مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هو مستشفى تخصصي يقع في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، يقدّم رعاية صحية أولية للمرضى المنوّمين والمُراجعين، ويشارك في العديد من الدراسات السريرية والبحثية، من أبرز إنجازاته على مدار 18 عامًا التطور الملموس في عمليات زراعة الكبد. تابِع القراءة لتتعرف أكثر.
عمليات زراعة كبد من متبرعين أحياء في فيصل التخصصي
حقّق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إنجازًا عالميًّا بعد إجراء أكثر من 1000 عملية زراعة كبد من متبرعين أحياء، مما جعله أحد أبرز المراكز الطبية على مستوى العالم.
وفي حديقة "الغار" بالمستشفى التخصصي، في مساء يوم الجمعة أقيمت احتفالية "فيصل التخصصي" بالرقم الذي يمثّل أكثر من 55 عملية زراعة كبد ناجحة في العام الواحد، على مدى 18 عامًا منذ 2002م،
بدأ برنامج زراعة الكبد في 2001م بست عمليات، وفي العام التالي تضمّن المتبرعين الأحياء، محققًا إنجازات تقنية تبدأ بعمليات الاستئصال بالمنظار في 2013م، والتقدم لجراحة الروبوت في 2018م. يشمل العدد الإجمالي 1437 عملية لكبار وأطفال من متبرعين أحياء ومتوفين دماغيًّا منذ البداية وحتى 2019م.
استخدام الروبوت في استئصال أجزاء من كبد المتبرعين
تميّز المستشفى بإجراء 120 عملية خلال عام واحد لاستئصال أجزاء من كبد متبرّعين باستخدام الروبوت، وهي تقنية مميّزة جعلتهم الأعلى عالميًّا في هذا المجال. وقد أكّد الدكتور ماجد الفياض أن هذه الإنجازات تعكس كفاءة الطاقم الطبي والبنية التحتية المتقدمة.
يهدف المستشفى إلى دمج أحدث التقنيات الطبية لتقديم رعاية طبية متميزة، إذ إن استخدام الروبوت يعزز سرعة التعافي، ويقلل من مدة البقاء في المستشفى، مما يتيح فرصة مساعدة المزيد من المرضى.
تُعتبر زراعة الأعضاء من المتبرعين الأحياء بديلاً مهمًا لمن ينتظرون التبرع بأعضاء من مرضى متوفين دماغيًّا، وتقوم الكبد المزروعة بأداء وظائفها الكاملة بعد فترة قصيرة من عملية الزرع، ويُشترط ألا يقل عمر المتبرّع عن 18 عامًا.
تقلل الجراحة بالروبوت من الألم وترفع من مستوى الراحة للمتبرعين، ويشكّل استخدامها تقدمًا كبيرًا في زراعة الأعضاء، وتتطلب هذه التقنية تدريبًا متقدمًا وتنسيقاً دقيقاً للفرق الطبية.
يؤكد الفريق الجراحي أن تطبيق هذه التقنية يزيد من نسب المتبرّعين، ويقلل من الحاجة للأدوية والمسكنات بعد العملية الجراحية.
المصدر: