أعاني منذ سنة ونصف من ألم في جوانب الظهر، ويشتد ويؤلم أكثر عند شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية. وعند أخذ مسكنات يزول، وعند شرب المذكور فوق يعود الألم. وفي الآونة الأخيرة أصبح يؤلم عندما أشرب الحليب والعصير، وحتى عندما آخذ دواء. أحيانا يصعد الألم وينزل ويصبح كقرصة وتنميل. رَاجَعْت 4 أطباء كلى مع عمل كل فحوصات الكلى المطلوبة وقالوا لا يوجد شيء في الكلى المطلوبة، ولا توجد حصوة، ويوجد فقط تشنجات رغم عدم منفعة دواء التشنجات، فما المشكلة؟ وما العلاج؟
ألم الظهر واحد من أبرز المشكلات الصحية التي يعانى منها كثيرون، تَنجُم معظمُ آلام الظهر عن اضطرابات في العمود الفقري والمفاصل والعضلات والأربطة والجذور العصبية المحيطة به، أو بالأقراص بينَ الفقرات.
قد يؤدي أي اضطراب في العمود الفقري إلى حدوث شدٍّ انعكاسي (تشنّج) في العضلات المحيطة بالعمود الفقري، ويمكن أن يؤدي هذا التشنج إلى تفاقم الألم الموجود.
تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً ما يلي:
التهاب مفاصل العمود الفقري، ترقق تدريجي للغضروف داخل العمود الفقري.
تضيق العمود الفقري، تضيق القناة الشوكية الذي قد يؤدي إلى آلام الأعصاب.
مشكلات القرص، مثل الانزلاق الغضروفي أو انتفاخ القرص.
هناك العديد من النصائح يجب الالتزام بها للوقاية من آلام الظهر، ومنها:
تناوَل مسكّنات الألم مثل الباراسيتامول لتخفيف آلام الظهر.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
استخدام كمادات دافئة.
المحافظة على وزن سليم.
تجنَّب الوضعيات الخاطئة في الجلوس أو الوقوف أو الانحناء.
تجنَّب الوقوف فترة مديدة (أكثر من نصف ساعة)، أو الجلوس فترة مديدة متواصلة.
وكذلك ننصح بعمل فحص رنين مغناطيسي لأسفل الظهر، واستشارة طبيب المفاصل للوصول إلى التشخيص الصحيح.