صحــــتك

نبات المورينغا .. قيم غذائية وفوائد محتملة كثيرة

نبات المورينغا من شجرة (المورينغا أوليفيرا) في الهند، وقد استخدمت أوراق المورينغا وبذورها ولحاؤها وجذورها وأزهارها منذ فترة طويلة في الطب التقليدي في جميع أنحاء جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. وتبحث بعض الدراسات أيضًا فيما إذا كان بإمكانه المساعدة في علاج حالات مثل الربو والوذمة والسكري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفوائد. وغالبًا ما يضاف مسحوق المورينغا إلى العصائر والمشروبات الغذائية ومشروبات الطاقة أو يشرب على شكل شاي، ويُستخدم زيته موضعيًا للعناية بالشعر والبشرة.

استخدامات نبات المورينغا المتوقعة 

  1. قد يساعد نبات المورينغا في التحكم في سكر الدم

أجريت أغلب الأبحاث حول تأثيرات نبات المورينغا على التحكم في مرض السكري على الحيوانات. هذه الأنواع من الدراسات غير كافية لاستخلاص أي استنتاجات حول استخدام نبات المورينغا لدى البشر المصابين بمرض السكري. ومع ذلك، وجدت دراسة صغيرة أجريت على البشر أن مسحوق أوراق المورينغا قد يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري بما يصل إلى 40 مليجرامًا لكل ديسيلتر.

  1. قد تعزز التئام الجروح

وجدت إحدى الدراسات أن الزيت المستخرج من بذور نبات المورينغا يمكن أن يساعد في التئام الجروح بشكل أسرع، وأشار الباحثون إلى أن المورينغا تحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك، الذي استخدموه بشكل منفصل في الدراسة. ووجدوا أن زيت المورينغا وحمض الأوليك مفيدان في التئام الجروح. وبما أن هذه الدراسة أجريت على الحيوانات، فمن غير المعروف ما إذا كانت هذه التأثيرات ستنتقل إلى البشر.

  1. قد تقلل من الوذمة

قد يساعد زيت بذور المورينغا في تقليل تراكم السوائل، المعروف بالوذمة. وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن التطبيق الموضعي لزيت المورينغا يمنع وذمة الأذن لدى الفئران. مرة أخرى، نظرًا لأن هذه كانت دراسة أجريت على الحيوانات، فمن غير المعروف ما إذا كانت ستعمل بنفس القدر من الكفاءة على البشر.

  1. لها خصائص مضادة للبكتيريا

وجدت دراسة معملية أن مستخلص أوراق المورينغا له خصائص مضادة للبكتيريا ضد المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهما مسببات الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء. وبما أن الدراسة أجريت في المختبر (خارج الكائن الحي)، فمن غير الواضح ما إذا كانت المورينغا قادرة على العمل كعلاج ضد هذه الالتهابات البكتيرية لدى البشر.

  1. قد يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات

أعطى الباحثون الفئران المصابة بالتهاب المفاصل وغير المصابة به مستخلص أوراق المورينغا، أو مستخلص بذور المورينغا، أو مزيجًا من الاثنين. ووجد الباحثون أن الزيت من البذور والأوراق يزيدان من العمليات المضادة للالتهابات، ولكن الزيت كان أكثر فعالية. وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة المركبات التي تسبب التأثير المضاد للالتهابات. كما ستكون هناك حاجة إلى إجراء دراسات على البشر قبل التوصية باستخدام زيت المورينغا لعلاج التهاب المفاصل.

  1. قد تساعد في خفض ضغط الدم

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص أوراق المورينغا يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وقد يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي. ووجدت دراسة أخرى أجريت على الذكور المصابين بالسمنة وارتفاع ضغط الدم أن أوراق المورينغا تعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.

