15 سبتمبر 2016
آلام الصدر.. نفسك تعبر عن آلمها
أولا شعرت بوخز في الجهة اليسرى للصدر، بعد ذلك يراودني ألم شديد مستمر لمدة 5 سنين، يتنقل في نفس الجهة ثم يذهب، يصاحب الألم شعور مزعج بانعدام الشهية، زرت طبيب قلب ورئة وكله تمام، الآن آخد دواء الاكتئاب نوديب، ما سبب الألم؟ جزاكم الله خيرا.
الأخ مصطفى؛
تحية طيبة وبعد..
خلق الله لنا جهازنا النفسي أقوى جهاز في أجهزتنا الداخلية؛ فمثلا حين تعمل فترات بلا طعام؛ يرتاح جهازك الهضمي، وحين تنام يرتاح جهازك التنفسي، وهكذا تجد أن أجهزتنا المختلفة تأخذ فترات راحة حتى تظل تعمل بكفاءة وتستمر في القيام بوظائفها، إلا جهازنا النفسي.
جهازنا النفسي يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة يوميا بلا انقطاع، فيتعامل مع الضغوط التي تبدأ من شخص ضايقك ﻷي سبب في الشارع، ومرورا بالخبرات، والمواقف، والعلاقات، وانتهاء بالخسارة، والألم، والفقد، والفرح، والاستثارة، والصدمات... إلخ.
وحتى حين ننام لا ينام هذا الجهاز، فهو يبدأ بعمل مختلف، بوظائف مختلفة قد يظهر منها أحلام نحلمها يوميا نتذكرها، أو لا نتذكرها؛ فكان من الضروري أن يكون من أقوى أجهزتنا الداخلية، ولقد أعطانا الله سبحانه الكثير من الوظائف التي تتم من خلاله حتى يحافظ على نفسه بنفسه من الضغوط، والصدمات.
وحين تزداد الضغوط على جهازنا النفسي، ويقاوم لسنوات وسنوات الإصابة بالأمراض، أو الاضطرابات النفسية؛ يضطر أن يطلب المساعدة، من خارجه؛ فلا يجد هناك أقرب من جسدنا المادي ليعينه، فيبدأ جسدنا بالإحساس بالألم عن طريقه؛ فتظهر أوجاع متفرقة فيه؛ وهو ما يعرف "بالأعراض النفسجسدية" في المجال النفسي؛ فتشعر بالفعل بألم في جسدك يؤلمك فعلا، وتذهب للأطباء العضويين على اختلافهم، ولا تجد شيئا.
أقول لك: لن تجد شيئا عضويا لديك يا أخي الكريم، رغم شعورك بالألم فعلا، ولا أعلم هل تواصلت مع متخصص نفسي أم لا؟ ولا أعلم إن كان دواء النيدوبرين (توفيزوبام) مجرد اقتراح، أم وصفه لك طبيب متخصص، فأنت لم توضح، ولكن على أية حال هذا الدواء من أدوية القلق، ويعتبر علاجا مكملا للاعراض النفسجسدية.
إذن علاجك المتخصص من القلق، والتوتر، هو الذي ستختفي معه آلامك الجسدية المتنقلة هنا، وهناك؛ فلتطمئن أولا على سلامة قلبك، وصدرك، ورئتك، وابدأ في علاجك النفسي المتخصص، وأقترح عليك العلاج النفسي المتكامل، والذي لا يعتمد على الأدوية فقط، ولكن بجانبها تتم جلسات تفريغ نفسية، وعلاج معرفي للأفكار، وتدريبات سلوكية.
هيا ابدأ الطريق الصحيح ، فكفاك معاناة.
خلق الله لنا جهازنا النفسي أقوى جهاز في أجهزتنا الداخلية؛ فمثلا حين تعمل فترات بلا طعام؛ يرتاح جهازك الهضمي، وحين تنام يرتاح جهازك التنفسي، وهكذا تجد أن أجهزتنا المختلفة تأخذ فترات راحة حتى تظل تعمل بكفاءة وتستمر في القيام بوظائفها، إلا جهازنا النفسي.
جهازنا النفسي يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة يوميا بلا انقطاع، فيتعامل مع الضغوط التي تبدأ من شخص ضايقك ﻷي سبب في الشارع، ومرورا بالخبرات، والمواقف، والعلاقات، وانتهاء بالخسارة، والألم، والفقد، والفرح، والاستثارة، والصدمات... إلخ.
وحتى حين ننام لا ينام هذا الجهاز، فهو يبدأ بعمل مختلف، بوظائف مختلفة قد يظهر منها أحلام نحلمها يوميا نتذكرها، أو لا نتذكرها؛ فكان من الضروري أن يكون من أقوى أجهزتنا الداخلية، ولقد أعطانا الله سبحانه الكثير من الوظائف التي تتم من خلاله حتى يحافظ على نفسه بنفسه من الضغوط، والصدمات.
وحين تزداد الضغوط على جهازنا النفسي، ويقاوم لسنوات وسنوات الإصابة بالأمراض، أو الاضطرابات النفسية؛ يضطر أن يطلب المساعدة، من خارجه؛ فلا يجد هناك أقرب من جسدنا المادي ليعينه، فيبدأ جسدنا بالإحساس بالألم عن طريقه؛ فتظهر أوجاع متفرقة فيه؛ وهو ما يعرف "بالأعراض النفسجسدية" في المجال النفسي؛ فتشعر بالفعل بألم في جسدك يؤلمك فعلا، وتذهب للأطباء العضويين على اختلافهم، ولا تجد شيئا.
أقول لك: لن تجد شيئا عضويا لديك يا أخي الكريم، رغم شعورك بالألم فعلا، ولا أعلم هل تواصلت مع متخصص نفسي أم لا؟ ولا أعلم إن كان دواء النيدوبرين (توفيزوبام) مجرد اقتراح، أم وصفه لك طبيب متخصص، فأنت لم توضح، ولكن على أية حال هذا الدواء من أدوية القلق، ويعتبر علاجا مكملا للاعراض النفسجسدية.
إذن علاجك المتخصص من القلق، والتوتر، هو الذي ستختفي معه آلامك الجسدية المتنقلة هنا، وهناك؛ فلتطمئن أولا على سلامة قلبك، وصدرك، ورئتك، وابدأ في علاجك النفسي المتخصص، وأقترح عليك العلاج النفسي المتكامل، والذي لا يعتمد على الأدوية فقط، ولكن بجانبها تتم جلسات تفريغ نفسية، وعلاج معرفي للأفكار، وتدريبات سلوكية.
هيا ابدأ الطريق الصحيح ، فكفاك معاناة.