، ويعاني معه الآخرون، فيظل في مشكلات مع كل من حوله تقريبا؛ سواء كانوا أصدقاء أو أزواج أو أهل أو زملاء، وهنا تزداد القصة تعقيداً.
- وهناك درجة أكثر قوة وخطورة، وفيها الشخص لا يشك فقط ولا يتشاجر مع من حوله معظم الوقت فقط، ولكنه يصدق تماما أن ما يظنه هو الحقيقة، ويبقى فقط أن يرى الأدلة ليواجه بها من حوله، وهنا في تلك المرحلة تظهر ما تعرف بالضلالات، والهلاوس بأنواعها المختلفة؛ فمنهم من لديه ضلالات العظمة، من يتصور أنه جمال عبد الناصر، أو المهدي المنتظر، أو حتى أنه الله بنفسه، ومنهم من تكون ضلالاته في شكل تآمر، فهناك من يترصد به، ويتجسس عليه ليؤذيه، ولكن بطريقة مشفرة لا يعرفها غيره؛ ومنهم من كان يقول إن الأعداء يرسلون تجسسهم في صورة ما نسميه نحن بالسحاب في السماء، أو إشارات مشفرة من خلال التلفزيون، أو الراديو، ويرون، ويسمعون، ويشمون أصواتا، وأشخاصا، وصورا، وأرقاما، وعلامات لا يراها سواهم.
من الصعب أن نعطي تشخيصاً من خلال استشارة على الإنترنت، ومن الصعب أن نقول إن أخاك يعاني من بارانويا، أو فصام، أو غيره إلا بالتأكد تمام التأكد من خلال عرضه على طبيب نفساني يحدد ما يعانيه أخوك تماما، فهناك من يصاب بنوبة ذهانية كبرى مرة واحدة في حياته، وهناك من يصاب بذهان يرتبط بالوجدان، وهناك من يعاني فقط من سمات دون اضطراب، وغيره الكثير الكثير؛ فلتستعينوا بالله، ولتأخذوا الخطوة الوحيدة الصحيحة وهي عرضه فورا على طبيب نفساني بلا تردد؛ فعرضه على الطبيب مبكراً يساعده كثيراً جداً جداً.. هيا ابدئي ولا تتأخري.
اقرأ أيضاً:
تعرفت بخطيبي عبر الإنترنت.. واكتشفت الفصام مؤخراً
خطيبي يعاني من ضلالات وهلاوس سمعية
ابنة 15 تسأل.. هل أنا فصامية؟
أخي يعاني هلاوس سمعية.. قد يكون فصام الشخصية