  1. قد يكون لها تأثيرات وقائية للقلب

لقد بحثت عدد من الدراسات في تأثير المورينغا على صحة القلب، فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مركب N,α-L-rhamnopyranosyl vincosamide، وهو قلويد مستخلص من أوراق المورينغا، له تأثيرات وقائية للقلب. وتوصلت دراسات أخرى إلى نتائج مماثلة، وخلصت إلى أن أشكالاً مختلفة من المورينغا قد يكون لها القدرة على حماية القلب من الجذور الحرة والالتهابات وموت الأنسجة. في إحدى الدراسات، وجد أن المورينغا تحمي من تلف القلب الناتج عن عقار DOX، وهو عقار مضاد للسرطان. ولكن نظرًا لأن هذه الدراسات أجريت على الحيوانات، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت المورينغا لها نفس التأثيرات على البشر.

  1. قد تقلل من الكوليسترول والوزن

أشارت مراجعة للدراسات إلى أن العديد من الدراسات وجدت أن المورينغا قد تساعد في تقليل الكوليسترول السيئ، وزيادة الكوليسترول الجيد، وتقليل وزن الجسم. تم إجراء معظم هذه الدراسات على الحيوانات، ومع ذلك، وجدت بعض التجارب السريرية على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أن التركيبة التي تحتوي على 60٪ من مستخلص أوراق المورينغا يمكن أن تساعد في تقليل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ.

  1. قد تحمي من تلف العين

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص أوراق المورينغا قد يساعد في منع إعتام عدسة العين. وهناك أيضًا بعض الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن المورينغا قد تساعد في منع تلف العين المرتبط بمرض السكري. ومع ذلك، فمن غير الواضح كيف يمكن ترجمة هذه النتائج على البشر، وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتم التوصية باستخدام المورينغا لصحة العين.

  1. قد تحسن صحة الأمعاء

لقد ثبت أن بعض المركبات الموجودة في أوراق المورينغا تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي. على سبيل المثال، يبدو أن النيازيريدين، الذي يوجد بتركيزات عالية في أوراق المورينغا، يحسن امتصاص الفيتامينات والمعادن الغذائية، كما قد يزيد من النشاط الحيوي لبعض المضادات الحيوية.

  1. قد تعزز صحة الكبد

تشير الدراسات المعملية إلى أن مستخلص بذور المورينغا قد يساعد في منع ترسب الدهون في خلايا الكبد، ففي إحدى الدراسات، أعطى الباحثون فئرانًا تتغذى على نظام غذائي عالي الدهون مادة كيميائية تسمى جاستروديجينين رامنو-بيرانوسيد (GR)، والتي استخلصوها من بذور المورينغا. ووجد الباحثون أن مركب الجليكوزيل بدا وكأنه يحمي الفئران من إصابة الكبد، وكان مرتبطًا بانخفاض محتوى الدهون في مصل الدم. وبناءً على نتائج هذه الدراسة، وصف الباحثون مركب GR بأنه "مرشح محتمل" لعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ولكن من الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لا تنطبق دائمًا على البشر.

  1. قد يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب

تم إجراء أبحاث على المورينغا لمعرفة تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك الألم العصبي. في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، نظر الباحثون في فعالية كريم موضعي تم تنقيته من بذور المورينغا لعلاج الألم العصبي المرتبط بالتصلب المتعدد. ووجدوا أن الكريم ساعد في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة.

  1. قد تساعد في حماية الكلى

لقد تمت دراسة المورينغا بحثًا عن فوائدها المحتملة لصحة الكلى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يتمكن العلماء من فهم ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية الموجودة في المورينغا قد تحمي من أمراض الكلى، وكيف يمكن أن تحمي من هذه الأمراض. أشارت مراجعة للدراسات إلى أن المورينغا يمكن أن تساعد في حماية الكلى من خلال تنشيط بعض المواد التي تقمع الجذور الحرة وتقلل من الإجهاد التأكسدي. كما قد تقلل أيضًا من الالتهاب، وبالتالي تبطئ من تطور أمراض الكلى.

  1. قد تحسن أعراض الربو

وجدت بعض الدراسات التي أجريت على البشر أن بذور المورينغا قد تساعد في تقليل شدة نوبات الربو، وقد تم إعطاء المشاركين في إحدى الدراسات 3 غرامات من بذور المورينغا المطحونة بشكل ناعم كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، وفي نهاية فترة الدراسة، أظهر الأشخاص الذين تلقوا بذور المورينغا تحسنًا كبيرًا في ثلاثة قياسات مختلفة للهواء الزفير. ومع ذلك، كانت هذه مجرد دراسة واحدة، ولا بد من استكمال دراسات أكبر قبل أن يتمكن الباحثون من معرفة ما إذا كانت المورينغا قادرة على مساعدة الأشخاص المصابين بالربو.

  1. قد تساعد في إدارة الصحة العقلية

لم تُجرَ سوى أبحاث محدودة حول قدرة المورينغا على علاج الاكتئاب. في إحدى الدراسات، اختبر الباحثون تأثيرات مستخلص أوراق المورينغا على الفئران ووجدوا أنه يتمتع بنشاط مضاد للاكتئاب، ولكنه لا يغير الوظيفة الحركية. مرة أخرى، الدراسات التي أجريت على الفئران لا تنطبق بالضرورة على البشر، ولكن إجراء المزيد من الأبحاث قد يساعد العلماء على فهم ما إذا كان من الممكن استخدام المورينغا للمساعدة في إدارة الاكتئاب.

  1. قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان

وجدت العديد من الدراسات أن مستخلص المورينغا قد يكون له خصائص مضادة للسرطان، وكانت أغلب هذه الدراسات إما دراسات معملية على الخلايا أو على الحيوانات. خلصت دراسة مراجعة نشرت في عام 2021 إلى أن مستخلص المورينغا له "نشاط مضاد للأورام مهم للغاية" ضد خلايا سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة والبروستات والبنكرياس. ومع ذلك، قال المؤلفون أيضًا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن يتمكن العلماء من معرفة أفضل طريقة لاستخدامه في علاج السرطان أو الوقاية منه.

  1. قد تساعد في حماية وتغذية البشرة والشعر

قد يكون لزيت بذور المورينغا أيضًا فوائد لصحة الشعر، وفقًا لبعض الخبراء. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة تلك التي تشمل البشر.

ما هي الآثار الجانبية للمورينغا؟

على الرغم من أن دراسات قليلة أجريت على البشر قامت بتقييم المورينغا، فإن الدراسات التي أجريت أظهرت أنها جيدة التحمل دون الإبلاغ عن أي آثار جانبية. وجد بعض الباحثين أن تناول كميات كبيرة من المورينغا قد يسبب زيادة نسبة الحديد في الدم، مما قد يسبب مشكلات في المعدة، ويزيد من تفاقم داء ترسب الأصبغة الدموية، ولا ينصح بتناول أكثر من 70 غرامًا يوميًا.

من لا ينبغي له تناول نبات المورينغا ؟

لا ينبغي للحوامل والأطفال تناول نبات المورينغا بأي شكل من الأشكال، إذ لم يتم إجراء أبحاث كافية على هذه الفئات. لقد تم استخدام نبات المورينغا كمحفز لدر الحليب في آسيا، إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أن المورينغا على الأرجح لن تساعد في زيادة إدرار الحليب. إذا كانت المرأة مهتمةً بتناول المورينغا أثناء الرضاعة، فيرجى التحدث مع الطبيب قبل البدء.

ما هي الكمية التي يجب تناولها من المورينغا؟

لا يوجد دليل علمي كافٍ لتحديد الجرعة القياسية أو المناسبة من المورينغا في الوقت الحالي، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الجرعات المناسبة لاحتياجات صحية وفئات سكانية محددة.

التفاعلات الدوائية مع نبات المورينغا

هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول التفاعلات بين المورينغا والأدوية والمكملات العشبية الأخرى، فقد أجريت بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الأدوية التالية قد تتفاعل مع المورينغا:

  • الريفامبين، الذي يستخدم لعلاج مرض السل إلى جانب أدوية أخرى.
  • جانوفيا (سيتاجليبتين)، وهو دواء مضاد لمرض السكري من النوع الثاني.

من الضروري قراءة قائمة مكونات المكملات الغذائية ولوحة الحقائق الغذائية بعناية لمعرفة المكونات وكمية كل مكون مدرجة، كما يرجى مراجعة ملصق المكمل الغذائي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمناقشة التفاعلات المحتملة مع الأطعمة والمكملات الغذائية والأدوية الأخرى

آخر تعديل بتاريخ
29 سبتمبر 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.